قصة الحنين إلى الشهادة
لما أراد رسول الله صلّ الله عليه وسلم الخروج إلى بدرٍ ليقاتل المشركين ، خرج غلام اسمه عُمَيرُ بنُ أبي وقّاصٍ ، عمره ست عشرة سنة ، وكان عمير يخاف أن لا يقبله النبي صلّ الله عليه وسلم ، لأنه صغير ، فكان يجتهد أن لا يراه أحد ، وكان يتوارى . حب الغلام للشهادة : وكان كما خاف عمير حدث ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأى أنه صغير ، والحرب ليست من شغل الأطفال والغلمان ، وما يصنعون في الحرب ، وإنها لكبيرة على الرجال ؟ ولكن عمير ما أحب أن ينصرف ، ويقعد في البيت ، أو يلعب مع أترابه وأصدقائه في المدينة ، وإنه ليريد الشهادة في سبيل الله ! ولكم عمير لا يعصى رسول الله صلّ الله عليه وسلم أبداً . حيرة عمير : سعادة عمير ونيله الشهادة : غلمان خرجوا للقتال بإذن رسول الله : وكان من هؤلاء الغلمان ولداً ، اسمه رافع بن خديج ، وهو دون الخامسة عشرة من عمره ، وكان يتطاول من شدة الشوق ، ليظن الناس أنه كبير ، قد بلغ سن القتال ، فلا يفطن لصغر سنه وضعفه ، ولكن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ردّه ، لأنه عرف أنه صغير ، وأنه يتطاول ، فشفع له أبوه وقال : يا رسول الله ! إن ابني رافعاً رامٍ ، فأذن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، ففرح رافعاً كثيرا لما أذن الرسول له ، وخرج مع المجاهدين ، وهو أكثر سروراً من غلمان يخرجون إلى المصلى يوم العيد في لباس جديد . وكان ولداً آخر اسمه سَمُرَةُ بنُ جنُدُبٍ في سن رافع ، فعرض على رسول الله صلّ الله عليه وسلم فرده لصغره ، فقال سمرة : لقد أجزت رافعاً ورددتني ، و لو صارعته لصرعته ، فأمر الرسول صلّ الله عليه وسلم سمرة ورافع بالمصارعة ، فصرع سمرة رافعاً كما قال ، واستحق أن يسمح له بالدخول في صف المجاهدين ، فأجاز رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، سمرة للخروج ، فخرج سمرة وقاتل يوم أُحُدٍ في سبيل الله ، رضي الله عن رافعٍ ، وسمرةُ ورزقنا اتباعهما . مماقرأت |
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمت بحفظ الرحمن. |
/
تسلم ايدك ع الطرح يعتيك العافية |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة :241::ff1 (153)::241: |
جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر لك من الشكر أجزله. |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ - لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8): ~ |
,‘*
سَلمتْ أنآملكْ ، وشُكراً لكْ , وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لقلبكَ السعآده والفـرح .. |‘, |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
الساعة الآن 03:04 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب