حديث العيون والشفاه ... (حصري بقلمي)
في ذلك الطريق ... رسمت لي الصدفة يوماً أن تتلاقى العيون بيننا وتتعانق النظرات طويلاً لا نعلم إن كان يراقبها أحد أو يشعر بعمقها بدت العيون تحمل تعابير بيننا لم نضع ألوانها سوى لونُ لهفةٍ أننا لن ننسى كهذه اللحظة وسيرحل من المكان كل شيءٍ معنا إلا فكراً تمنينا رسمه منذ سنين في حلمٍ طال انتظاره وكأن الأماني تدفع حلمنا ليعيش أمداً طويلاً وهاهي لوحة إبتسامةٍ ألقتها عليّ من عينين تجيدان رسم لوحة شبيهةٍ لها على ملامحي إنها لوحة كتبت لإنتظارنا بعد السنين ... حياة بعد أن كاد صبر أحلامنا يفقد أنفاسه باليأس ورغم أنها مجرد إبتسامة رافقتها غمّازة خدٍّ فوق سطحٍ ناعم لم تبسط الشمس رداءها عليه ولم تجرحه قُبله أو مكياجاً يطمس ملامح نعومته وبدت أطراف شفتيها تعزف موسيقى حديثها بهمسٍ لم يسمعه سوى قلبٍ يقرأ نبرة الشفاه وجفن عينٍ يستهوي القسوة على خفقات قلب وكم كانت تلك الخفقات مفقودة من أمد بعيد حين حلّ يأس على ظنوننا أن نجد كهذه عيون وكتلك إبتسامة ... ثم لا نقوى إلا على جمود أطرافنا وشللٌ يعتري جرأتنا على نقل تعابيرنا لمن غمرونا بهذه الإبتسامه وتلك العيون ونقف لا نستطيع فعل شيء سوى مبادلة النظره قبل أن يتركونا ويحلّ الحزن على المكان برحيلهم وبقينا لوحدنا نلوم نفسٍ ... ونحطم ثقةً في قدراتنا وهاهو المكان يعود شاحباً بظلامه بائساً في حزنه وها نحن نستبدل ورود الأماني بجروح الرحيل رحلت وتركتني ألوم نفسي كثيراً على رحيلها فالوقت يا قلبي لا ينتظر منك الإنتظار والتروّي والوقت يا قلبي لن يطيل ثوانيه كثيراً لأجلك وحين وجدك عاجزاً ... حملها مسرعاً لوداعك أتدرك يا قلبي ... كم آلمني ضعفك وجبنك ... وكم تكاثرت عليك المواقف واحتواك الجمود وكم تجمّلت جفونهم بجمال العيون ... وكم حملت شفاههم لذّة الحروف الصامته ... إنها شفاه كالشهد لا يزورها إلا النحل الملكي فهناك ... أجمل نكهه وألذ مذاق نستطعم منه حلاوة الكلمات ولذة الحب ونستخرج منه بلسماً للروح وعلاجاً للجروح ومخدراً للألم ... إنها عنوان القبول وسحر القلوب ورمز الحب وهي مفتاح للودّ ولذةٍ للروح ومنها ينبع رقّة اللحن وسخاء في الشعور وهي مذاق تخفي الشهد في حلو نبرتها ورهافةً في إحساسها وبلاغةً في أثرها وكم هي فريدةٌ في التأثير ... تجعل قلوبنا القاسية تلين لها وترضخ لأمرها وتظمأ لفقدها ... وكم نرتوي عندما نسقي مسامعنا منها ... فنبراتهنّ هي غطاء شتاءنا الجاف وبرد صيفنا الحــــار ... وحينما تذوب الكلمات على أطراف شفاههنّ نزداد لوعةً وشوق ويبدأ العالم من حولنا يختفي ... فلا نشعر إلا بهم وتطربنا نغمات البوح في حديثِ شفاههن لنا وإلهاماً لمشاعر أفئدتنا وتعبيراً لوجدان تطربه النبرة والكلمة والإبتسامة وحروف العيون |
نبض المشاعر
وعيون الشوق تتقابل لترسل لتعزف لحن العشق وتتراقص على لحن أغنية الحب .. وأنفاس الهوى شكرا لك .. ولحرفك المميز دمت ودام التألق وبإنتظار القادم تحياتي ... لك |
هلا بكاتبنا الجميييل
تقييمي ونجومي و 500 مشاركة وتقييم والعوده للتعليق |
تمت الاضافه
|
كالغريق الذي يتعلق بقشة، يتصور أنّه يستطيع أن يحيا، و أنّ الحياة ما تزال موجودة.
يلوم نفسه كي لا يأذي غيره تسلم ايدك ع السطور |
جميل وأكثر من جميل مانقشته
هنا كاتبنا الجميل نبض فقد جذبتنى سطورك ومنعتنى من تجاهلها حروفك لحديث العيون والشفاه احساس لايوصف وجماااال لايشعر به الا محب سلمت يديكككك ولاعدمنا جديدكك تحياااااتي لكك |
جميل وأكثر من جميل مانقشته
هنا كاتبنا الجميل نبض فقد جذبتنى سطورك ومنعتنى من تجاهلها حروفك لحديث العيون والشفاه احساس لايوصف وجماااال لايشعر به الا محب سلمت يديكككك ولاعدمنا جديدكك تحياااااتي لكك |
نص مدهش
وإحساس عميق وطعم الحرف هنا إحتجنا تذوقه كي نبقى على قيد الشعور ود يليق |
نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك سلم لنا هذا المكنون المُمّيز اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا .. كل الــود و التقدير لشخصّك تقييمي ،، اعجابي ،، شكري ،، نجومي |
الله عليك ي مبدع الحرف
رسمت لوحة جميلة حلقنا معها في عالم جميل تستاهل نجومي والتقييم |
الساعة الآن 09:30 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب