منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=162)
-   -   رمضان شهر الصبر (3) (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=50605)

قَـلـبْ 10-04-2021 12:04 PM

رمضان شهر الصبر (3)
 
رمضان شهر الصبر (3)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فمرة أخرى مع خلق الصبر الذي نتربى عليه في شهر الصبر.. وبعد أن تحدثنا في الجمعة الماضية عن النوع الأول من أنواع الصبر، ألا وهو الصبر على فعل الطاعة والاجتهاد فيها، نتحدث اليوم عن الصبر على ترك المعصية واجتنابها.

إخوتي الكرام؛ إذا كان العبد في حاجة إلى الصبر حتى يؤديَ ما أمر الله تعالى به وسَنّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطاعات والقربات، فإنه كذلك في حاجة إلى الصبر حتى يبتعد عما نهى الله ورسوله عنه من المعاصي والمخالفات.

وإذا كان رمضان يربي العباد على الطاعة والعبادة، فإنه كذلك يربيهم على اجتناب المعصية. فهو فرصة لتهذيب النفس وتزكيتها حتى تتغلب على شهواتها ونزواتها، وغرورها وكبريائها، وعاداتها ومساوئها.

ولقد ذكر الله تعالى الغاية من الصيام فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. والتقوى تعني الوقاية مما يخافه العبد ويخشاه، فالصيام وقاية للعبد من عذاب الله، ووقاية له من كل ما يؤدي إلى عذاب الله وسخطه. ففي الصحيحين - واللفظ لمسلم - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « الصِّيَامُ جُنَّةٌ». أي وقاية.

وأخرج أحمد وابن حبان والنسائي عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، دَعَا لَهُ بِلَبَنٍ لِيَسْقِيَهُ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ». وفي لفظ لأحمد وابن ماجة: « الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ ».

فالصوم وقاية من الآثام، وقاية من السيئات، وقاية من الشهوات، وقاية من المنكرات، وقاية للَّسان في نطقهِ، وللعين في نظرها، وللأذن في سماعها، وقاية للجوارح كلها من الحرام. فمن لم يكن صومه مانعا له من الإثم والفحش والمعصية، ففي صومه خلل.

ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن لم يَدَعْ قولَ الزور والعملَ به والجهلَ، فليس لله حاجة أن يَدَعَ طعامَه وشرابه». وكل كلام باطل قبيح فهو زور، والوقوع فيما نهى الله عنه عمل بالزور، أما الجهل فهو التعدي والحماقة وإساءة الأدب، وانتهاك الحرمات، وهو ضد الحِلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رُبّ صائمٍ ليس له مِن صيامه إلا الجوع، ورُبّ قائم ليس له مِن قيامه إلا السّهَر». أخرجه النسائي وابن ماجة، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

فما قيمة صيام ضاع أجره وثوابه؟ وما قيمة قيام ذهب أجره وثوابه، بسبب ما يرتكبه الإنسان من الذنوب والآثام؟. فقد يَفقِد العبد أجرَ صيامه وقيامه إذا كان يتعاطى المحرمات، ويُطلِق جوارحه تسرَح في المنكرات في أيام رمضان ولياليه. ومن سوء الفهم لرمضان؛ أن يظن المرء أنه مجرد إمساك عن الطعام والشراب والجماع، ولا يبالي بما يرتكبه من معاصي ومخالفات.

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «إذا صُمْتَ فليصمْ سمعُك وبصرك ولسانُك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليَكُنْ عليك وقارٌ وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم فطرك ويوَم صومِك سواءً».

يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه "الوابل الصيب": (والصائم هو الذي صامَتْ جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، فإن تكلم لم يتكلم بما يَجْرَح صومَه، وإن فعَل لم يَفعلْ ما يُفسِد صومَه، فيَخرُج كلامُه كله نافعا صالحا، وكذلك أعماله، فهي بمنزلة الرائحة التي يشمّها مَن جالسَ حاملَ المسك، كذلك مَن جالسَ الصائمَ انتفع بمُجالسته، وأمِن فيها مِن الزور والكذب والفجور والظلم، هذا هو الصوم المشروع، لا مُجرّد الإمساك عن الطعام والشراب).
إذا لم يكن في السمع مني تصاون
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمت
فحظِّي إذاً من صومي الجوع والظما
فإن قلت: إني صمت يومي فما صمت


رمضان جاء لِيُقوّم الألسن حتى لا تزل؛ وليغض من الأبصار حتى لا تزيغ، وليهذب الأسماع حتى لا تضل...
فروّضْ جوارحَك على طاعة الله، وعوّدها عبادةَ الله. واعلم أنّ اللسانَ لا يصمُت، والفِكرَ لا يُحَدُّ، والجوارحَ لا تسكُن، فإن لم تُشْغِلها بالعَظائم شُغِلت بالصغائر، وإن لم تُعمِلها في الخير عَمِلتْ في الشر.
رمضان جاء ليُشغل العبدَ بكل جميل، ويكفه عن كل قبيح.

لكنّ الملاحَظَ على بعض الصائمين أنهم لا يتورّعون عن السبّ والشتم، ولا عن الغيبة والنميمة، ولا عن الكذب والزور، ولا عن الكلام الفاحش البذيء... وهذا يتنافى تماما مع ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم مِن ضرورة ضبطِ الصائم لنفسه ومشاعره، وتحَكّمِه في غضبه، ومقابَلة الإساءة بالإحسان، وصون اللسان عن كل قبيح. فقد أخرج الحاكم وابن خزيمة والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام مِن الأكل والشرب؛ إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّكَ أحد وجهَل عليك، فقلْ: إني صائم». قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع.



وأخرج مالك في الموطإ والبخاري ومسلم في صحيحيْهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام جُنّة، فإذا كان أحدُكم صائما فلا يَرفُثْ، ولا يجهَل، فإن أمرؤ قاتله أو شاتمه فليَقلْ: إني صائم، إني صائم».



فالصائمَ لا يرفث؛ أي لا يتكلم بالكلام الفاحِش البَذِيء، بل يصون لسانه عن كل فُحْش وقُبْح وخُبْث، فإنه يستشعر أن الله يراقبه، وأن الله يسمعه، فيستحيي أن يَسمع منه ربه ما لا يرضيه، ويستحيي أن يوظف لسانه فيما يضرّ ولا ينفع.

والصائم لا يفسق؛ أيْ لا يخرج عن حدود الأدب، ولا يرتكب ما يخرج به عن طاعة الله، لا في القول ولا في العمل، بل هو منقاد لربه، مستسلم لحكمه، ممتثل لأمره، مجتنب لنهيه، لا هَمّ له إلا أن يطيع ربه وأن يرضي خالقه.

والصائم لا يَصْخَب؛ أي لا يَرفَع صوته بالخصام والجدال، بلْ هو هادئ النفس، ليِّنَ الطبع، يَكره الضجيج، ويحبّ السكون والسكوت؛ لأنه أسلم له من الإثم، وأجْمَعُ لشمْل قلبهِ على ربه. وقد نهى الله تعالى عن رفع الصوت من غير حاجة، فقال تعالى في وصية لقمان لابنه: ﴿ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 19].

والصائم لا يَجهَل؛ أي لا يفعلُ فعلَ الجُهّال، كالصّياح والسّفَهِ والسّخرية... وكل ما عُصِيَ بهِ اللهُ فهو جَهْل، ومعاملة الناس بما يكرهون جَهْل عليهم.

ورمضان جاء ليربينا على الصّبر على الأذى؛ فالصائم إذا أوذي أو اعتُدِي عليه أو أضَرّ به أحد، "فإن سابّه أحد أو قاتله فليَقلْ: إني صائم، إني صائم". لا يَنفعِل، ولا يردّ بالمثل، بل يصبر، ويتحمل، ويعفو ويصفح، ويقابل الإساءة بالإحسان، كما قال ربنا سبحانه: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾. فانظر كيف وَعَدك الله سبحانه وتعالى أنك إنْ أحسَنتَ إلى مَن أساء إليكَ أحَبّكَ حتى يصيرَ كأنه وليّ حميم، فلا تلتفِتْ إلى مَنْ يقول لك: إنْ سامحتَه طمَعَ فيكَ واستخف بك وزاد عدوانه عليك...

فخير الناس من يصبر على أذى غيره، مع حُسن معاملته وطِيب مُعاشرته، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظمُ أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم». رواه الإمام أحمد وابن ماجة والبيهقي. ورواه البخاري في الأدب المفرد بلفظ: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم».

والصبر على أذى العباد من هدي الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. قال تعالى:﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الأنعام: 33، 34].

روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، فهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: «رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».

ولقد أوذي نبينا صلى الله عليه وسلم أشد ما تكون الإذاية، فلما أتيحت له فرصة الانتقام، قال: «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً».
فاللهم ارزقنا الصبر، واجعلنا من الصابرين، واحشرنا في زمرة الصابرين، يا رب العالمين.

الخطبة الثانية
إخوتي الكرام؛ رمضان جاء ليربينا على التغلب على شهوات النفس ونزواتها؛ ففي نهار رمضان يكون المسلم صائما، والصومُ يَكسِر شهوة النفس ويُضعفها، ولذا أمر به النبي صلى الله عليه وسلم الشباب، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء». أي قاطع للشهوة.

وفي الليل يكون المسلم منشغلا بالقيام بين يدي الله تعالى، فلا يدع النفسَ تسرح في كل ما تشتهيه. وبترك الصائم القائم لشهوته وانشغاله بطاعة ربه استحق شفاعة الصيام والقرآن، فقد أخرج الإمام أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة؛ يقول الصيام: أيْ ربّ؛ إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه. ويقول القرآن: ربّ منعته النوم بالليل فشفِّعْني فيه، فيُشَفَّعَان». قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وصححه الألباني في صحيح الجامع.

وإنما فاق الصيام كثيرا من الأعمال في الأجر والثواب، لما فيه من ترك الشهوة تقربا وتعبدا لله سبحانه، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ، الحسَنة عَشرُ أمثالها، إلى سَبعِمائة ضِعْفٍ. قال الله عز وجل: إلا الصّوم، فإنه لي وأنا أجْزي به، يَدَعُ شهوته وطعامه مِن أجلي...».

فما أحوج العباد إلى أن يتربوا في رمضان على التحكم في شهواتهم ونزواتهم؛ فإن الشهوات طريق إلى المعاصي والمنكرات، فكم من أنفس أزهقت بسببها، وكم من أموال سلبت وضاعت بسببها، وكم من أعراض انتهكت بسببها...

فعابدُ الشهوة وأسيرُها يَقتُل من أجل شهوته، ويَزني من أجل شهوته، ويسرق من أجل شهوته، ويعتدي على الآخرين من أجل شهوته...

ورمضان يريدك أن تتحرر من عبودية نفسك وهواك، يريدك أن تتغلب على شهواتك ونزواتك، لأنه يريدك أن تعتق فيه من النار.

ومن استَحْكمَت فيه شهوتُه قادته إلى النار. ففي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُفّتِ الجنة بالمكاره، وحُفّتِ النار بالشهوات».

رمضان جاء ليربينا على كل خلق كريم، ويمنعنا من كل خلق ذميم؛
رمضان جاء ليربينا على المحبة والرحمة، لا على الكراهية والبغضاء. جاء ليربينا على التناصر والتآزر، لا على التنازع والتخاصم. جاء ليربينا على الوحدة والتضامن، لا على الفرقة والتدابُر..

وإذا كان الله تعالى قد وعد عباده في هذا الشهر بالعفو والمغفرة والتجاوز؛ فعلى العباد كذلك أن يعفوا عمن ظلمهم، وأن يغفروا لمن أساء إليهم، وأن يتجاوزوا عمن أخطأ في حقهم.

علينا ألا نخرج من رمضان إلا ونحن أشد قوة وتماسكا، وأعظم محبة وتراحما، وأكثر تضامنا وتسامحا. فهذه مبادئ وأخلاق علينا أن نتربى عليها في رمضان، وأن نداوم عليها بعد رمضان.

فاللهم أعنا على ترك معصيتك ومعصية رسولك، واغفر يا رب ذنوبنا، وكفّرْ عنا سيئاتنا، وتجاوز عن تقصيرنا، يا رب العالمين.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا يا مولانا من الراشدين.
اللهم اجعلنا في هذا الشهر من المرحومين، واجعلنا فيه من الفائزين، واجعلنا فيه من المفلحين.. يا أرحم الراحمين.
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واشف مرضى المسلمين، وأصلح أحوالهم، يا رب العالمين.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

همسات القمر♣♪ 10-04-2021 01:11 PM

جزاك الله كل خير
طرح قييم
اثابك المولي
:239::239:

صقر المراجل ♔ 10-04-2021 03:33 PM

يعطيك العافيه على الطرح
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها
تقديري لك

أميرة أميري 10-04-2021 08:23 PM

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

غيمہّ فرٌح 10-04-2021 08:58 PM

جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ
وُ جعلكّ مُباركة حيثُ كُنت

غلا الشوق 11-04-2021 02:36 AM

جزاك الله خير
وباركك فيك
وجعله في ميزان حسناتكك
تحياتي لكك

أسير الشوق 11-04-2021 09:04 AM

بورك فيكِ
وجزاكِ الله كل خير
وأنار قلبكِ وطريقكِ بنور الهداية والإيمان
طرحتِ فأبدعتِ كتب الله لكِ أجر هذا الطرح
دمتِ في حفظ الله ورعايته

eyes beirut 11-04-2021 02:29 PM

تسلم ايدك ع الطرح

- وَرد. 11-04-2021 07:10 PM

-










أثابك الله الأجر وَ الثواب
وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دمتِ بحفظ الرحمن.

fadak 15-04-2021 03:35 AM

الله يعطيك العافيه
في ميزان حسناتك
سلمت يمناك ....


الساعة الآن 06:46 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant