الدفاع عن المسكن
الدفاع عن المسكن كان ياما كان ، كان هناك في يوم من الأيام ، مجموعة من الطيور الصغيرة ، وكانوا يمتلكون عشًا متواضعًا ، فوق شجرة عالية ، ظلت الطيور الصغيرة ، تفكر كثيرًا في بناء عش متكامل ، على أكمل وجه ، حيث كانوا يرغبون في عش جميل ، مزين ، كما يجدون الكثير من البيوت الجميلة . أخذت الطيور الصغيرة تفكر فيما تصنعه من أجل بناء عش جديد ، فخطرت ببالهم فكرة ، ألا يستغنوا عن العش ، الذي ولدوا فيه ، وقضوا فيه معًا حياةً سعيدةً ، وتوصلوا إلى أن يعيدوا تصميم العش ، واستكمال بناءه ، في موضعه ، بدلًا من أن يبحثوا عن مكان آخر ، يبنون فيه مسكنهم ، وعشهم . اقتنعت الطيور جميعها بالفكرة ، ووزعوا الأدوار على بعضهم البعض ، حتى ينجزوا إتمام العش الجديد ، في أقرب وقت ، وعلى أكمل وجه ، وبالفعل ، عكفت الطيور الصغيرة ، من الصباح الباكر ، وأخذ كل منهم وجهته ، كي يقوم بدوره ، الذي تم الاتفاق على إنجازه سريعًا ، فمنهم من كان يقوم بتجميع القش ، ومنهم من كان يقوم بمسئولية تزيين العش ، ومنهم من كان مسئولًا عن أثاث العش ، إلى آخر تلك الأدوار ، التي تنم عن التعاون البناء . أخذ كل واحد من الطيور ، يبذل قصارى جهده ، ويقوم بدوره ، على أكمل وجه ، وفي نهاية اليوم ، تم تجميع جميع الأساسيات ، المطلوبة لإنجاز مهمة بناء العش ، وكانت الطيور قد أحست بالتعب ، والإجهاد الكبير ، وباتت الطيور كل في أماكنه ، وهم مسرورين ، وفرحين للغاية ، رغم تعبهم ، لأنهم كانوا على أمل أن يروا عشًا ، لا مثيل له ، في نهاية الأمر . نامت الطيور نومًا عميقًا ، ومع طلوع الفجر ، استيقظ كل منهم ، حتى يقوموا باستكمال مهمتهم الفعلية ، والشروع في بناء العش الجديد ، بدأ كل من الطيور يسعى للعمل الجاد ، إلى أن جاء وقت الغروب ، وكان كل شيء قد تم بالفعل ، أخذت الطيور تستكشف ما فعلوه معًا ، فوجدوا أن التعاون قد أثمر عن جمال ، وعظمة ، وأبهة ، لا يضاهيها شيء ، ولا يماثلها أي عش آخر ، في أرجاء المدينة كلها . وقد اتفقت الطيور ، أن يذهبوا جميعهم في الصباح ، إلى السوق ، حتى يجلبوا أساسيات المعيشة ، من الماء ، والحبوب ، التي يحتاجونها ، ولكنهم عندما عادوا ، فوجئوا بطائر كبير ، قد استولى على عشهم ، وقال لهم أنه له ، وأنهم لا زالوا صغارًا ، ولا يمكنهم فعل أي شيء . بعد اتفاق الطيور على تنفيذ خطة ما ، حتى يدافعوا عن مسكنهم ، قاموا بجمع الحصوات ، من أماكن عدة ، وأخذوا يطلقونها وبالًا على الطائر الكبير ، الذي لم يتمكن من صد أي من تلك الضربات المتتالية ، من أماكن كثيرة ، واستسلم لهم على الفور ، وأسرع إلى عشه ، بلا رجعة . |
.
جميله القصه مبدعه بالنقل ما قصرتي , يعطيك العافيه :ff1 (12): . |
طرح يعتلي قمم الجمآل.."
وآبدآع وتميز هو متصفحك.. "كلنآ شوق لـتذوق عذوبة إبدآعكـ.." وإنتظأر كل جديد لكـ لـروحك جنآئن الورد |
الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك ربي يسعدك ماننحرم منك :rose: |
-
سلمت يداك على الطرح الطيب لاعدمنـآ هذا التميز يعطيكـ ربي العآفيهـ بـ إنتظارجديدك بكل شوق ودي ووردي |
سلمت يدـآك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه بـإنتظار جديدك القآـادم . . . |
*
جعل الله أيامك فرح ... :ff1 (34): وسعاده أبديه ... :241: كعادتك لك مع الإبداع موعد .. :ff1 (34): لك الود وباقة ورد ... :241: |
_
: سَلِمت يمنـاك رآق لي ما خُطّ هنا يَ ألق وافِر تحيّــاتي ! |
تسلم ايدك ع الطرح
|
قصه جميله ومشوقه
هنيئا لنا هذا السكب. شكرا لكم على هذا العطاء دمتم للأبداع عنوان بانتظار ما ستجود به أقلامكم دائما تقبلوا مني أعطر التحايا معطرة بالرياحين |
الساعة الآن 06:19 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب