منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=168)
-   -   مع مشهد من مشاهد عرفة (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=72112)

غيمہّ فرٌح 08-07-2022 03:22 AM

مع مشهد من مشاهد عرفة
 
مع مشهد من مشاهد عرفة

ها نحن نعيش في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهذا اليوم هو يوم عرفة، وما أدراك ما يوم عرفة، يوم أقسم الله به في كتابه العزيز، فقال: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ﴾ [البروج: 1 - 3]، وقد فسر النبي (صلى الله عليه وسلم) ذلك فقال: ((اليَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، وَاليَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ...))[1]، ويوم عرفة هو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴾ [الفجر: 1 - 3]، قال ابن عباس (رضى الله عنه): "الشَّفْعُ: يَوْمُ الْأَضْحَى, وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ"[2].

يوم عرفة هو من أفضل الأيام عند الله تعالى، يوم مغفرة الذنوب، والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف، وهذا ما أخبر عنه (صلى الله عليه وسلم) فقال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟))[3].

لذلك تعالَ معي لنستمع معًا إلى مشهد من مشاهد يوم عرفة، هذا المشهد جرى بين سيدنا عبد الله بن المبارك وسيدنا سفيان الثوري (رضي الله عنهما)، هذا المشهد أنا أرويه اليوم من أجل أن أقول لكم: أحسنوا الظن بربكم لتنالوا خير الدنيا والآخرة، ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 135، 136]، فاسمع معي إلى هذا المشهد:
يقول سيدنا عبد الله بن المبارك (رضى الله عنه) ذهبت إلى سيدنا سفيان الثوري (رضى الله عنه) عَشِيَّة عرفة، فرأيته جاثيًا على ركبتيه وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ بالدموع، فقلت له: مَنْ أَسْوَأُ هَذَا الْجَمْعِ حَالًا؟ فقال سيدنا سفيان الثوري (رضى الله عنه): أَسْوَأُ هَذَا الْجَمْعِ حَالًا الَّذِي يَظُنُّ أَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُغْفَرَ لَهُمْ[4].

نعم والله مسكين مَن يظن أن الله لا يغفر له، ففي ذلك الموقف من كثرة ما يعفو الله فيه عن العباد يظن إبليس أن الله تعالى سيغفر له، فأين من يحسن الظن بالله، فمن أحسن الظن بالله أحسن العمل.

فاسأل نفسك يا أخي: ما ظنُّك بالله؟ ما ظنُّك بالرحمنِ يا مَن عصيتَه، وأسرفتَ على نفسِك بالمعاصي؟

هل تُحسن أنت الظنَّ بربك؟

وَلَمَا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلَّمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تَعَاظمَنِي ذنبي فَلَمَّا قَرنْتُه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بِعَفْوكَ رَبي كَانَ عَفْوكَ أَعْظَمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


رُوي أنه كان في بني إسرائيل شاب عبد الله تعالى عشرين سنة، ثم عصى الله عشرين سنة، وفي يوم من الأيام نظر في المرآة، فرأى الشيب في لحيته، فساءه ذلك فبكى، فقال: اللهم أطعتك عشرين سنة، ثم عصيتك عشرين سنة، فإن رجعت إليك أتقبلني؟! فسمع صوتًا من بعيد يقول له: أحببتنا فأحببناك، تركتنا فتركناك، عصيتنا فأمهلناك، وإن رجعت إلينا قبلناك.

كيف لا يحسن المسلم الظن بالله وهو يقرأ قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53].


كيف لا يحسن المسلم الظن بالله وهو يسمع نبيه (صلى الله عليه وسلم) يحدِّثه عن رحمة الله تعالى، فيقول: هذا رجل من الأمم السالفة من بني اسرائيل أعطاه الله تعالى مالًا وولدًا، أسْرَف على نفسه، أعماله قبيحة، صحائفه سوداء، لم يعمل حسنة قط، فلما دنا منه الموت، جمع أولاده فقال لهم: أيَّ أَبٍ كنت لكم؟ قَالوا: خَيرَ أَبٍ، فقال لهم يا أولادي: قد دنا أجلي وأنا مقبل على ربي ولا طاعة لي عندي، أعمالي قبيحة وصحائف سوداء، فأوصيكم بوصية، فقالوا يا أبانا: وما هذه الوصية؟ فقال لهم: إذا أنا مِتُّ فخُذوني وأحْرِقوني بالنار، حتى إذا كنتُ فحمًا، فدقُّوني [اطحنوني - اسحقوني]، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ في البَرِّ وَنِصْفَهُ في البَحْرِ، في يوم ريحٍ عاصفٍ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عليَّ (يعني: لَم يغفر لي)، لَيُعَذِّبَني عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ.

ظنَّ أنه يستطيع الهروب من الله تعالى، فخوفُه من الله جعله يفقِدُ رُشدَه، ويظنُّ أنَّه تعالى غيرُ قادرٍ على جَمْعِه مرَّةً أُخرَى، فلما مات نفذ أولاده وصية أبيهم، أحرقوه ونثروا ذرات جسده في البر والبحر، فأمَرَ اللَّهُ البَرَّ فَجَمع ما فِيهِ، وَأَمَرَ البَحْرَ فَجَمع ما فِيهِ، ثم وقف الرجل أمام الله للحساب، ثُمَّ قالَ له الله تعالى: لِمَ فَعَلْتَ هذا؟ قالَ: مِن خَشْيَتِكَ يا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ - أنا خفت من نارك يا رب - فقال الله تعالى لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت له، خذوه إلى الجنة[5].

هذه هي رحمة الله تعالى، فأين من يبحث عن رحمة الله؟ أين من يريد من الله أن يتوب عليه ويغفر له ذنوبه؟

يا نَفْسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إن الكَبَائِرَ في الغُفرَانِ كالَّلمَمِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لعَل رَحمَةَ رَبي حينَ يَقسِمُهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


لو أذنبت في اليوم ألف مرة، فلا تنقطع عن ربك الغفور، بل بادر لتمحو كل سيئة قديمة بحسنة جديدة، ((وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ))[6].

سأل أعرابي سيدنا عبد الله بن عباس (رضى الله عنه)، فقال له: (مَن يُحَاسِبُ النَّاس يومَ القيامة؟ فقال: يُحَاسِبُهم الله تعالى، فقال الأعرابي: نَجَوْنَا إذًا وربِّ الكعبة، فقيل: وكيف؟ قال: إنَّ الكريمَ لا يدقِّق في الحساب).

يقول الله في الحديث القدسي: ((أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ)) [7]، ويقول (صلى الله عليه وسلم): ((لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ)) [8].

فيا أخواني أحسِنوا الظنَّ بربكم، فمهما كان الذنب عظيمًا، فإن عفو الله وكرمه وإحسانه أعظم، وأحسِنوا له العمل، تفوزوا بالرضا والرضوان والجنان من الله الرحيم الرحمن.

اللهم اغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، اللهم لا ينتهي هذا اليوم المبارك إلا وقد غفرت لنا ذنوبنا، وسترت عيوبنا، ورفعت الوباء عنا وعن بلاد العالمين آمين يا رب العالمين.

الخطبة الثانية

يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))[9]؛ قال ابن عبد البر (رحمه الله): "وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ دُعَاءَ يَوْمِ عَرَفَةَ مُجَابٌ كُلُّهُ فِي الْأَغْلَبِ"[10].

فالدعاء هو من أجلِّ العبادات وأعظم الطاعات وأنفع القربات، كم من بلية ومحنة رفعها الله بالدعاء، وكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء، وكم من ذنبٍ ومعصية غفرها الله بالدعاء، وكم من رحمة ونعمة ظاهرة وباطنة استُجلبت بسبب الدعاء!

في ليالي رمضان تغيب عنا ليلة القدر، فلا نعرف أي ليلة هي؟ ولكن في ذي الحجة يخبرنا الله بيوم عرفة وهو اليوم التاسع، ويخبرنا بأن خَيْر الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، ولذلك كان السلف الصالح يدَّخرون حاجتهم لدعاء يوم عرفة.

قال بعض السلف: كنَّا ندَّخر حاجاتنا ليوم عرفة، ليقيننا أن الدعوة مُستجابة في هذا اليوم، وقال أحد الصالحين: والله ما دعوت دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول، إلا رأيتها مثل فلق الصبح.

فيا من عندك حاجة تريد من الله تعالى أن يقضيَها لك، يا مَن تريد الوظيفة، يا من تريد الزوجة الصالحة، يا من تريد أن يشفيَك الله من مرضك، يا من تريد أن يفرِّج الله همَّك، يا من تريد خير الدنيا والآخرة، هذا هو يوم استجابة الدعاء، فأكثروا فيه من الدعاء.

اخلُ بنفسك اليوم من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، فأنت صائمٌ ودعوة الصائم مستجابة، وأنت في عصر يوم الجمعة وفيها ساعة استجابة، وأنت في يوم عرفة ودُعَاء يَوْمِ عَرَفَةَ مستجاب، فأوقات استجابة قد اجتمعت لك اليوم، فأكثر فيها من الدعاء لنفسك ولوالديك ولأولادك ولزوجتك ولجميع المسلمين، فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
اللهم اجعل دعواتنا مجابة في هذا اليوم، واغفر لنا وارحمنا، واختم لنا بالصالحات أعمالنا.
وأحببت أن أُنبه إلى أن صلاة العيد ستكون في تمام الساعة (5) و(22) دقيقة.

[1] سنن الترمذي، أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ- بَاب وَمِنْ سُورَةِ البُرُوجِ: (5/ 293)، برقم (3339).

[2] تفسير مجاهد (ص: 726).

[3] صحيح مسلم، كِتَابُ الْحَجِّ - بَابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ: (2/ 982)، برقم (1348).

[4] حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص: 92).

[5])) صحيح البخاري، كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى ( يريدون أن يبدلوا كلام الله ): (9/ 178)، برقم (7508)، صحيح مسلم، كتاب التوبة - بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ: (4/ 2109)، برقم (2756).

[6])) سنن الترمذي، أَبْوَابُ البِرِّ وَالصِّلَةِ- بَابُ مَا جَاءَ فِي مُعَاشَرَةِ النَّاسِ: (3/ 423)، برقم (1987)

[7])) رواه أحمد في مسنده (25/ 398)، برقم (16016)قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح.

[8])) صحيح مسلم، كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا - بَابُ الْأَمْرِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ تَعَالَى عِنْدَ الْمَوْتِ: (4/ 2205)، برقم(2877).

[9])) سنن الترمذي، أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ- باب: (5/ 464)، برقم (3585)

[10])) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (6/ 41).

أميرة أميري 08-07-2022 04:04 AM

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

سواد الليل 08-07-2022 07:07 AM

بوركت الطرح
شكرا لك

eyes beirut 08-07-2022 03:07 PM

/

تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

- شقاء.. 10-07-2022 04:14 PM

_
،



















جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . .
وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ
دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ
~

رُواء 13-07-2022 05:14 PM

_











جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر :241:

يــوسف 14-07-2022 08:08 PM

جــــزاك الله خيـراً على ما قدمت
جعلـه الله في ميزان حسنـاتك
دمت بحفظ الرحمان

- مِيعآد. 16-07-2022 04:58 AM

جزاك الله خيرا
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك :241: .

قَـلـبْ 17-07-2022 10:36 PM




جزاك الله خير:241:
وجعله في موازين حسناتك:241:
وانارالله دربك بالايمان:241:
ماننحرم من جديدك المميز:241:
امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241:
دمـت بحفظ الله ورعايته:241:

Š₳ħββє 18-07-2022 08:39 PM

.
.










جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ " وً " آلغفرآنَ "
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!

للهَ درِك

..||**


الساعة الآن 04:38 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant