عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-08-2021
Raheel متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 862
 آشراقتي ♡ » Jul 2021
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (12:54 PM)
موآضيعي » 60
آبدآعاتي » 41,840
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 323
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » Raheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond reputeRaheel has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 74
تم شكره 258 مرة في 90 مشاركة
افتراضي شرح حديث عمر: "أنه فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف"



شرح حديث عمر: "أنه فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف"
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين





وعن نافع: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف، وفرض لابنه ثلاثة آلاف وخمسمائة، فقيل له: هو من المهاجرين، فلِمَ نقَصتَه؟ فقال: إنما هاجر به أبوه؛ يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه. رواه البخاري.



وعن عطية بن عروة السعدي الصحابي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغ العبدُ أن يكون من المتقين حتى يدَعَ ما لا بأس به؛ حذرًا لما به بأسٌ))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن.





قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلِّف رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب الورع وترك الشبهات فيما نقله عن نافع، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فرَضَ للناس أعطياتهم من بيت المال، فجعل للمهاجرين أربعة آلاف، وجعل لابنه عبدالله ثلاثةَ آلاف وخمسمائة.



وابنه عبدُالله مهاجرٌ، فنقصه عن المهاجرين خمسمائة من أربعة آلاف، فقيل له: إنه من المهاجرين، فلماذا نقَصتَه؟ قال: إنما هاجَر به أبوه، ولم يهاجِر هو بنفسه، وليس من هاجَرَ به أبوه كمن هاجَرَ بنفسه، وهذا يدل دلالةً عظيمة على شدة ورع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.



وهكذا يجب على من تولى شيئًا من أمور المسلمين ألا يحابي قريبًا لقُربِه، ولا غنيًّا لغناه، ولا فقيرًا لفقره، بل يُنزِل كلَّ أحد منزلتَه، فهذا من الورع والعدل، ولم يقل عبدالله بن عمر: يا أبتِ، أنا مهاجر، ولو شئتُ لبقيت في مكة؛ بل وافق على ما فرَضَه له أبوه.



وأما الحديث الأخير في هذا الباب، فهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يبلُغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به؛ حذرًا لما به بأس))، وهذا فيما إذا اشتبه مباح بمحرَّم وتعذَّر التمييز، فإنه من تمام اليقين والتقوى أن تدَعَ الحلال خوفًا من الوقوع في الحرام.




وهذا أمر واجبٌ، كما قال أهل العلم: إنه إذا اشتبه مباح بمحرَّم وجب اجتناب الجميع؛ لأن اجتناب المحرَّم واجب، ولا يتم إلا باجتناب المباح، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.



لكن لو اضطر إلى أحدهما، فله أن يتحرى في هذه الحال ويأخذ بما غلَب على ظنِّه، ولنفرض أنه اشتبه طعامُ غيره بطعامِ نفسه، ولكنه مضطر إلى الطعام، ففي هذه الحال يتحرَّى ويأكل ما يغلب على ظنِّه أنه طعامه، والله الموفق.




المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 507- 508)


avp p]de ulv: "Hki tvq gglih[vdk hgH,gdk Hvfum Nght" Hki tvq gglih[vdk hgH,gdk Hvfum Nght dp]e svn ulv




avp p]de ulv: "Hki tvq gglih[vdk hgH,gdk Hvfum Nght" gglih[vdk Nght" Hvfum Hki tvq gglih[vdk hgH,gdk Hvfum Nght hgH,gdk dp]e svn ulv




 توقيع : Raheel

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس