عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-12-2021
- شقاء.. غير متواجد حالياً
Oman     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkgray
 إنتسابي ♡ » 554
 آشراقتي ♡ » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (12:39 AM)
موآضيعي » 2323
آبدآعاتي » 482,810
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن » بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ وَتَنْهِيدَةٌ ~
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 12482
الاعجابات المُرسلة » 15631
 التقييم » - شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   star-box
قناتك fnoun
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,138
تم شكره 9,234 مرة في 3,436 مشاركة
R21 كيفية الإحرام للعمرة بالطائرة ~



-
,








أهمية دراسة النوازل الفقهية
جعل الله -تعالى- الشريعة الإسلامية صالحة لكلّ زمان ومكان، وهذا يعدّ من أهم
خصائصها التي امتازت بها عن سائر الشرائع السماوية، كما ويعدّ ذلك برهان صدق
على أبديّتها، وقدرتها على قيادة البشريّة إلى يوم الدين؛ وذلك لأنّ الشريعة
الإسلامية تراعي في أحكامها تغيّر أحوال الناس وظروفهم؛ فهي تعالج النوازل
الفقهيّة التي تطرأ في حياة الناس وفق قواعد وأصول منضبطة، وتنظر للحوادث
المستجدّة من جميع جهاتها المختلفة؛ وذلك حتّى تعطي أفضل الحلول، وأنجحها
للنّاس، بشكل يواكب واقعهم المعاصر، وقد اعتنت الشريعة الإسلامية بدراسة
النوازل الفقهيّة لوجود الحاجة الضروريّة لتوضيح أحكام هذه النوازل للناس؛
فيعبدوا الله -تعالى- وفق المنهج الذي يرضاه لعباده المؤمنين، وحتى يؤدّي
العلماء ما كلّفهم الله -تعالى- به من بيان أحكامه لخلقه، ولينال العالم الأجر
والثواب من الله -تعالى- على اجتهاده في الوصول إلى الحكم الشرعي

كيفية الإحرام للعمرة من الطائرة
يجب على المسلم المريد للحجّ أو العمرة أن يحرم من الميقات الذي يحاذيه، ولا
يتجاوز الميقات دون إحرام؛ وذلك لما ورد عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-
أنّه قال: (وَقَّتَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ
الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى
عليهنَّ مِن غيرِ أهْلِهِنَّ لِمَن كانَ يُرِيدُ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَهُنَّ، فَمُهَلُّهُ مِن
أهْلِهِ، وكَذاكَ حتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْها)،

ويجوز للحاجّ أو المعتمر أن يحرم من حدود الميقات أو من طرفه إذا لم يمرّ على
الميقات، وأمّا المسافر إلى الحجّ أو العمرة بالطائرة فإن عليه أن يتجهّز، ويلبس
ثياب الإحرام في بيته، ولا ينوي الإحرام إلّا عند محاذاة الميقات.

ويجوز للمسلم أن يلبس ثياب الإحرام في الطائرة، بشرط أن يلبسها قبل الوصول
إلى الميقات ومحاذاته، فإذا حاذت الطائرة الميقات نوى الدخول في النسك الذي
يريده، ثم يبدأ بالتلبية، ويجوز للحاجّ أو المعتمر أن ينوي الإحرام قبل الميقات
احتياطاً، إذا خشي نسيانه لذلك، أو غفلته عنه؛ فإذا تجاوز الميقات دون أن يحرم
وجب عليه العودة إلى ميقات بلده ليحرم منه، أو يرجع إلى أقرب ميقات له فيحرم
منه، وعليه شاة تذبح في مكّة، وتوزّع على فقرائها.

