هم الملاذ في عالم بلا قلب
هم الملاذ في عالم بلا قلب
بـ قربك دائماً .. بـ فرحك أنتشي وبـ حزنك سـ أشد يداي على يديك وأخبرك بـ أن العالم لا زال بـ خير سـ أهتم بـ صحتك وأسألك عن مواعيد زيارة طبيبك سـ أكون أول من يتصل بك لـ يسألك كيف كان اختبارك اليوم أعدك بـ أن أجمع مالي لـ أشتري لك الهدية التي تعجبك تلك هي الصداقة الحقيقة التي عجز الكثيرون عن إيجادها أتساءل أين نحن من " الأخوة الحقيقية " أخوة الدم .. أرحامنا .. من شاركونا طفولتنا بـ حلوها ومرها لمَ لا نكون لهم أصدقاء لم لا نعاملهم كـ أصدقاء ،’ أوَ ليس خيرنا خيرنا لأهله ؟ إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم هم لا يعوّضون. مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس، يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب بحتمية التكوين، لا بخيار الإرادة، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع أشقائكم فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها ! لو لم يكنْ بين الأخ وأُخته من رباط إلا أنَّهما من صلبٍ واحد، أو حواهما رَحمٌ واحد، أو رَضَعَا من ثَدي واحدٍ، لكان ذلك حقيقًا بحِفظ حقِّها، ووفور مَودَّتها، ورسوخ مكانتها، فكيف إذا اجتمَع ذلك كلُّه، وأغلب الإخوان والأخوات عاشوا طفولةً واحدة، وكانوا تحت سقفٍ واحد، واشتركوا في الطعام والشراب، وتقَاسَموا الأفراحَ والأحزان. وكَبِر أخوها وهي لا تحس به من شدة قُربِها منه، وطول عِشرتها له، فو الله لا ينسى العشرة في أروع أيام العُمر إلا مَن باعَدَ عن الوفاء، وتنكَّر لأوثق روابط الإخاء. الإخْوة -في كثير من الأحيان- يميلون إلى طابَع الرسمية في علاقاتهم، وربما مالوا إلى جانب الندِّية، وربما كان بعضهم يَحْقِرُ بعضاً، ولا يقضيه حقَّ الاحترام والتقدير؛ فيخسر الإخْوَةُ خسارةً فادحة؛ إذ يفوتهم الأجرُ والتآزرُ، والتعاونُ على مرافق الحياة. ويفوتهم -أيضاً- جوانبُ كثيرةٌ من السعادة والصداقة المؤسسة على الثقة والرابطة القوية. ويُعرِّضون أُسَرَهُمْ، ووالديهم، وأولادهم لنكسات وعداوات ربما أكلت الأخضرَ واليابس. والذي ينبغي في العلاقات بين الإخوة : أن تقوم على الإيثار، والمحبة، والصفاء، وتدبر العواقب، و تقديرِ الصغير للكبير، ورحمة الكبير بالصغير، وإنزالِ ذي المنزلةِ مكانَهُ اللائق به،وتشجيعِ المتباطئ والمتكاسل حتى ينهضَ بنفسه، وأن يكمل بعضهم بعضاً حتى يُسعدوا أنفسهم، وأسرهم، وألا يجعلوا لقائل فيهم مقالا أي أخوتنا إن جاشت بنا مشاعر الود لأخوةٍ بالدين عرفناهم ، وعلى منابر النور نتمنى لقياهم فـ مساحة القلب تسع لأخوة أقرب إلينا بالنسب .. كم توارت كلمات حبك الطاهر أن تزفها لأخوتك على ذات مسمع ؟!! أبدأها اليوم بلفتة صادقة والتفاتة باسمة .. وهنيئًا لك ميلاد مودة و إشراقة بِشْر،. ـ [ سئل حكيم: أيهما أحبُّ إليك: أخوك أو صديقك؟ فقال: " أخي إذا كان صديقي ] ـ |
تسلم ايدك ع الطرح
|
*,
طرح يفوق الجمال كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك |
-
مكنون جميل .. سلم الجهد ولك الشكر أرتال . |
/ طرح رائع كل الشكر وَ التقدير لك يعطيك العافية |
-
انْتُقِآَءَءَ رِآَئُعَ وِجْمُيّلَ وِطْرَرَحَ مْمُيِزَ - :241:. |
..:241::241:
طرحَ عَذب ..!! أختيآر أنيق وحضور صآخب سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
سلمت اناملك على الإنتقاء
دمت بسعادة بحجم السماء لقلبك طوق الياسمين |
رائع ماتقدموه من ابداع جميل
ننتظر المزيد منكم لكم مودتي |
|
الساعة الآن 11:13 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب