عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-10-2021
خــــالد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 871
 آشراقتي ♡ » Aug 2021
 آخر حضور » 04-01-2023 (02:40 PM)
موآضيعي » 166
آبدآعاتي » 45,020
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 32سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1914
الاعجابات المُرسلة » 3233
 التقييم » خــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond reputeخــــالد has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,189
تم شكره 985 مرة في 597 مشاركة
افتراضي الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العدل



إن العدل خلق كريم وصفة عظيمة محببة إلى القلوب، به يسعد البشر، وتستقيم الدنيا، وهو خُلُق تحلى به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والصالحون، والمربون، وأعظمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أمره الله تعالى بالعدل، قال الله تعالى: ﴿ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ﴾ [الشورى: 15].



فالله تعالى: (أمرني أن لا أفرق بين نفسي وأنفسكم بأن آمركم بما لا أعمله، أو أخالفكم إلى ما نهيتكم عنه، لكني أسوِّي بينكم وبين نفسي، وكذلك أسوي بين أكابركم وأصاغركم فيما يتعلق بحكم الله" [2].



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الله تعالى يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام"[3].



فالعدل خلق من أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فهو عدلٌ في تعامله مع ربه عز وجل، وعدلٌ في تعامله مع نفسه، وعدل في تعامله مع الآخرين، من القريب والبعيد، حتى العدو المكابر له نصيب من عدله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا يعدل وقد أمره الله تعالى بالعدل بقول واضح مبين، فكان يمتثل أمر الله عز وجل في كل شأن من شؤونه، مع أصحابه ومع أعدائه، متخلقًا بالعدل مع الجميع"، فاهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضية العدل اهتمامًا كبيرًا، وهذا الاهتمام نجده في أعماله وأقواله، وفي جده وفرحه"[4].



وفي السنة النبوية المشرفة العديد من الأدلة الصريحة الدالة على عدله صلى الله عليه وسلم؛ منها: حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، وَفِي ثَوْبِ بِلَالٍ فِضَّةٌ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْبِضُ مِنْهَا، يُعْطِي النَّاسَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اعْدِلْ، قَالَ: «وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ؟ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ»[5].



أي لقد خبت وخسرت "على ضمير المخاطب لا على ضمير المتكلم، وإنما رد الخيبة والخسران إلى المخاطب على تقدير عدم العدل منه؛ لأن الله تعالى بعثه رحمة للعالمين، وليقوم بالعدل فيهم فإذا قدر أنه لم يعدل، فقد خاب المعترف بأنه مبعوث إليهم وخسر؛ لأن الله لا يحب الخائنين فضلًا أن يرسلهم إلى عباده"[6].



فالعدل من أهم مكونات الرسالات السماوية، "فإن الله تعالى أرسل رسله وأنزل كُتبه؛ ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحق وقامت أدلة العقل، وأسفر صبحه بأي طريق كان، فثم شرع الله ودينه ورضاه وأمره" [7].



ولم تُنس رسول الله صلى الله عليه وسلم شؤون الدولة الإسلامية، وكثرة الغزوات والفتوحات، عن ممارسته العدل في نطاق أسرته الكريمة، وبين زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهم، فقد كان يقسم بين نسائه فيعدل، وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ، وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي، فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي، فِيمَا تَمْلِكُ، وَلَا أَمْلِكُ»[8].



وإذا كانت سعادة (العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته، وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين به، ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه، والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم) [9].



وإذا لزم "اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما سن وكان لزومه فرضًا باقيًا، ولا سبيل إلى اتباع سنته إلا بعد معرفتها، ولا سبيل لنا إلى معرفتها إلا بقبول خبر الصادق عنه، لزم قبوله ليمكننا متابعته، ولذلك أمر بتعليمها والدعاء إليها وبالله التوفيق"[10].



فكانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم "في المدينة حلقة هامة في سلسلة الخلُق الإنساني، ففي المدينة أتيحت له الفرصة لإبراز ما دعا إليه بالقول إلى حيز الفعل" [11].



فكان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة الحسنة للزوج في حسن معاشرته أزواجه بالمعروف، والقسمة بينهن بالعدل في المبيت والنفقة والتكريم، فالله عز وجل جعل بين الزوجين المودة والرحمة، ولكلا الزوجين حقوق وواجبات، فأمر الله تعالى بالعدل بينهن وأثنى على أهله، وشرف مكانتهن في الدنيا والآخرة.



hghrj]hx fhgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl td hgu]g hlgi wgd ksHg




hghrj]hx fhgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl td hgu]g hlgi hghrj]hx hgu]g fhgvs,g wgd ugdi td ksHg




 توقيع : خــــالد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس