درر الشيخ علي الطنطاوي (4)
درر الشيخ علي الطنطاوي (4)
الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه الدرة الرابعة من درر الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ورفع درجته في الجنة، والتي انتقيتُها من كتابه "في سبيل الإصلاح": 1- السرقة أخت الاغتصاب. 2- الشعراء أئمة الأدب. 3- شعرُ الحَداثة يشبه الحدث الأكبر؛ ولكن لا يطهره شيء، ولا الغسلُ سبعًا إحداهن بتراب المقبرة، التي يتمنون أن يدفنوا فيها الشعر. 4- لولا الأدب ما خُلِّدتِ المكرُمات، ولا ذُكرت البطولات. 5- في كل يوم تنبُتُ أقلام غضة، فلا يتعهدها أحد بسقي ولا رعاية، فتجِفُّ وتموت، وتحطم عواصف الأيام وأرزاؤها أقلامًا متينة كأشجار السنديان، طالما أظلت وبسقت، فلا يبكي عليها أحد، وتُزهِرُ أقلام، ثم تؤتي أُكُلها ثمرًا ناضجًا، حلوًا نافعًا، فلا يستبشر بها أحد، ويقولون بعد ذلك: لماذا لا ينتج الأدباء؟ 6- الذي يتخيل ويكتب باردَ الدمِ هادئَ الأعصاب، غير الذي تمشي الكهرباء في أعصابه فتهزُّها هزًّا، فيمسك قلمه ويدع روحه تملي عليه. 7- لست - عَلِم اللهُ - أريد مالاً من أولي الأمر أو عطاء، ولا أبتغي من مجالستهم شرفًا، فعندي من المال ما يَسدُّ حاجتي، ومن الشرف ما يكفيني، وإنما آسف على قوة فيَّ، وفي أمثالي من حملة الأقلام، تذهب هدرًا وتضمحِلُّ، والوطن يحتاج إليها، وهي تستطيع أن تُكسبه مجدًا لا ينال بغيرها. 8- أيها الحاكمون، اذكروا أنكم تحتاجون إلى الأدباء؛ ليكسبوكم الخلود، وليفيضوا على أمجادكم الحياة، أما هم فلا يحتاجون إليكم؛ لأنهم يستطيعون أن يخلقوا بأدبهم ملوكًا وأبطالاً، وينشِئوا عالمًا، ويقيموا لأنفسهم وللناس دنيا، إن تكن من الوهم، فربَّ وهمٍ أفعلُ في نفس صاحبه من الحقيقة، وأثبتُ من الواقع. 9- لقد كانت لعلماء الأزهر أخلاق - لا أقول: ضاعت - ولكن اختفت عن الناس تلك الأخلاق، كانوا يجلُّون مشايخهم فيجلُّهم الناس كلهم، ولم يكونوا يَدَعون للعدو ثغرةً يدخلُ منها إليهم، ويجعلون خلافهم إذا اختلفوا بينهم. 10- التقوى روح العلم، فإن فارقتْه كان جسمًا بلا روح. 11- هذه الثلاث: الصدق، والوفاء، والأمانة، أركان الحياة الخلقية الاجتماعية. 12- إن الله بيَّن خطر الأمانة، وأنزلها هذه المنزلة، وخوَّف من حملها؛ لأنها جماع الأخلاق، وسلْكة عقد الفضائل وعمادها، فما من شُعْبة من شعب الأخلاق والخير الاجتماعي إلا إليها مردُّها، وما خصلة من خصال الشر إلا والخيانة أساسها وحقيقتها. 13- لا أتألم من اللص يتسوَّرُ عليَّ الجدار ويسرق الدار، كما أتألم من الرجل يظهر لي المودة ويعلن التُّقَى، فإذا كانت بيني وبينه معاملة وتمكن مني، أكلني بغير ملح، وتعرَّق عظامي! 14- كيف تتم سيادة، أو نُجاري شعوب المدنية ونسابقها، إذا لم تَسُدِ الأمانة فينا؟ (مختصر) |
جزاك الله خير
طرح رآقي گ روحـگ لآعدمنا جمآل ذآئقتگ وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ ودي لك |
بورك فيكِ
وجزاكِ الله كل خير وأنار قلبكِ وطريقكِ بنور الهداية والإيمان طرحتِ فأبدعتِ كتب الله لكِ أجر هذا الطرح دمتِ في حفظ الله ورعايته :239: |
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل العبر بين سطوره ويحمل الابداع في محتواه سلمت يمينك ولك احترامي وتقديري |
جزيل الشكر
ربي يجزيك النعيم |
تسلم ايدك ع الطرح ...
يعتيك العافية ... |
جزاك الله خيرا
|
بارك الله في جميل عطاائك
وجعله في ميزان حسناتك . |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك |
جزاگ الله خير الجزآء
طرح قيم :https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(27).gif |
الساعة الآن 09:38 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب