شرح حديث أبي موسى: "من مر في شيء من مساجدنا ومعه نبل فليمسك"
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن مَرَّ في شيء من مساجدنا، أو أسواقنا ومعه نبلٌ، فليُمسِكْ وليقبض على نصالها بكفِّه؛ أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء))؛ متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ذكر المؤلِّف رحمه الله جملة من أحاديث الرفق بالمسلمين، منها حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من مَرَّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا، ومعه نبل، فليُمسِكْ أو ليقبض على نصالها بكفِّه)). النَّبْلُ: السهام التي يُرمى بها، وأطرافها تكون دائمًا دقيقة تنفذ فيما تصيبه من المرمى، فإذا أمسك الإنسان بها، وقى الناسَ شرَّها وإذا تركها هكذا فربما تؤذي أحدًا من الناس، ربما يأتي أحدٌ بسرعة فتخدشه، أو يمرُّ الرجل الذي يُمسِك بها وهي مفتوحة غير ممسكة فتخدشهم أيضًا. ومثل ذلك أيضًا العصيُّ، إذا كان معك عصًا فأمسكها طولًا، يعني اجعل رأسها إلى السماء، ولا تجعلها عرضًا لأنك إذا جعلتها عرضًا آذيت الناس الذين وراءك، ربما تؤذى الذين أمامك. ومثله الشمسية أيضًا؛ إذا كان معك شمسية وأنت في السوق، فارفعها؛ لئلا تؤذي الناس. فكل شيء يؤذي المسلمين أو يُخشى من أذيته، فإنه يتجنبه الإنسان؛ لأن أذية المسلمين ليست بالهيِّنة قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 549 - 550) _ سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين. |
/
تسلم ايدك ع الطرح يعتيك العافية |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة :241::ff1 (153)::241: |
-
إزدان مُتصفحي بتشريفكم لكم جنائن الورد. |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
_
بَارك الله فِيك وجَعله فِي ميزَان حسنَاتك . |
-
إزدان مُتصفحي بتشريفكم لكم جنائن الورد. |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . . وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ ~ |
-
إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد. |
الساعة الآن 04:09 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب