ماضٍ ...... له ذكرى (بقلمي) ج/2
إنتهت الأزمة وعادت العائله إلى منزلها ولكن المسأله لم تنتهي عند هذا الحد حين تعرضت الفتاة لأزمةٍ نفسيةٍحادّه وأدخلت الأم والفتاة للعلاج النفسي أما الأب فأظهر أنه لا يعاني ولكن بدت إحدى عينيه لإنحراف في الشبكية أجبره على لبس نظارة حتى يتم إجراء تصحيح وقبل التصحيح لابد من العلاج النفسي (يرفضه) من تكرار المشكلة مرة أخرى وتدور الأيام وتظهر النتائج الإيجابية مع مرور الوقت وتعود الأسرة لوضع يشبه ما كانت عليه قبل السفر وبعد سنتين من العلاج كاد شيئاً أن يسبب إنتكاسه على كامل العائله حين أظهرت تلك الدوله صوراً لأشخاص تم القبض عليهم ويظهر فيها المجرمون الذين خطفوا الفتاة في تثبيت تهمة الإتجار بالأعضاء البشرية وأخذ الأب يتخيّل لو تأخروا في القبض على هؤلاء المجرمين لأصبحت أجزاء من جسد فتاتهم في عدة أجساد بشريه تحتاج لأعضاء ومجرد أن يمر أسم تلك الدولة على مسامعهم يرتفع معدل الضغط لدى العائله لدرجه تتغيّر معها أنفاسهم وتكبر الفتاة ويتم خطبتها وتكون تلك الدولة ضمن برنامج شهر العسل للعريس تلك الدوله ويتغيّر ما تم التخطيط له رحمةً بوالدي العروس قبل عروستهم وتبقى تلك الذكرى صفحة سوداء لا يود أحد الحديث عنها وتبقى أسم تلك الدولة بركاناً ثائر حين يسمعونه ..... إنتهت القصة .... تحيتي لكم |
ابدعت نبض بسردك
قصة اكثر من رائعة سلمت ودام قلمك بهذا الجمال و بأنتظار الجزء القادم بشوق ^_^ |
- لكُل مِنا مَاضي وَ ذكريَات عالِقة في أذهانُنا، منهَا السعِيد ومنهَا العكس وَسبب مكوثهَا الدَائِم في عقولنا هو مدى عُمق تأثيرهَا وقوته فَ ثمّة أشيَاء إستحَالة أن تُنسى، كَ هذا المَاضي المؤلِم .. وهذهِ الحَادثة ومَا خلّفته مِن أذى وَ أثر سلبي على الأُسرة بِ أكملِهَا .. _ المُتألِق نبض المشاعر كُنت رائِع وَ أكثر، لديكَ القدرة على لفت انتباه القارئ بِ بديع أسلُوبكَ وَ تتبُع الأحدَاث بطريقة مُشوّقة وَ جدًا مُمتِعة .. شُكرًا لكَ بحجم السموات السبع، لرُّوحكَ السعَادة https://a-al7b.com/vb/images/icons/q54.gif. #تمّ الإضافة. |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=13...ine=1693835763
كل الشكر والإمتنان والتقدير لك سيدتي على باكورة الحضور والتعليق الله يوفقك |
أهلاً بالورد وأميرته وكم هو رائع تعليقك كلمه جميله ذكرتيها يا سيدتي وهي تتعلّق بدرجة قوة بقاء أي حادثة في فكرنا وكما قلتي (مدى عُمق تأثيرهَا وقوته) ويسمى علمياً (الاستثارة العاطفية والتوتّر) وسبحان من خلق لنا العقل البشري ولماذا .. العقل يا سيدتي الأميره ليس مجرد مستودع معلوماتي فقط بل يبقي الحدث في أذهاننا ويصنع ردود فعل تتعامل مع الحدث لو تكرر وهو ما يسمى بالذاكرة التقريرية والذاكرة الإجرائية بحيث تكون ردّة الفعل جاهزة وربما لا إراديه فتجدك تخفض رأسك لا إراديا حينما يأتي صوتاً سريعاً من خلفك ... إنها رحمة الله والأغرب من هذا ما ذكره نبي الأمه بأنه على الرجل في حال الغضب أن يغيّر وضعه حتى يشغل الدماغ بعدم التعجّل على ردة الفعل والحديث في ذلك يطول أيتها الأميره ورد تحيتي واحترامي لهذا الفكر النيّر أسعدك الله |
قلمك لا يخط أحرفا فحسب بل ينثر دررا
لك مني المودة والـوردة |
اكيييد انها حادثة لن تُنسى
وسيقى اثرها واضحا لدى الاشخاص الذين عاشوا تلك الازمة النفسية والموقف المرعب من فقدان ابنتهم وكل مامرو به ! كثيييير قصص قرأتها عن فقدان الاهل لاحد افراد العائله منهم من يلتقون به بعد مرور سنين عده ومنهم من لم يلتقون بهم الله لايجعلنا واياكم نعيش هالموقف القاتل شكرا لك نبض :ff1 (209): |
https://www.a-al7b.com/vb/image.php?...ine=1694304408
أشكرك جوهرة القصيد على هذا الحضور تحيتي وتقديري لك سيدتي ... شكراً لك |
https://www.a-al7b.com/vb/image.php?...ine=1691880543
أهلاً بك سيدة الترف وبتعليقك القيّم تذكرت قصة طفل صغير مع أهله في البر وكان لا يغيب أبداً عن عين أمه من فرط حبها له وبينما تتحدث مع زوجة أخوها إلتفتت على إبنها فلم تجده فقامت في فزع تنظر إليه في كل مكان وبدت تفزع بالجميع أن إبنها مفقود فتحرك الجميع بحثاً عنه حتى وصل الأمر بهم لحمل غدائهم وبينما يعيدون حافظات الأكل لشنطة الحافظه وجدوه نائماً بين الحافظة وغطاءها الملقى بجانبها ورغم أنها مجرد دقائق إلا أنها ضمّته ضمه كما لو أنه غاب عنها سنين رحم الله والدينا ووالديكم عن النار شكراً لك سيدتي على جمال تعليق الله يرفع قدرك ويسعدك |
سلمت الأكف :131:
|
الساعة الآن 02:29 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب