أن كانت تفاصيل صباحي
تعكر مزاجي
وليست كما اهوى
بهدوء
احاول الانسحاب منها
وأستوطن منفى
لأخلق جوا يتيح لي أن أعيش كما أتمنى
أبدأ صباحى بنقطة تحول كبرى
بلحظات قليلة .. أشيد فيه مقهى
لايتطلب مني تشييده سوى
مقعد من همسات, شيء من الموسيقى
طاولة أمنيات
يتوسطها فنجان غرام
ترزح تحته أوراق مبعثرة
تضم بين سطورها حروف
ترسم ملامح فوضى
يمكن ان نستدل منها
على آثار شوق عارم وحنين متفاقم
يبوح بأسرار شتى
ولكي يتكامل المشهد ويصبح المنظر أحلى
تشاركني في نفس المقعد .. أنثى
وجودها يبعث الروح في مخيلتي
كي لايكون المقهى مجرد مأوى
حضورها .. ينبثق من داخلي
لآنها تسكنني
وملامح حضورها في تسارع نبضي تتجلى
حين تنبعث من رئة الشوق كـ (عطر)
أفوح به مادمت أحيا
تصنع لي قهوتي كما يشاء مزاجها
ومزاجها يجعلني أعيش كما اهوى
تجلس على حجري كصبية فاتنة
تحن لايام طفولة قاسية لم تسمح لها ان تعيش كما تتمنى
لذا تحاول ان تلهو معي
بعفوية
تجيز لها العبث بطقوس أحتساء فنجان ..
كلانا يعتبره .. هو الاشهى
حين تسقيني بيديها .. طعم يمتزج بنكهتها
من على حد فنجان
دس نفسه بشغف بين شفتيها
فيشعر الفنجان بشيء من الثمل
ونحن نمارس هوايتنا في الغزل
ونحتفظ بقعر الفنجان
بأسرار لايمكن أن تحكى
..
هكذا انا
منذ ان ادمنتها
أدمنت أن أخلق صباحا
أعيشه .. كما اهوى
tk[hk td lktn Hktd
tk[hk td lktn Hktd td tk[hk