عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-12-2021
رزان غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 883
 آشراقتي ♡ » Aug 2021
 آخر حضور » 09-09-2023 (06:33 PM)
موآضيعي » 186
آبدآعاتي » 24,295
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1097
الاعجابات المُرسلة » 1029
 التقييم » رزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond reputeرزان has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 153
تم شكره 464 مرة في 388 مشاركة
افتراضي غذاء القلب والروح...



غذاء القلب والروح...





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الحافظ ابن رجب
رحمه الله تبارك وتعالىظ° - :

ولما كان الآدمي مركبًا من جسد وروح ، ولكل منهما غذاء يتغذي به ، فكما أن الجسد يتغذي بالطعام والشراب ، ويلتذذ بالنكاح وتوابعه ، وبما يشمه ويسمعه ، فكذلك الروح لها غذاء تتغذي به ، هو قوتها .

فَإِذَا فقدته مرضت أعظم من مرض الجسد بفقد غذائه ، ومتىظ° كان الجسد سقيمًا ، فإنه لا يلتذ بما يتغذىظ° به ، ولا يميلُ إِلَىظ° ما ينفعه ؛ بل ربما مال إلىظ° ما يضره .

فكذلك القلب والروح ، إذا مرض فإنه لا يستلذ بغذائه ، ولا يميل إِلَيْهِ ، بل يميل إِلَىظ° ما يضره ، ولا قوت للقلب والروح ، ولا غذاء لهما سوىظ° معرفة الله تعالىظ° ، ومعرفة عظيمة وجلاله وكبريائه .

فيترتب علىظ° هذه المعرفة ، خشيته
وتعظيمه ، وإجلاله والأنس به، والمحبة له والشوق إلىظ° لقائه ، والرضا بقضائه .

فمتىظ° سكن ذلك في القلب كان القلب حيًّا سليمًا ، وهذا هو القلب السليم ، الَّذِي لا ينفع يوم لقاء الله غيره ، ومتىظ° فقد القلب ذلك بالكلية صار ميتًا ، فإن فقد بعضه كان سقيمًا بحسب ما فقده ، لاسيما إِن اعتاض عما فقده من ذلك ، بما يضاده ويخالفه .

وإذا علم هذا ، فإن الله تعالىظ° أمر عباده في كتابه ، وعلىظ° لسان رسوله ، بجمع ما يصلح قلوب عباده ويقربها منه ، ونهاهم عما ينافي ذلك ويضاده ولما كانت الروح تقوىظ° بما تسمعه من الحكمة والموعظة الحسنة ، وتحيىظ° بذلك : شرع الله لعباده سماع ما تقوىظ° به قلوبهم ، وتتغذىظ° وتزداد إيمانًا ، فتارةً يكون ذلك فرضًا عليهم ، كسماع القرآن ، والذكر والموعظة يوم الجمعة في الخطبة والصلاة ، وكسماع القرآن في الصلوات الجهرية من المكتوبات .

وتارةً يكون ذلك مندوبًا إِلَيْهِ غير مفترض ، كمجالس الذكر والمندوب إليها ، هذا السماع حاد يحدو قلب المؤمن إلىظ° الوصول إلىظ° ربه ، وسائق يسوقه ويشوقه إلىظ° قربه ، وقد مدح الله المؤمنين بوجود مزيد أحوالهم بهذا السماع ، وذم من لا يجد منه ما يجدونه .


م€گ نزهة الأسماع في مسألة السماع ، ضمن مجموع الرسائل (ظ¤ظ¦ظ¨/ظ¢) م€‘



y`hx hgrgf ,hgv,p>>> hgrlm ,hgv,p




y`hx hgrgf ,hgv,p>>> hgrlm y`hx ,hgv,p ,hgv,p>>>




 توقيع : رزان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس