عندما تتصاعد الخلافات الزوجية يرى كل طرف أن الطلاق هو الحل الصعب الذي يهدد كيان الأسرة، يأتون إلى العيادة النفسية لطلب النصيحة، وللبحث عن حل يعيد السلام المفقود إلى جو الأسرة. وقبل أن تحول الخلافات الأزواج والزوجات إلى مرضى نفسيين.يقول عادل مدني أستاذ الطب النفسي إنه حينما تتعقد الحياة الزوجية، وتزداد المشاكل، ويصل الزوجات إلى طريق مسدود، يبدأ الجميع رحلة البحث عن الحلول البعض يلجأ للأهل والأصدقاء للتدخل. والبعض يلجأ إلى العيادات النفسية بحثاً عن السعادة المفقودة، أو حتى لإنهاء الزواج الذي فقد كل مقوماته، ووصل إلى مرحلة الطلاق الساكت.
المثقفون أكثر حرصاً ويلفت مدني إلى ضرورة لجوء الأزواج إلى العيادات النفسية حينما تتعقد الحياة الزوجية فيعد الأزواج الذين يذهبون إلى العيادات النفسية لمعالجة خلافاتهم الزوجية خاصة أن المشاكل الزوجية قد تسبب بعض الأمراض النفسية البسيطة القابلة للشفاء مثل القلق والتوتر وعدم النوم والاكتئاب المؤقت والعصبية الزائدة