لن تشقى به
لن تشقى به
﴿ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]، قالها سيدنا زكريا محسنًا الظنَّ بالله عندما أراد دعاءه بالولد، فاستجاب له ربُّه ورزقَهُ يحيى نبيًّا ﴿ يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 7]، وقالها سيدنا إبراهيم ﴿ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 48]، فماذا كانت النتيجة في الآية التي تليها مباشرة؟ ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 49]، وهب له إسحاق ومن ذريته يعقوب وجعلهم أنبياء. فلن تشقى مع الدعاء أبدًا حتى وإن انقطعَتْ بِكَ الأسباب، تريد الولد عليك بالدعاء، تريد المال عليك بالدعاء، تريد العافية والصحة عليك بالدعاء، تريد الهداية والاستقامة عليك بالدعاء، تريد الفردوس الأعلى عليك بالدعاء، لن تشقى أبدًا به حتى وإن لم يستجِبْ لك. عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مُسْلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ: إمَّا أن يُعجِّلَ له دعوتَه، وإمَّا أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإمَّا أن يَصرف عنه من السُّوءِ مثلَها))، قالوا: إذًا نُكثِرُ، قال: ((اللهُ أكثرُ))؛ حسن صحيح. إن لم يستجِبْ لك فسيدَّخِر لك ثوابَه في الآخرة أو يصرف عنك من السوء ما لا تعلمه، فعليك بهذا السلاح ولا تغفل عنه. |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة |
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك وفي انتظار المزيد |
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك بانتظار جديدك تحيتي لك |
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمتِ بحفظ الرحمن. |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحكك |
.
. جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. " و ألٍبًسِك لٍبًآسَ " آلتًقُوِىَ " وً " آلغفرآنَ " وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~ وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~ علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .! للهَ درِك ..||** |
جزاك الله خير وأثابك الله
دمتِ بخيرر…:131: |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
~,،.
آنتقاء مُكلل بِ الجمال بِ آنتظار تألق آخر لروحك عقد البيلسان ~,،. |
الساعة الآن 06:46 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب