عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-07-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q62 الحكمة من وجود المنافقين










الحكمة من وجود المنافقين

لقد أفاض القرآن الكريم كثيرًا في الحديث عنهم، وخصَّت كتب السنة والتفسير

والسيرة هذا الصنف من البشر بجزء كبير من الاهتمام والتفصيل.
وقد سَمِعَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه رَجُلًا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْمُنَافِقِينَ"، فَقَالَ:
[يَا ابْنَ أَخِي، لَوْ هَلَكَ الْمُنَافِقُونَ لَاسْتَوْحَشْتُمْ فِي طُرُقَاتِكُمْ مِنْ قِلَّةِ السَّالِكِ][1].
فالنِّفاق من لوازم الدعوات، لأن الناس معادن، وطلاب المطامع والأهواء ما أكثرَهم
في كل عصر ومصر!، يتقاتلون لإرضاء شهواتهم، والوصول إلى مطامعهم.. وأتباع الشياطين
الذين يكيدون للمؤمنين لن يخلو منهم مجتمع مادامت السموات والأرض؛ ليميز الله عز وجل
الخبيث من الطيب. قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ
إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112].
إن جريمة النِّفاق هي شرُّ فِعْلَةٍ في الوجود، والمنافقون هم شرُّ الخليقة بأسرِها

ومحنتهم أشدُّ المِحَنِ على نفوس المؤمنين وقعًا.
ولا بد لوجودهم من حِكَمٍ وأسرار، كما لوجود الشياطين حِكَمٌ وأسرار، ومنها:
1- تنقية صفوف المؤمنين من الضعفاء ومرضى القلوب.
2- صقل النفوس المؤمنة وتعويدها الكفاح والجهاد، والصبر على المكاره، وخوض الأزمات

بقدم ثابتة، والخروج من المآزق والنكبات بقلوب أقوى إيمانًا، ونفوس أشدَّ يقينًا.
3- تمييز الطيب من الخبيث، والصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق. قال تعالى:
﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17].
4- أن يلجأ المؤمن إلى ربه، ويتضرع إليه، فعندما يرى أن الريح تعصف به من كل مكان يعلم

أنه لن يخرج من تلك المحنة المروعة إلا بصدق اللجوء إلى الله عز وجل، والثبات على الحق، والصبر
على المكاره، حتى يخرج من هذه المحنة قويَّ البأس، ثابتَ الجأش، ولولا هذه الثغرات لما حدث الفرج والنصر.
والله عز وجل جلَّت قدرته لا يجعل شيئًا إلا لحكمة، ولا يُحدِث أمرًا إلا لغاية وهدف. سبحانه!
هو أحكم الحاكمين.

[1] ( مدارج السالكين لابن القيم (1 /364)، وصفات المنافقين له، ص (20).

الشيخ أسامة بدوي



hgp;lm lk ,[,] hglkhtrdk l,




hgp;lm lk ,[,] hglkhtrdk l, hglkhtrdk hgp;lm ,[,]




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس