منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم } (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=98940)

غيمہّ فرٌح 07-10-2023 05:37 PM

{ يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم }
 
النداء الثامن للمؤمنين في القرآن

﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم



قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 264].

قوله تعالى: ﴿ لَا تُبْطِلُوا ﴾: بطل الشيء بطلاً وبطلانًا: ذهب ضياعًا، وأبطل: جاء بالباطل، والإبطال: يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقًّا كان ذلك الشيء أو باطلاً؛ قال تعالى: ﴿ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [الأنفال: 8].

(المن): المنة: النِّعمة الثقيلة، ويقال ذلك على وجهين:
أحدهما: أن يكون بالفعل فيقال: منَّ فلان على فلان، إذا أثقله بالنعمة، وعلى ذلك قوله تعالى ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ... ﴾ [آل عمران: 164]، ﴿ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ... ﴾ [النساء: 94]، ﴿ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ... ﴾ [الحجرات: 17]، وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى.

والثاني: أن يكون ذلك بالقول، وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة، ولقُبح ذلك قيل: "المنة تهدم الصنيعة"، ولحسن ذكرها عند الكفران قيل: إذا كُفرت النعمة حَسُنت المنة.

وقوله تعالى: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ﴾ [الحجرات: 17]، فالمنة منهم بالقول، ومنَّة الله عليهم بالفعل، وهي: هدايته إياهم كما ذكر، وقوله تعالى: ﴿ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ﴾ [محمد: 4]، فالمنُّ: إشارة إلى الإطلاق بلا عوض، وقوله تعالى: ﴿ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [ص: 39] أي: أَنفِقه، وقوله: ﴿ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6] فقد قيل: هو المنة بالقول؛ وذلك أن يمتنَّ به ويستكثره، وقيل: معناه: لا تعطِ مبتغيًا به أكثر منه، وقوله تعالى: ﴿ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ [فصلت: 8] قيل: غير معدود، كما قيل: ﴿ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾، وقيل: غير مقطوع ولا منقوص، وأما (المنُّ) في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴾ [البقرة: 57]، فقد قيل: المن شيء كالطلِّ، فيه حلاوة، يسقط على الشجر، والسلوى: طائر[1].

﴿ الْأَذَى ﴾: ما يصل إلى الحيوان[2] من الضرر إما بنفسه، أو جسمه، أو تبعاته، دنيويًّا كان أو أخرويًّا[3].

﴿ صَفْوَانٍ ﴾: حجر أملس، واحدُه: صفوانة، ﴿ وَابِلٌ ﴾: مطر شديد، ﴿ صَلْدًا ﴾: أملس ليس عليه تراب.

قالت العلماء: إن الصدقة التي يعلم الله من صاحبها أنه يمنُّ بها أو يؤذي بها فإنها لا تُقبل، وهو كما قالوا؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ﴾، وإبطالها هو عدم قبولها، وإذا لم تُقبل فلا يُعطى صاحبها ثوابًا عليها، وهو معنى لا تقبل[4].

إذا تأملنا الآية رقم: 261 من سورة البقرة بدءًا من قوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ.... ﴾ [البقرة: 261] إلى قوله تعالى: ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴾ [البقرة: 263] لعلمنا مدى الارتباط بين هذه الآيات وبين قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى.... ﴾؛ حيث رغّب الله تعالى المؤمنين في الصدقة وأنه يُضاعفها إلى سبعمائة ضعف، بل يضاعف بأكثر لمن يشاء حسب النية والإخلاص، ومدح الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله - أي: ابتغاء وجه الله - لا يريدون بذلك عرضًا من أعراض الدنيا، لا مالاً ولا جاهًا ولا سمعة، ولا يمنُّون بها، ولا يؤذون بها المتصدَّق عليه؛ كقوله: أحسنت إليك، أو يَذكره لغيره، فقد وعدهم الله - عز وجل - بالأجر والثواب والأمن في الدنيا والآخرة.

وأخبر تعالى أن ردَّ السائل بالتي هي أحسن والصفح عن إلحاحه، فهذا خير عند الله وأفضل من إعطائه ثم إيذائه أو تعييره بذل السؤال؛ فقال تعالى: ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 263]؛ أي: مُستغنٍ عن الخَلق، حليم: لا يعاجل بالعقوبة مَن يخالف أمره.

وتدل الآيات على فضل النفقة في الجهاد، وأنها أفضل النفقات، وفضل الصدقات وعواقبها الحميدة، وحرمة المن بالصدقة، وفي الحديث: ((ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً: عاق، ومنَّان، ومكذب بالقدر))[5]، فبعد أن رغّب الله في الصدقات ونبَّه إلى ما يبطل أجرها وهو المن والأذى، نادى عباده المؤمنين فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ ناهيًا عن إفساد صدقاتهم وإبطال ثوابها فقال: ﴿ لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ﴾، مشبِّهًا حال إبطال الصدقات بحال صدقات المرائي الذي لا يؤمن بالله واليوم الآخر في بطلانها فقال: ﴿ كَالَّذِي يُنْفِقُ [6] مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾[7]، وضرب مثلاً لبطلان صدقات من يتبع صدقاته منًّا وأذًى، أو يرائي بها الناس، أو هو كافر لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر فقال: ﴿ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ ﴾؛ أي: حجر أملس عليه تراب، ﴿ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ ﴾؛ أي: نزل عليه مطر شديد فأزال التراب عنه فتركه أملس عاريًا ليس عليه شيء، فكذلك تذهب الصدقات الباطلة ولم يبقَ منها لصاحبها شيء ينتفع به يوم القيامة، فقال تعالى: ﴿ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ﴾ أي: ما تصدقوا به، ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾[8] إلى ما يسعدهم[9].

وهنا وقفة عند هذه الآية لا بد أن نقف عليها لما لها من أهمية عظيمة؛ وهي: ذكر داء الرياء "الشرك الخفي" - والعياذ بالله - هذا الداء الذي يفتك بصاحبه، والذي قد يسري على كل شيء، لا على الإنفاق فحسب.

فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة من الآيات والأخبار على تحريمه وذم فاعله؛ قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ [الماعون: 4 - 7]، وقال سبحانه: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، وفي الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركتُه وشركَه))[10]، ومعناه: أنا أغنى عن المشاركة وغيرها، فمن عمل شيئًا لي ولغيري لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير، والمراد: إن عمل المرائي باطل، لا ثواب فيه، ويأثم به، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوف ما أخاف على أمتي: الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله - عز وجل - يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء؟))[11]،[12].

فالرياء قناع خداع يحجب وجهًا كالحًا ونفسًا لئيمة وقلبًا صلدًا، والرياء طلاء رقيق يُخفي سوءاتٍ بعضُها فوق بعض، والرياء زيف كاسد في سوق التجارة.

قال وهب بن منبه: "مَن طلب الدنيا بعمل الآخرة نكَّس الله قلبه، وكتب اسمه في ديوان أهل النار".

وقال أبو العالية - وهو تابعي -: "قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: لا تعمل لغير الله فيَكِلك الله إلى مَن عملتَ له".

وقال ابن أبي مليكة: "أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه"، ومن علم شدة حاجته إلى صافي الحسنات غدًا يوم القيامة غلب على قلبه حذر الرياء وتصحيح الإخلاص بعمله حتى يُوافي الله تعالى يوم القيامة بالخالص المقبول، إذا علم أنه لا يخلص إلى الله - جل ثناؤه - إلا ما خلص منه ولا يقبل يوم القيامة إلا ما كان صافيًا لوجهه لا تشوبه إرادة شيء بغيره.

والرياء مشتق من الرؤية، وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس برؤيتهم خصال الخير، ويجمعه أقسام:
1- الرياء بالبدن: ويكون بإظهار النحول والصفار؛ ليوهم بذلك شدة الاجتهاد في العبادة، وعظم الحزن على أمر الدِّين، وغلبة خوف الآخرة.

2- الرياء بالهيئة والزي: بتشعيث الرأس، وإطراق الرأس في المشي، والهدوء في الحركة، وإبقاء أثر السجود على وجهه، وتحرِّي لبس الثياب الخشنة أو لبس المرقعات.

3- الرياء بالقول: كرياء أهل الدين بالوعظ والتذكير، والنطق بالحكمة، وحفظ الأخبار لاستعمالها في المحاورة وإظهارًا لغزارة العلم، وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس، وإظهار الغضب للمُنكرات والأسف على مقارفة المعاصي.

4- الرياء بالعمل: كمُراءاة الناس بطول القيام، والركوع، والسجود، وكذلك بالصوم، والغزو، والحج، والصدقة.

5- الرياء بالأصحاب والزائرين: كالذي يتكلف أن يستزير عالمًا أو عابدًا، ليقال: إن فلانًا قد زار فلانًا، كالذي يُكثر زيارة الشيوخ ليرى أنه لقي شيوخًا كثيرة واستفاد منهم، ويتباهى بشيوخه عند المُخاصَمة.

وأصل الرياء حب الجاه، والجاه هو قيام المنزلة في قلوب الناس، وهو اعتقاد القلوب نعتًا من نعوت الكمال في هذا الشخص، إما لعلم أو عبادة أو نسب أو قوة أو حسن منظر أو غير ذلك مما يعتقده الناس كمالاً، فبقدر ما يعتقدون له من ذلك تذعن قلوبهم لطاعته ومدحه وخدمته وتوقيره، ومن غلب على قلبه حُبُّ هذا صار في أقواله وأفعاله ملتفتًا إلى ما يعظم منزلته لدَيهم، وذلك بذر النفاق وأصل الفساد؛ لأن من طلب هذه المنزلة في قلوب الناس اضطر أن ينافقهم بإظهار ما هو خالٍ عنه، ويجر إلى المراءاة بالعبادات واقتحام المحظورات والتوصل إلى اقتناص القلوب، وهذا باب غامض لا يعرفه إلا العلماء بالله العارفون به المحبون له، وإذا فصل رجع الأمر إلى ثلاثة أصول هي: حب لذة الحمد، والفرار من الذم، والطمع فيما في أيدي الناس.

والرياء منه الجلي ومنه الخفي:
فالرياء الجلي: هو الذي يبعث على العمل ويحمل عليه.

والرياء الخفي: هو الذي لا يحمل على العمل بمجرده، إلا أنه يخفف مشقة العمل على النفس؛ كالذي يعتاد التهجد كل ليلة ويثقل عليه، فإذا نزل به ضيف تنشَّط للقيام وخف عليه.

ومن الرياء الخفي أن الإنسان يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يرى أنه مُتواضع عند نفسه فيرتفع بذلك عندهم ويَمدحونه بذلك.

قال الحسن البصري - رحمه الله -: "من ذمَّ نفسه في الملأ فقد مدحها، وذلك من علامات الرياء".

وللمرائي لأجله درجات:
1- فأقبحها: أن يقصد التمكن من معصية؛ كمَن يُظهر الورع والزهد حتى يُعرَف به فيُولَّى المناصب والوصايا، وتودع عنده الأموال، أو يفوَّض إليه تفرقة الصدقات، وقصده بذلك الخيانة فيه.

2- ويليها: مَن يُتَّهم بمعصية أو خيانة فيظهر الطاعة والصدقة قصدًا لدفع تلك التُّهمة.

3- ويليها أن يقصد نَيل حظٍّ مُباح من نحو مال أو نكاح أو غيرهما من حظوظ الدنيا.

4- ويليها أن يقصد بإظهار عبادته وورعه وتخشعه ونحو ذلك ألا يُحتقر وينظر إليه بعين النقص، أو أن يعدَّ من جملة الصالحين، وفي الخلوة لا يفعل شيئًا من ذلك.

قال الغزالي: وجميعهم تحت مقْت الله تعالى وغضبه، وهو من أشدِّ المُهلكات.

وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى -: "العمل من أجل الناس شِرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يُعافيك الله منهما".

[1] "المفردات في غريب القرآن"؛ الراغب الأصفهاني.

[2] المقصود بالحيوان: كل من فيه حياة.

[3] "المفردات في غريب القرآن"؛ الراغب الأصفهاني.

[4] أيسر التفاسير؛ الجزائري (1 / 141).

[5] رواه الطبراني - رحمه الله تعالى - عن أبي أمامة رضي الله عنه. (رقم: 3065).

[6] إن الكافر قد يعطي المال، ولكن ليراه الناس فيمدحوه ويشكروه، وهذا عمل أهل الجاهلية.

[7] أي: إنفاقًا كإنفاق الذي ينفق ماله رئاء الناس طلبًا لمحمدتهم أو خوفًا من مذمته.

[8] هذه الجملة ذيل بها الكلام لتَحمِل تحذيرًا شديدًا للمؤمنين أن يسلكوا مسالك الكافرين في إنفاقهم وأعمالهم؛ فإنها باطلة خاسرة.

[9] أيسر التفاسير (1: 142).

[10] رواه مسلم - رحمه الله تعالى - في كتاب الزهد.

[11] رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني - رحمهم الله تعالى.

[12] البحر الرائق؛ الشيخ د/ أحمد فريد.

_ ريِمآ . 07-10-2023 07:12 PM

-




جزاك الله خير .. بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
أثابك الله الجنه ..:h5:

بُليِتُ بِك 07-10-2023 08:33 PM




/






جزاك الله خيراً
يعطيك العافية

- وَرد. 08-10-2023 10:34 AM

-










بَارك الله فيك وَ جزاك عنا كل خير
دُمتِ بحفظ الرحمن :241:.

جوهرة القصيد 08-10-2023 04:07 PM

جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك
دَآمَ لَنآ عَطآئُك ..

AL7AN 09-10-2023 04:33 PM

-

جزاك الله خير :ff1 (209):

قَـلـبْ 10-10-2023 07:41 AM




جزاك الله خير:241:
وجعله في موازين حسناتك:241:
وانارالله دربك بالايمان:241:
ماننحرم من جديدك المميز:241:
امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241:
دمـت بحفظ الله ورعايته:241:

صدى الشوق 10-10-2023 09:20 AM

الشكر ع المفيد
جزاك الله الخير

‏‏نبُض جآمح ❥ 10-10-2023 09:36 AM

-







جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

كلي لك 12-10-2023 07:43 AM

،







جزاك الله كل خير
دمت بحفظه …


الساعة الآن 09:15 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant