﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾
﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ [الطارق: 13] هذه آيةٌ كريمةٌ قد حوَتْ خَبَرًا يُشيرُ ببيانٍ لافتٍ إلى ضرورة التنبُّه وعدم الغفلة، وفيه تأطيرٌ وبيانٌ واضحٌ جليٌّ لما يجب أن تكونَ عليه نظرةُ الإنسان المتلقِّي والمتفاعل مع هذا الكتاب العزيز من خلال الإشارة إلى طبيعة وخاصية هذا الكتاب ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ [الطارق: 13] إذًا هو خَبَرٌ عظيم، أرى أن المتعامل والمتفاعِل مع هذا الكتاب من الضروري أن يقف عنده ويتأمَّلَه ويتفكَّرَ فيه. خَبَرٌ أرى أنه يُمثِّل قاعدةً أساسيةً ومدخلًا لا بُدَّ ألَّا يغفَلَ عنه الإنسانُ إلى هذا الكتاب، خَبَرٌ أرى أنه كفيل بأن ينقل القارئ والسامع لهذا الكتاب من مجرد قارئ عادي إلى قارئ متمعِّن مُتبصِّر مُتدبِّر مُحقِّق مُفكِّر، خَبَرٌ فيه تعريف وتبيان لخصائص هذا الكتاب. إشارة أرى أنها تحمل بُشْرى ورحمةً وبيانًا وتحفيزًا لماسك هذا الكتاب ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ [الطارق: 13]. أرى أن ما عليه إلَّا أن يسعى إلى الوقوف على تلك الحقيقة شهادةً وبُرْهانًا ودليلًا؛ وذلك بالتدبُّر والتفكُّر والتحقيق، والنظر الواعي الجدي الحقيقي الصادق لهذا الكتاب. نَظَرٌ وتأمُّل وتَدَبُّر في آيات هذا الكتاب ضامن لتحقيق الفصل القاطع الذي لا يتبعه ريبٌ أو شك أو تردُّد... إنه قول ليس ككُلِّ الأقوال؛ إنه رسالة الله سبحانه إلى عباده؛ إذًا هو قول فاصل، كفيل بأن يضع الإنسانَ في موقع الفاصل بين الحقِّ والباطل برؤية الحجَّة الدامغة المبهرة، والبيِّنة التي لا يبقى معها مجالٌ للجدال أو النقاش أو الشك أو الريب فاتحًا بذلك المجال إلى التصديق والتسليم ودافعًا إلى الفصل اليقيني الحجي بين الإيمان والكُفْر، وبين الحقِّ والباطل أمام كل سؤال يعرض ويبلغ إلى الإنسان. _ محمد هادفي. |
/
تسلم ايدك ع الطرح يعتيك العافية |
بارك الله فيك على ماطرحت الف شكر
|
,‘*
سَلمتْ أنآملكْ ، وشُكراً لكْ , وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لقلبكَ السعآده والفـرح .. |‘, |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
-
عيون شُكرًا لك وَ لتواجدك أنرتِ. |
-
مذهله شُكرًا لك وَ لتواجدك أنرتِ. |
-
غيمة شُكرًا لك وَ لتواجدك أنرتِ. |
-
تنهيدة شُكرًا لك وَ لتواجدك أنرتِ. |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
الساعة الآن 05:54 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب