01-11-2021
|
#1513
|
/
1293
أيّها البَعيد، ولا أمل بِوصولِك
أنا أنتظِرُك .
ماذا عن هذهِ الليله؟ هل ستَترُكَني فعلاً؟ هل انتهت الحكايه؟ هل أُغلِق الكِتاب؟ أم أنكَ سَتَعودُ يوماً؟ نعم سَتَعود وتُخبِرني أنكَ تَحبُني وأنكَ لم تَقدِرُ على الرحيل، أنا أنتَظرك .
|
|
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
|
|