منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   تفسير قوله تعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم...} (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=70015)

غيمہّ فرٌح 02-06-2022 04:15 AM

تفسير قوله تعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم...}
 
تفسير قوله تعالى:

﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ



قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ * وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ * وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 40 - 43].

أمر الله عز وجل الناس بعبادته وحده، ونهاهم عن الشرك به، مذكِّرًا لهم بدلائل صنعه في الكون، وفي خلقه لأبيهم، وصدقِ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقبَلَ بالخطاب على بني إسرائيل الموجودين وقت نزول القرآن الكريم مذكِّرًا لهم في هذه الآيات إلى قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123]، بما أنعَمَ الله به على آبائهم وأسلافهم، وما أخذ عليهم من العهود والمواثيق، ومقابلتهم ذلك بالعتوِّ والعناد، وكفر نِعَمِ الله، ونقض العهود والمواثيق، وتكذيب الرسل أو قتلِهم، وما حلَّ بهم بسبب ذلك من العقوبات، إلى غير ذلك.

وفي خطابه عز وجل لبني إسرائيل في عهده صلى الله عليه وسلم، وتذكيرِهم بذلك كلِّه - دلالةٌ واضحة على أن العهد أُخِذ على السابق منهم واللاحق، وأن النعمة نعمة عليهم جميعًا، كما أن النقمة عليهم جميعًا.

قوله تعالى:﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[البقرة: 40].

هذه الآية كقوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47، 122].

قوله: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ "يا" حرف نداء، و"بني": منادى، وهو مضاف و"إسرائيل" مضاف إليه، و"إسرائيل" لقب "يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عليهم السلام".

ومعنى "إسرائيل" عبد الله.

فبنو إسرائيل هم ذرية يعقوب وأولاده ذكورهم وإناثهم، كما في قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]؛ لأن "بني" وإن كان في الأصل للذكور، لكن إذا كانت لقبيلة أو لأمَّة شملت الذكور والإناث، كما يقال: بنو أمية، وبنو العباس، وبنو تميم، ونحو ذلك.

وبنو إسرائيل هم والعرب أبناء العم؛ لأن بني إسرائيل ذرية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، والعرب ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

وبنو إسرائيل هم اليهود والنصارى، ورسلهم.

والخطاب في الآية وغيرها من هذه الآيات لبني إسرائيل الموجودين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وبخاصة اليهود الذين كانوا في المدينة وما حولها، وهم: بنو قينقاع، وبنو النَّضير، وبنو قُرَيظة، ومن يأتي بعدهم؛ تذكيرًا لهم بما سلف منه عز وجل إلى آبائهم وأسلافهم.

قال ابن القيم[1]: "فإنما يُذكِّرهم بنعمته على آبائهم؛ ولهذا يعدِّدها عليهم واحدةً واحدة، بأن أنجاهم من آل فرعون، وأنْ فرَقَ بهم البحر، وأن وعد موسى أربعين ليلة فضلُّوا بعده، ثم تاب عليهم وعفا عنهم، وبأن ظلَّل عليهم الغمام، وأنزل عليهم المنَّ والسَّلوى، إلى غير ذلك من نعمه التي يعدِّدها عليهم، وإنما كانت لأسلافهم وآبائهم، فأمرهم أن يذكروها؛ ليدعوَهم ذِكرُهم لها إلى طاعته والإيمان برسله، والتحذير من عقوبته بما عاقَبَ به من لم يؤمن برسوله، ولم يَنقَدْ لدينه وطاعته، وكانت نعمته على آبائهم نعمةً منه عليهم تستدعي منهم شكرًا، فكيف تجعلون مكان الشكر عليها كُفرَكم برسولي، وتكذيبَكم له، ومعاداتَكم إياه؟".

وفي ندائهم باسم أبيهم "إسرائيل" - وهو يعقوب عليه السلام النبي الكريم، والعبد الصالح - تهييجٌ وحثٌّ وإغراء لهم على الطاعة والامتثال.

﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ ﴾: أي: اذكروا نعمتي واشكروها بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم؛ لأن ذكر النعمة يكون بالاعتراف بها باطنًا بالقلب، وبالإقرار بها ظاهرًا بالقول باللسان، والثناءِ على الله عز وجل، والتحدث بها، وبالجوارح باستعمالها في طاعة الله تعالى، وحفظِها عن معصيته عز وجل.

ونعمة في قوله: ﴿ نِعْمَتِيَ ﴾ مفردٌ مضاف، فيعم جميع النِّعم التي أنعَمَ الله بها عليهم الدينية والدنيوية، والتي لا تحصى، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34، النحل: 18]، ومن أعظم نعم الله على بني إسرائيل أنْ جعل فيهم الأنبياء والملوك والحُكم، وآتاهم الكتاب والآيات العظيمة الشرعية والكونية، وفضَّلهم على عالَمِي زمانهم، وأنزل عليهم المنَّ والسلوى، وفجَّر لهم من الحَجَرِ العيونَ، وأنجاهم من آل فرعون، وغير ذلك.

كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 20]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الجاثية: 16]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ﴾ [إبراهيم: 6].

﴿ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ: هذه الجملة بعد قوله: ﴿ نِعْمَتِيَ ﴾ للتأكيد على أن هذه النعمَ فضلٌ محض من الله عز وجل وحده، لا من كسبِهم، ولا من كسب آبائهم، أو كسب غيرهم من الخلق.

﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾: ذكَّرهم عز وجل أولًا بنعمه إجمالًا؛ لأن ذلك أدعى لقبول الحق، وأَقْوَمُ للحجة عليهم، ولصرفهم عن الحسد لهذه الأمَّة على ما آتاهم الله من فضله، ثم أَتْبع ذلك بذكر الأوامر والنواهي؛ لأن من طبع النفوس الكريمة محبةَ المنعم، وامتثال أمره.

كما قال الشاعر:
تَعصي الإلهَ وأنت تُظهِرُ حُبَّه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
هذا لَعمري في القياس بديعُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لو كان حبُّك صادقًا لأطَعتَهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إن المحبَّ لمَن يُحِبُّ مطيعُ[2] https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



قوله: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي ﴾الوفاء بالعهد إتمامُه والإتيان به وافيًا؛ أي: ائتوا بعهدي وافيًا، وعهد الله الذي أخذه على بني إسرائيل هو الإيمان به وبرسله، وعبادتُه وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإقامة شرعه.

كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 12].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 83]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187].

ومن ذلك بيان أمر النبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم أنه رسول الله، وأنهم يجدونه مكتوبًا عندهم أنه نبيُّ الله، وأن يؤمِنوا به وبما جاء به من عند الله عز وجل، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [الأعراف: 157].

﴿ أُوفِ بِعَهْدِكُمْ: "أُوفِ" مجزوم بحذف حرف العلة الياء؛ لأنه جواب الطلب في قوله: ﴿ وَأَوْفُوا ﴾؛ أي: أُعطيكم ما عهدت به إليكم من الجزاء على أعمالكم وافيًا بتكفير السيئات، وإدخالكم الجنات، كما قال تعالى: ﴿ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 12].

وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف: 156، 157].

والوفاء بعهد الله شاملٌ لما عهد الله به إلى الخلق وألزمهم به، ولما ألزموا به أنفسهم من نذور وعهود فيما بينهم وبين الله، وفيما بينهم مع بعضهم بعضًا، مما ليس فيه معصية لله تعالى.

فمن وفى لله بما عاهَدَ الله عليه، وفى الله له بعهده ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 111].

وهو عز وجل أكرمُ من خلقه، فيعطي العطاء الجزيل على العمل القليل، كما قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾معطوف على ما قبله، وبهذا جمَعت الآية بين الترغيب والترهيب.

و﴿ وَإِيَّايَ ﴾: ضمير منفصل في محل نصب مفعول ﴿ فَارْهَبُونِ ﴾، وقدِّم عليه لإفادة التخصيص والحصر؛ أي: فارهبوني وحدي، دون غيري، كما في قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]؛ أي: لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين إلا بك.

والرهبة: شدة الخوف والخشية التي تقتضي التعظيم والانقياد والطاعة، وذكر نعم الله وشكرها؛ ولهذا عطف الأمر بها على ما قبله؛ لأنها مع الرجاء هما السببان اللذان يَحمِلانِ على الطاعة والامتثال، وهي من أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله عز وجل، كالرجاء والتوكل ونحو ذلك؛ أي: وإياي فاخشَوْني وخافوني وحدي، دون سواي.

وليس من ذلك الخوفُ الطبيعي، كالخوف من العدوِّ والسَّبُعِ ونحو ذلك مما يخشى منه الضرر؛ فإن هذا أمر جِبِلِّيٌّ لا يمكن دفعُه.

المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

[1] انظر "بدائع التفسير" (1/ 312).

[2] البيتان، لمحمود الوراق. انظر: "الكامل في اللغة" (2/4).

- وَرد. 02-06-2022 08:35 AM

-












اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري :241:.

eyes beirut 02-06-2022 10:25 AM

/

تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

- آتنفسك❀ 02-06-2022 08:42 PM

جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

- شقاء.. 03-06-2022 12:37 PM

_
،



















جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . .
وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ
دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ
~

سواد الليل 06-06-2022 05:53 PM

الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجر والثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
لروحك السعادة

صمتاً 07-06-2022 07:40 AM

.
.

بآرك الله فيك على جمآل هذا الطرح
وروعة هذه الفرآئد والفوآئد
جزآك الله خيراً
و كتبها الله في موآزين حسنآتك :100:

يــوسف 05-07-2022 06:18 PM

جــــزاك الله خيـراً على ما قدمت
جعلـه الله في ميزان حسنـاتك
دمت بحفظ الرحمان

ʂąɱąя 28-09-2022 08:51 PM

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

ʂąɱąя 26-11-2022 03:02 AM

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

:241::ff1 (153)::241:


الساعة الآن 11:42 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant