عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-07-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,579
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q62 أهمية النية في القرآن الكريم










الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،،،،،
ففي هذه الحلقة نذكر: أهمية النية في القرآن الكريم:
إذا كانت النية بهذه الأهمية التي ذكرنا بعضًا منها فيما مضى

فمبعثها اهتمام القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمر النية.
لقد عني القرآن الكريم بالنية كثيرًا، ووردت بعبارات مختلفة مثل: إرادة وجه الله

أو إرادة الدار الآخرة، أو ابتغاء وجه الله، أو ابتغاء مرضاته، أو الإنابة
أو الإخلاص، أو في سبيل الله... إلخ.
يقول الله تعالى: ( وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ) [آل عمران: 145].
ويقول تعالى: ( مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ

حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ) [الشورى : 20].
ويقول تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا

مَذْمُوماً مَّدْحُوراً* وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً) [الإسراء: 18-19].
فهذه الآيات الكريمة تقسم الناس قسمين:

مريد للدنيا، بمعنى أنه ليس له هدف سواها، ومصيره ما ذكرت الآية الكريمة: جهنم.
ومريد للآخرة، الذي جعلها هدفه، وسعى لها سعيها، فسعيه مشكور، وعمله

مأجور، ومصيره الفوز بالجنة، والسعادة برضوان الله عز وجل.
ولذلك جاء الحث في القرآن الكريم على إرادة الآخرة: وهو الإخلاص.
يقول الله تعالى حثًا على التخلق بهذا الوصف والتحلي بهذا السلوك في كل عمل وفعل:

( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: 2].
ويقول سبحانه: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء) [البينة: 5].
وكم أشاد القرآن الكريم بالمخلصين الذين لم يريدوا بأعمالهم إلا وجه

الله تعالى يبتغون مرضاته، ولا يركضون وراء الناس وثنائهم.
من هؤلاء: الأبرار الذين يطعمون الطعام لوجه الله، لا يريدون من أحد جزاء ولا شكورًا

وهم الذين قال الله فيهم: (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً* عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ
يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً* يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً* إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً
قَمْطَرِيراً* فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً* وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً) [الإنسان: 5-12].
وعليه فيجب على المسلم أن يبتغي بعمله وجه الله سبحانه وتعالى

وبذلك يرجو قبوله عند الله، والمثوبة عليه في الآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



Hildm hgkdm td hgrvNk hg;vdl Higdm hgrvHk




Hildm hgkdm td hgrvNk hg;vdl Higdm hgkdm hgrvHk hg;vdl td




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس