https://www10.0zz0.com/2021/02/24/14/468056956.jpg


اليوم الوطني الكويتي

تحتفل الكويت في شهر فبراير كل عام بمناسبة اليوم الوطني الكويتي وعيد الاستقلال يومي 25و 26 فبراير،وكانت الكويت قد حازت على استقلالها في 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وقد شهدت الذكرى السنوية لذلك التاريخ أول احتفال كويتي بعيد الاستقلال، حيث اُقيم في 19 يونيو 1962، وظل الكويتيون يقيمون عيد الاستقلال الكويتي في 19 يونيو من كل عام ما بين عامي 1962-1964، حتى صدر في 18 مايو 1964 مرسوم أميري جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام بداية من عام 1965، نظرًا لحرّ الصيف الشديد في الكويت الذي يحول دون إقامة احتفالات تتناسب مع المناسبة.[2] ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في هذا التاريخ الذي أصبح يسمى بـ"العيد الوطني
في القرن السادس عشر تأسست المدينة وكان غالب سكانها منذ تأسيسها يمتهنون الغوص على اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية،[2] الأمر الذي ساعد في تحويل الكويت إلى مركز تجاري في شمال الخليج العربي وميناء رئيسي لكل من شبه الجزيرة وبلاد ما بين النهرين، وقد بلغت مهنة الغوص ذروتها زمن حكم مبارك الصباح إذ بلغت السفن بالكويت قرابة الثمانمائة سفينة.[3] بعد اكتشاف النفط وبدء تصديره في منتصف القرن العشرين، شهدت مدينة الكويت وقراها نهضة عمرانية واسعة فكان ذلك نقطة تحول في تاريخ الكويت، حيث هدم سور مدينة الكويت واستوطن البدو الرحّل وتغير نمط البناء والحياة بشكل عام.[4]
وعلى الرغم من أن الكويت حكمها 15 شيخا منذ عام 1716، فقد اتفق سكان الكويت آنذاك على أن يتولى صباح الأول الرئاسة وشؤون الحكم.[5]، وحتى اليوم، إلا أن الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) يُعتبر المؤسس الحقيقي والفعلي للدولة، وقد نص الدستور الكويتي في مادته الرابعة على أن جميع حكام الكويت من بعده هم من ذريته بأبنائه وأبناء أبنائه



دولة الكويت

هي دولة عربية تقع في الرّكن الشّمالي الغربي للخليج العربي، أي من الشّرق تُشرف على سواحل بحر العرب، ومن الغرب والشّمال العراق، ومن الجنوب المملكة العربية السّعودية، والكويت في اللغة تعني القلعة أو الحصن وهي تصغير لكلمة كوت. أوّل من سكن الكويت هي قبائل العتوب، وأمّا قبائل آل الصباح فسكنوا فيها في عام 1715م عندما كانوا يسكنون في قطر بعد أن أجلاهم العثمانيون، فسمح لهم بنو خالد بالإقامة بالكويت، واستقروا فيها، فبَرَع أهل الكويت بصيد اللؤلؤ والتّجارة البحرية حتى أصبحت مركزاً تجارياً، وفي عام 1716م اتّفق سكان الكويت على أن يتولّى الحكم صباح الأول رئاسة الكويت.[١





تاريخ الكويت

بعد تأسيس الكويت واستلام مقاليد الحكم بقيادة الشيخ صباح الأول، وقّعت الكويت اتفاقية الحماية البريطانية، كان ذلك في عام 1899م، وسُمّيت بمعاهدة الصداقة الأنجلو الكويتية، فكان الهدف منها تأمين الاستقرار السياسي الخارجي، واستغل الكويتيون هذه المعاهدة بالنهوض وتنمية الكويت، وتمّ إلغاء هذه الاتفاقية في عام 1961م، وتمّ إعلان استقلال الكويت في 19 من شهر حزيران (يونيو) من عام 1961م، وهذا هو التاريخ الأصلي للعيد الوطني أو استقلال الكويت.وإلى مرحلة أخرى من حياة الكويت تم حفر أول بئر نفط فيها عام 1937م، وفي عام 1990م غزت العراق الكويت على خلفية ادعائها بأنّ الكويت تحفر بشكل مائل لسرقة النفط العراقي، فقامت العراق باحتلالها لمدة سبعة أشهر، ولكن في السابع والعشرين من شهر فبراير(شباط) عام 1991م تمّ تحرير الكويت من قبل قوات التحالف التي شنّت هجوماً واسعاً لطرد العراق من الكويت، وتأمين الاستقرار والأمن فيها






رفع العلم الوطني لدولة الكويت في 24 نوفمبر 1961 بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 19 يونيو 1961 وصمم شكل العلم الكويتي الحالي على شكل مستطيل أفقي بحيث يكون طوله يساوي ضعفي عرضه، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام أفقية متساوية ملونة، أعلاها الأخضر ومركزها الأبيض وأسفلها الأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.






العيد الوطني للكويت

يحتفل الكويتيون بعيدهم الوطني في يوم الخامس والعشرين من شهر فبراير. قد يتساءل المرء لماذا هذا التاريخ بالتحديد فالتاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت هو 19 من شهر يونيو من عام 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، ولو تأملنا هذا التاريخ لنجد أنّ الكويت لم تحتفل به إلا مرة واحدة في عام 1962ن، ولكن تم ترحيله في عام 1963م إلى يوم 25 من شهر فبراير حتى يتمّ دمجه في يوم تاريخ عيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح، وكذلك لأنّ شهر يونيو من أشهر الصيف الحارة فالحرّ الشديد كان لا يناسب الاحتفال بهذه المناسبة، ومن ذلك التاريخ من عام 1963م يحتفل الكويتيون بالعيد الوطني كعطلة رسمية في البلاد؛ ففيه يقيمون الاحتفالات بهذه المناسبة السنوية، فالكويت هي من الدول العربيّة التي تحذو حذو البحرين بعدم الاحتفال بالتّاريخ الحقيقي لاستقلال البلاد.[٣]



يتم الاحتفال باليوم الوطنيّ الكويتيّ في ظل أجواء صاخبة من الضجة والفرح، حيث تُعقد الاجتماعات العامة، وتتزين البنايات الرسميّة والفنادق بالأضواء الرائعة، وتنتشر عروض الألعاب الناريّة، ويرفع الكويتيون العلم الوطنيّ في شوارع البلاد، ويغتنم بعض الناس هذا الوقت للسفر، وزيارة الأقارب، وقضاء الأوقات الرائعة مع أسرهم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكويت تحتفل بيوم تحريرها الوطنيّ في السادس والعشرين من شهر فبرارير؛ إذ يشهد ذلك اليوم ذكرى تحررها من الاحتلال العراقيّ