يا ساكنين بلادًا لستُ أُدرِكها ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبل ِ بلا وداع ٍ تفارَقنا ولا أمَل ٍ ولا عُهودٍ ولا قول ٍولا قبَلِ
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !