المنظور التربوي في التهذيب والتربية
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرقابة الاسرية في منظور علم الاجتماع هي السلطة التي يمارسها الوالدان على افراد الاسرة من اجل عملية تهذيب الشخصية وتنقيتها من الشوائب عن طريق الاثابة والعقاب تجاه الافعال الصالحة او السلوكيات الجيدة من الافعال السيئة او التصرفات الغير مقبولة ضمن الاطار الاجتماعي والاسرة هي صاحبة المسؤلية الكبرى في تهذيب الابناء وعليها يقع العبئ الاكبر في اعدادهم الاعداد الصحيح واظهارهم بالصورة التي تتناسب مع التطلعات التي يبتغيها المجتمع غير ان البعض من الاسر تمارس سلطة الابوين او الرقابة الاسرية من منظار ضيق ومفهوم خاطئ ليس من منظور تربوي يحاكي عوامل الزمن واعمار الابناء لا وانما من منظارهم هم فلا فرق عندهم بين تغيير الزمن او تعاقب الاجيال الرقابة مطلوبة والشدة والحزم مطلوبين لكن ليس في كل الاوقات بل فقط وقت مااقتضت الضرورة تنبيه الفرد وتعرفيه الصح من الخطاء اي ليس ان نستعمل الحزم والوعيد في كل حالة فهناك جانب اخر مشرق للرقابة الاسرية هو الاسلوب التربوي واسلوب اللين الذي يترك الاثر الطيب في نفوس الابناء وسرعة الاستجابة لديهم اما اسلوب العنف والتعنيف لاياتي الا بنتائج عكسية فهو كقانون الاتزان لكل قوة فعل قوة رد الفعل ولكل حالة نتائج سلبية كانت او ايجابية وعليها يترتب الكثير من الامور ضمن هذا الوسط حاضرا ومستقبلا .
المنظور التربوي لتلك السلطة يكون بفتح افاق حوار بين الابناء والوالدين والافاق التي تفتح يجب ان تكون ضمن اطار فكري بناء اي انه لايمكن معالجة الخطاء بالخطاء اي التصرف السيء او الفعل بفعل اخر مبني على نمط القوة والتهديد يجب على الوالدين ان يفهما ان الابناء اجيال مختلفة وادراك مختلف واعمار مختلفة وقدرات ذهنية وسلوكية تختلف بعاملين اولهما التكوين الفسيولوجي للفرد وثانيهما عنصر الادراك والقابليات والمهارات التي يطلقها او يتعايش معها بفعل تغييرات العصر من التكنولوجيا وتطور وسائل المعيشة وهنا يجب علينا ان نعي امرا واحدا ان تلك القدرات والمهارات الفكرية يجب ان نوظفها ونستوعبها بالطريق الصحيح اي فتح الحوار مع الابناء رؤية المشاكل والمعوقات من منظار تربوي تحرك اذهانهم وتعطيهم جرعة من الثقة الاضافية في النفس ممزوجا بالخوف عليهم واظهار سلطة الاسرة التي ترى في النظام الاجتماعي والعادات والقيم والتقاليد قانونها ودستورها الاساسي في المنهج التربوي فاذا ما حققنا ذلك امكننا ان نربي الافراد وفق منظور تربوي غير قائم على مبداء العقاب بصورة دائمة او اساسية .


عازف الليل مونامور .. 6 ابريل
حصريا لمنتديات انفاس الحب

عازف الليل
مقال جميل
وقيم أبدعت
فيما دونه
قلمك هنا
بارك الله بك
ودام قلمك
معطاء ينثر
كل جميل
آحترامي
:100:

تقديري وامتناني لاشراقة
حروفكم بين سطوري
لروحكم اكاليل الامنيات لاعدمنا
هذه الاطلالة الانيقة والحرف
الذي يتناثر لالئ فوق السطور
دمتم بالود والتحايا

هناك اصول للتربية ..

ويجب الا يمارس الوالدان التربية لابنائهما كما تربيا هما
فلكل جيل تربيته الخاصة به .. وكما وضحت بالمقالة
والعنف يولد الا العنف ..



مقالة مفيدة وقيمة
ولك 500 م/ت مع الختم والنشر

تمت الاضافة

ابدعت خيي
مقال جميل عن الاساليب وافضلها
وتناولت نقاط مهمه يجب ع الوالدين اتخاذها
بعين الاعتبارحتي تتحقق النتيجه المرجوه.

الله يعطيك العافيه
سلمت يدينك وصح الله لسانك
ربي يسعدك
ماننحرم منك ومن ابداعك
ننتظر جديدك بكل شوق.
التقييم والنجوم والشكر والاعجاب
:rose::rose:

حياك الله اخوى
عازف
مقال قيم ومهم للتربيه الاسرية
ونقاط مهمه احسنت في طرحها
قلم مميز اخوى
ابدعت يعطيك العافيه
وبانتظار جديدك
تحياتي لك

https://a-al7b.com/up/uploads/158508002709061.gif

للاسره الدور الاساسي في
التربيه كم ينبغي توعيه
الاجيال القادمة على التعليم
الاسلامي والنصح والارشاد
كي لا نخشي عليهم من التفكك
والضياع كلما باعد الإنسان بينه
وبين ربه زادت المعاصي خي عازف
مقال دسم بالقيم والمبادئ تسلم
علي رقي فكرك ومقالك الهادف

نعم عزيزي الكثير من الاسر
لاتعي تغير الاجيال وتغير
مفاهيم الفكر والثقافة والتطور
الذي يحدث تغييرا في انماط السلوك
والقدرات والقابليات

كل التحايا لسموك
انرت بجمال حرفك تقديري

ممتن لسموك تحيتي