وإذا صعد الحاج أو المعتمر الطائرة دون أن يحرم، ونسي ثياب الإحرام في حقائبه؛
فعليه نزع ثوبه، وارتداء لبس يلتحف به، وبيقى لابساً لبنطاله أو سرواله إلى أن
ينزل من الطائرة، فإذا نزل أسرع بلبس الرداء والإزار؛ فإذا نوى الإحرام وشقَّ عليه
فعل ذلك، جاز له أن يبقى في ملابسه، ويفدي عند وصوله بذبح شاة، أو إطعام
ست مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، وإذا نام الحاج أو المعتمر في الطائرة، ولم
يستيقظ إلّا بعد مجاوزة الميقات فعليه الرجوع إلى ميقات بلده والإحرام منه إن لم
يكن لابساً لثياب الإحرام، فإن لم يستطع فعليه شاة توزّع على فقراء الحرم، وإن
تجاوز الميقات لابساً لإحرامه دون أن ينوي الدخول في النسك فإن عليه العودة
إلى الميقات لينوي منه، فإن لم يستطع فعليه دم كذلك، وإذا لبس الحاجّ أو
المعتمر إحرامه، ونوى الدخول في النسك، ثم نام ولم يستيقظ إلّا بعد مجاوزة
الميقات، فإن إحرامه صحيح، ولكنه خالف سنّة الإحرام من الميقات.

حكم الإحرام بالطائرة قبل الميقات احتياطا
أجمع الفقهاء على صحة الإحرام قبل الميقات، ونقل الإمام النووي، وابن المنذر
اتّفاق العلماء على ذلك، ولكن اختلفوا في حكم الإحرام من الميقات أو قبله من
حيث الأفضليّة أو الكراهة، وبيان اختلافهم على النحو الآتي:
تفضيل الإحرام قبل الميقات: ذهب الفقهاء من الحنفية، والشافعية في أحد
القولين عندهم، والشافعي في قول عنده إلى أفضليّة إحرام الحاجّ أو المعتمر قبل
الميقات أو من منطقة أهله، بشرط أن يكون إحرامه في أشهر الحجّ، وأن يجتنّب
الوقوع في محظورات الإحرام، ويسلم منها.
تفضيل الإحرام من الميقات: ذهب الفقهاء من المالكية، والشافعية في القول
الأصحّ عندهم، والحنابلة إلى أنّ الإحرام من الميقات هو الأفضل، ويكره الإحرام
قبل الميقات، وهو رأي إسحاق بن راهويه، وعطاء، والحسن البصري.

شروط الإحرام
اتفق الفقهاء على اشتراط الإسلام، والنية لصحة الإحرام من الإنسان، وذهب
الحنفية، والمالكية في المرجوح عندهم إلى اشتراط التلبية أو ما ينوب عنها زيادة
على ذلك، وأجمعوا على عدم اشتراط تعيين نيّة الوجوب في النسك الواجب؛ فلو
أطلق الحاج نيته، ولم يُحدّدها، وقع حجه فرضاً إن لم يسبق له أن أدّى حج الفرض،
وذهب الحنفية، والمالكية، والإمام أحمد في رواية عنه، وسفيان الثوري، وابن
المنذر إلى أنّ الحاج إن نوى بنسكه أداء حجّة نفل فإنه يقع نفلاً كما نوى؛ وذلك
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)،
وذهب الشافعية، والحنابلة إلى أنّه يقع فرضاً عن حجّة الإسلام إن لم يسبق له أداء
حجة الإسلام، وإن نوى بنسكه التطوّع أو النذر؛ وذلك لما رواه ابن عباس -رضي الله
عنهما-: ( أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم سمعَ رجلاً يقولُ: لبَّيْكَ عن شبرمة. قالَ: من
شبرمةَ؟ قالَ: أخٌ لي أو قريبٌ لي. قالَ: حججتَ عن نفسِكَ؟ قالَ: لا. قالَ: حجَّ عن نفسِكَ ثمَّ حجَّ عن شبرمةَ)



~


;dtdm hgYpvhl ggulvm fhg'hzvm Z hgY[vhx




;dtdm hgYpvhl ggulvm fhg'hzvm Z hgY[vhx fhg'hzvm




 توقيع : - شقاء..

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
 (19-12-2021),  (26-01-2022),  (19-12-2021)