منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   قصّة إبراهيم وقصّة لوط عليهما السلام (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=46162)

عاشق الغاليه 04-02-2021 08:52 PM

قصّة إبراهيم وقصّة لوط عليهما السلام
 
إبراهيم عليه السلام والنمروذ
ويقول عامّة أهل الأخبار: إنّ نمرود كان عاملاً للازدهاق الذي زعم بعض من زعم أن نوحاً أرسل إليه، وأمّا جماعة من سلف من العلماء فإنهم يقولون: كان ملكاً برأسه.
قال ابن إسحاق: وكان ملكه قد أحاط بمشارق الأرض ومغاربها، وكان ببابل، قال: ويقال: لم يجتمع ملك الأرض إلا لثلاثة ملوك: نمرود وذي القرنين وسليمان بن داود، وأضاف غيره إليهم بخت نصرّ، وسنذكر بطلان هذا القول.
فلما أراد الله أن يبعث ابراهيم حجة على خلقه ورسولاً إلى عباده ولم يكن فيما بينه وبين نوح نبيّ إلا هود وصالح، فلمّا تقارب زمان إبراهيم أتى أصحابُ النجوم نمرود فقالوا له: إننا نجد غلاماً يولد في قريتك هذه يقال له ابراهيم يفارق دينكم ويكسّر أصنامكم في شهر كذا من سنة كذا، فلمّا دخلت السنة التي ذكروا حبس نمرود الحبالى عنده إلاّ أم ابراهيم فإنه لم يعلم بحبلها لأنه لم يظهر عليها أثره، فذبح كلّ غلام ولد في ذلك الوقت،
فلمّا وجدت أم ابراهيم الطلق خرجت ليلاً الى مغارة وكانت قريبة منها فولدت ابراهيم وأصلحت من شأنه ما يصنع بالمولود ثم سدّت عليه المغارة ثم سعت الى بيتها راجعة، ثمّ كانت تطالعه لتنظر ما فعل، فكان يشبّ في اليوم ما يشبّ غيره في الشهر، وكانت تجده حيّاً يمصّ إبهامه جعل الله رزقه فيها.
وكان آزر قد سأل أمّ إبراهيم عن حملها فقالت: ولدتُ غلاماً فمات، فصدّقها، وقيل: بل علم آزر بولادة إبراهيم وكتمه حتى نسي الملك ذكر ذلك ، فقال آزر: إنّ لي ابناً قد خبأته أفتخافون عليه الملك إن أنا جئت به? فقالوا: لا، فانطلق فأخرجه من السرب، فلما نظر الى الدواب والى الخلق، ولم يكن رأى قبل ذلك غير أبيه وأمه، جعل يسأل أباه عما يراه، فيقول أبوه: هذا بعير أو بقرة أو غير ذلك، فقال: ما لهؤلاء الخلق بدّ من أن يكون لهم ربّ ، وكان خروجه بعد غروب الشمس، فرفع رأسه إلى السماء فإذا هو بالكوكب وهو المشتري، فقال: هذا ربي، فلم يلبث أن غاب فقال: لا أحب الآفلين، وكان خروجه في آخر الشهر فلهذا رأى الكوكب قبل القمر.
وقيل: كان تفكّر وعمره خمسة عشر شهراً، قال لأمّه وهو في المغارة: أخرجيني أنظر، فأخرجته عشاء فنظر فرأى الكوكب وتفكّر في خلق السموات والأرض وقال في الكوكب ما تقدّم ، قال الله تعالى (فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي، فلما أفل قال: لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين) الأنعام : 77، فلما جاء النهار وطلعت الشمس رأى نوراً أعظم من كلّ ما رأى فقال: (هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون) الانعام : 78، ثم رجع ابراهيم الى أبيه وقد عرف ربه وبريء من دين قومه إلاّ أنه لم ينادهم بذلك، فأخبرته أمّه بما كانت صنعت من كتمان حاله، فسرّه ذلك.
وكان آزر يصنع الأصنام التي يعبدونها ويعطيها إبراهيم ليبيعها، فكان ابراهيم يقول: من يشري ما لا يضرّه ولا ينفعه ، فلا يشتريها منه أحد، وكان يأخذها وينطلق بها الى نهر فيصوّب رؤوسها فيه ويقول: اشربي استهزاء بقومه، حتى فشا ذلك عنه في قومه، غير أنّه لم يبلغ خبره نمرود، فلمّا بدا لابراهيم أن يدعو قومه الى ترك ما هم عليه ويأمرهم بعبادة الله تعالى دعا أباه الى التوحيد فلم يجبه، ودعا قومه فقالوا: من تعبد أنت ، قال: ربّ العالمين، قالوا: نمرود ، قال: بل أعبد الذي خلقني، فظهر أمره، وبلغ نمرود أنّ إبراهيم أراد أن يري قومه ضعف الأصنام التي يعبدونها ليلزمهم الحجّة، فجعل يتوقّع فرصة ينتهي بها ليفعل بأصنامهم ذلك، فنظر نظرة في النجوم فقال: إنيّ سقيم، أي طعين، ليهربوا منه إذا سمعوا به، وإنما يريد إبراهيم ليخرجوا عنه ليبلغ من أصنامهم، وكان لهم عيد يخرجون إليه جميعهم، فلما خرجوا قال هذه المقالة فلم يخرج معهم الى العيد وخالف الى أصنامهم وهو يقول: (تالله لأكيدنّ أصنامكم) الأنبياء : 57 فسمعه ضعفي الناس ومن هو في آخرهم، ورجع الى الأصنام وهي في بهو عظيم بعضها الى جنب بعض كلّ صنم يليه أصغر منه حتى بلغوا باب البهو وإذا هم قد جعلوا طعاماً بين يدي آلهتهم وقالوا: نترك الآلهة إلى حين نرجع فتأكله، فلما نظر ابراهيم الى ما بين أيديهم من الطعام قال: (ألا تأكلون) فلما لم يجبه أحد قال: (مالكم لا تنطقون ، فراغ عليهم ضرباً باليمين) الصافات : 91 - 93، فكسرها بفأس في يده حتى إذا بقي أعظم صنم منها ربط الفأس بيده ثمّ تركهنّ.
فلما رجع قومه ورأوا ما فعل بأصنامهم راعهم ذلك وأعظموه وقالوا: (من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يقال له ابراهيم) الأنبياء : 59 - 60 يعنون يسبّها ويعيبها، ولم نسمع ذلك من غيره وهو الذي نظنّه صنع بها هذا، وبلغ ذلك نمرود وأشراف قومه، فقالوا: (فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون) الأنبياء : 61 ما نفعل به، وقيل: يشهدون عليه، كرهوا أن يأخذوه بغير بيّنة، فلما أُتي به واجتمع له قومه عند ملكهم نمرود وقالوا: (أأنت فعلت هذا بآلهتنها يا إبراهيم ، قال بل فعله كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون) الأنبياء : 63، غضب من أن يعبدوا هذه الصغار وهو أكبر منها فكسرها، فارعووا ورجعوا عنه فيما ادّعوا عليه من كسرها إلى أنفسهم فيما بينهم فقالوا: لقد ظلمناه وما نراه إلاّ كما قال، ثم قالوا، وعرفوا أنها لا تضرّ ولا تنفع ولا تبطش: (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) الأنبياء : 65، أي لا يتكلمون، فتخبرنا من صنع هذا بها وما تبطش بالأيدي فنصدّقك، يقول الله تعالى: (ثم نكسوا على رؤوسهم) في الحجة عليهم لإبراهيم، فقال لهم إبراهيم عند قولهم (ما هؤلاء ينطقون) ، (أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم أُفّ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) الأنبياء : 67.
ثم إنّ نمرود قال لإبراهيم: أرأيت إلهك الذي تعبد وتدعو الى عبادته ما هو ، قال: (ربي الذي يحي ويميت) البقرة : 258، قال نمرود: أنا أحيي وأميت، قال إبراهيم: وكيف ذلك ، قال: آخذ رجلين قد استوجبا القتل فأقتل أحدهما فأكون قد أمته وأعفو عن الآخر فأكون قد أحييته، فقال ابراهيم: (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فبهت) البقرة : 258 عند ذلك نمرود ولم يرجع إليه شيئاً، ثمّ إنه وأصحابه أجمعوا على قتل ابراهيم فقالوا: (حرقوه وانصروا آلهتكم) الأنبياء: 68.
قال عبد الله بن عمر: أشار بتحريقه رجل من أعراب فارس، قيل له: وللفرس أعراب ، قال: نعم، الأكراد هم أعرابهم، قيل: كان اسمه هيزن فخسف به فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة.
فأمر نمرود بجمع الحطب من أصناف الخشب حتي إن كانت المرأة لتنذر ب : إن بلغت ما تطلب أن تحتطب لنار إبراهيم، حتى إذا أرادوا أن يلقوه فيها قدّموه وأشعلوا النّار حتى إن كانت الطير لتمرّ بها فتحترق من شدّتها وحرّها ، فلما رفعوه على رأس البنيان ، رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهمّ أنت الواحد في المساء وأنت الواحد في الأرض، حسبي الله ونعم الوكيل، وعرض له جبرائيل وهو يوثق فقال: ألك حاجة يا إباهيم ، قال: أما إليك فلا ، فقذفوه في النّار ، فأمرها الله تعالى : (يا نار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم) الأنبياء : 96، فلو لم يتبع بردها سلام لمات ابراهيم من شدة بردها.
فمكث نمرود أياماً لا يشكّ أن النار قد أكلت إبراهيم، فرأى كأنه نظر فيها وهي تحرق بعضها بعضاً وإبراهيم جالس وسطها ، فقال لقومه: لقد رأيتُ كأنّ إبراهيم حيّ ولقد شبّه عليّ، ابنوا لي صرحاً يشرف بي على النار، فبنوا له وأشرف منه فرأى إبراهيم جالساً وسطها ، فناداه نمرود: يا ابراهيم كبيرٌ إلهك الذي بلغت قدرته وعزّته أن حال بينك وبين ما أرى ، هل تستطيع أن تخرج منها ، قال: نعم، قال: أتخشى إن أقمت فيها أن تضرك ، قال: لا، فقام ابراهيم فخرج منها ، وآمن مع ابراهيم رجال من قومه حين رأوا ما صنع الله به على خوف من نمرود وملإهم، وآمن له لوط بن هاران، وهو ابن أخي ابراهيم، وكان لهم أخ ثالث يقال له ناخور بن تارَخ، وهو أبو بتويل، وبتويل أبو لابان وأبو ربقا امرأة إسحاق بن إبراهيم أمّ يعقوب، ولابان أبو ليا وراحي زوجتي يعقوب، وآمنت به سارة، وهي ابنة عمّه، وهي سارة ابنة هاران الأكبر عمّ إبراهيم، وقيل: كانت ابنة ملك حرّان فآمنت بالله تعالى مع ابراهيم.

قصة لوط عليه السلام
ّّّّّّّّّّّّّ
قد ذكرنا مهاجرة لوط مع ابراهيم عليهما السلام، الى مصر وعودتهما الى الشام ومقام لوط بسدوم. فلمّا أقام بها أرسله الله إلى أهلها، وكانوا قد كفروا بالله تعالى وارتكبوا الفاحشة، كما قال تعال: (إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر) ، فكان قطعهم السبيل أنهم كانوا يأخذون المسافر إذا مر بهم ويعملون به ذلك العمل الخبيث، وهو اللّواطة، وأما إتيانهم المنكر في ناديهم فقيل : كان يأتي بعضهم بعضاً في مجالسهم. وكان لوط يدعوهم إلى عبادة الله وينهاهم عن الأمور التي يكرهها الله منهم من قطع السبيل وركوب الفواحش وإتيان الذكور في الأدبار ويتوعدهم على إصرارهم وترك التوبة بالعذاب الأليم، فلا يزجرهم ذلك ولا يزيدهم وعظه إلا تمادياً واستعجالاً لعقاب الله إنكاراً منهم لوعيده ويقولون له: ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين، حتى سأل لوط ربّه النصرة عليهم لما تطاول عليه أمرهم وتماديهم في غيّهم. فبعث الله، لما أراد هلاكهم ونصر رسوله، جبريل وملكين آخرين معه أحدهما ميكائيل والآخر إسرافيل، فأقبلوا فيما ذكر مشاة في صورة رجال وأمرهم أن يبدأوا بإبراهيم وسارة ويبشّروه باسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.
فلمّا نزلوا على إبراهيم، وكان الضيف قد أبطأ عنه خمسة عشر يوماً حتى شقّ ذلك عليه، وكان يضيف من نزل به، وقد وسّع الله عليه الرزق، فرح بهم ورأى ضيفاً لم ير مثلهم حسناً وجمالاً، فقال: لا يخدم هؤلاء القوم أحد إلاّ أنا بيدي، فخرج إلى أهله فجاء بعجل سمين قد حنّذه، أي أنضجه، فقرّبه إليهم، فأمسكوا أيديهم عنه، (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفةً، قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوطٍ، وامرأته قائمة فضحكت ) لما عرفت من أمر الله ولما تعلم من قوم لوط (فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) فقالت، وصكّت وجهها: (أألد وأنا عجوز)، إلى قوله: (حميد مجيد)، وكانت ابنة تسعين سنة وابراهيم ابن عشرين ومائة.
فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى ذهب يجادل جبريل في قوم لوط، فقال له: أرأيت إن كان فيهم خمسون من المسلمين ، قالوا: وإن كان فيهم خمسون من المسلمين ، قالوا: وإن كان فيهم خمسون من المسلمين لم يعذّبهم ، قال: وأربعون، قالوا: وأربعون ، قال: وثلاثون، حتى بلغ عشرة، قالوا: وإن كان فيهم عشرة ، قال: ما قم لا يكون فيهم عشرة فيهم خير ثم قال: (إنّ فيها لوطاً، قالوا: نحن أعلم بمن فيها لننجينّه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين).
ثمّ مضت الملائكة نحو سدوم قرية لوط، فلمّا انتهوا إليها لقوا لوطاً في أرض له يعمل فيها، وقد قال الله تعالى لهم: (لاتهلكوهم حتى يشهد عليهم لوط أربع شهادات، فأتوه فقالوا إنّا متضيفوك اللّيلة)، فانطلق بهم، فلّما مشى ساعة التفت إليهم فقال لهم: أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية ، والله ما أعلم على ظهر الأرض إنساناً أخبث منهم، حتى قال ذلك أربع مرّات.
وقيل: بل لقوا ابنته فقالوا: يا جارية هل من منزل ، قالت: نعم، مكانكم لا تدخلوا حتى آتيكم، خافت عليهم من قومها، فأتت أباها فقالت: يا أبتاه أدرك فتياناً على باب المدينة ما رأيت أصبح وجوهاً منهم لئلا يأخذهم قومك فيفضحوهم، وكان قومه قد نهوه أن يضيف رجلاً، فجاء بهم فلم يعلم إلاّ أهل بيت لوط، فخرجت امرأته فأخبرت قومها وقالت لهم: قد نزل بنا قوم ما رأيت أحسن وجوهاً منهم ولا أطيب رائحة، فجاءه قومه يهرعون إليه، فقال: يا قوم (اتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد)، فنهاهم ورغبّهم وقال: (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) مما تريدون، (قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد) هود : 79 (أولم ننهك عن العالمين) الحجر : 70، فلما لم يقبلوا منه (قال لو أنّ لي بكم قوّة أو اوي الى ركن شديد) هود : 80 يعني لو أنّ لي أنصاراً أو عشيرة يمنعوني منكم، فلمّا قال ذلك رد عليه الرسل فقالوا: إنّ ركنك لشديد ، ولم يبعث الله نبياً إلا في ثروة من قومه ومنعة من عشيرته، وأغلق لوط الباب، فعالجوه، وفتح لوط الباب، فدخلوا، واستأذن جبريل ربّه في عقوبتهم فأذن له فبسط جناحه ففقأ أعينهم وخرجوا يدوس بعضهم بعضاً عمياناً يقولون: النجاء النجاء فنّ في بيت لوط أسحر قوم في الأرض وقالوا للوط: (إنا رسل ربّك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك) هود : 81 (واتبع أدبارهم وامضوا حيث تؤمرون) الحجر : 65
فأخرجهم الله الى الشام وقال لوط: أهلكوهم الساعة؛ فقالوا: لن نؤمر إلاّ بالصبح، (أليس الصبح بقريب) هود : 81، فلما كان الصبح أدخل جبريل، وقيل ميكائيل، جناحه في أرضهم وقراهم الخمس فرفعها حتى سمع أهل المساء صياح ديكتهم ونباح كلابهم، ثمّ قلبها فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل ، فأهلكت من لم يكن بالقرى، وسمعت امرأة لوط الهدّة فقالت: واقوماه فأدركها حجر فقتلها، ونجّى الله لوطاً وأهله إلاّ امرأته، وذكر أنه كان فيها أربعمائة ألف، وكان ابراهيم يتشرّف عليها ويقول: سدوم يوماً هالك، ومدائن قوم لوط خمس: سدوم وصبعة وعمرة ودوما وصعوة، وسدوم هي القرية العظمى

أميرة أميري 04-02-2021 11:58 PM

جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء

eyes beirut 05-02-2021 01:23 PM



تسلم ايدك ع الطرح

الــوافــي 06-02-2021 08:49 AM

*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

- وَرد. 07-02-2021 05:43 PM

-












بارك الله فيك ونفع بِك ..
اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى مِن الجنان
وأن يثيبك البارئ على ماطرحت خير الثواب

دمت بحفظ الرحمن .

همسات القمر♣♪ 07-02-2021 11:32 PM

جزاك الله كل خير
طرح قيم
لاحرمك الاجر

غيمہّ فرٌح 09-02-2021 04:42 AM

جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

أسير الشوق 18-02-2021 09:20 AM

بورك فيك وجزاك الله كل خير
وأنار قلبك وطريقك بنور الهداية والإيمان
طرحت فأبدعت كتب الله لك أجر طرحك
دمت في حفظ الله ورعايته

غلا الشوق 23-02-2021 08:17 PM

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت

عاشق الغاليه 27-02-2021 09:23 PM

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gif

الغالين جميعا في منتديات انفاس الحب


تـوآجدكم الرائــع ونــظره منكم لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مرووركم الحاار وردكم وكلمااتكم الأرووع

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

تحياتي لسمؤ شخصكم الكريم يالغالين

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...16d79fadb1.gif


الساعة الآن 03:54 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant