أُماه
 

أُماه_https://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/2666.pnghttps://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/2666.png
يا أجمل الأشياء في عمري العنيد_______برحيق عطرٍ والعطاء كنايتي
__
ونظرةٌ في العيون أشعرها سلام_______يضيع الشقاء من عينها بنظرةِ
__
أنت الرنين في المعاني والصدى______وبهاء عمري كي تدور حكايتي
__
وسنام وجداني فأنتِ ضميره_________حتى عهودي في التزام قصتي
__
ويمينُ قَسَمٍ تُطلقه عيناكِ_____________إذا الأحبة في جهالة جنتي
__
أَتَسَمَّعُ القُرآ’نَ قطرَ شفاهك_________والمعوذات كي تكون وصايتي
__
أنتِ المُؤشر في مدار البوصلة____وميناء سفري وفي مرساه سفينتي
__
من بعد رحيلك دنياي موحشةٌ______حتى نقائي و في البراءة ذمتي
_
حتى النساء منك تاهت عيونها______بين الحنان وفي تمام رجاحتي
__
وسفرةُ الإفطار وسيلٌ من دعاء____ووصايا طريقٍ كي تكون سعادتي
_
حتى الدعاء في صباحي ذكره______فمنه عَلَوت ومنه رفعت رايتي
__
هل نسيت المقلمة ولا المناديل_________أهل تكون بلياقةٍ ككفايتي
__
أنتِ الأنين والوسامة كلها___________فمن عينيكِ تألقت وسامتي
__
لاتسيء ضرراً ولا ضَرار______واجعل طريقك في رجاء مودتي
__
وسلامةٌ تغشاك يُهَلِلُها رِضاي______ورضاء ربي في ذهابٍ بعودةِ
__
وانظر أمامك أو لأنجمٍ في العًلى_______فهناك ترنو للمعاني بعفةِ
__
فأصلي الفجر وفي دُعائي صورتك___والنور دعواكِ فبه أنال غايتي
_-
فكن عفيفاً مُتَرِفعاً وغنياً________فَغِنى النفوس في الكنوز ورفعةِ
__
أنتِ الملاذ حتى بعد رحيلكِ_____وأساس تقواي والمدار بخطوتي
بقلمي

وصيةُ عاشقٍ_
صوتٌ أتاني من محمول هاتفها
مابين شوقٍ والآلام تعصرها
_
أسرعت أصحب أبنائي وبِنتيَ
ظَن العيون للأحفاد تُفرحها
_
نبضي توقف لمَّا الدار خالية
قالوا هناك في المشفى ووعكتها
_
أحضرت جيشي و أبنائي وأشجاني
أهرب لنفسي من وجهٍ يواجهها
_
يا محفل النجم رفقاً تؤازرني
عنها سألت فكان القول فرقتها
_
قالت عساك ما تهوى تبشرني
خيراً أجبت وإن أكذب بحضرتها
_
أكذب كثيرا في مرة تصدقني
كيف أبوح والآلام قسوتها
_
يا أم أعشق وصاياها لتذكرتي
يا ليت أسمع وغربتي توجعها
_
ذكرى المشافي ما أهوى تُعاودني
يوم الفراق قد غابت ودنيتها
_
يوم الوداع في المشفى هو الأول
تاه الحوار والعينين تغمضها
_
حضني الكبير شعرته طفلٌ
يحمل همومي كالجبال سطوتها
_
قالت إليَ بالأحفاد من ذكراي
تهنأ بقربٍ واللحظات تخطفها
_
أصمت وصمتي كالسكين يذبحني
عادت سنيني في لحظات حدتها
_
كثر الكلام في صمتي أُعَبِّرُه
يا عمر عاد لو عاد أُصاحبها
_
كنت الغريب مشتاقٌ لأوطاني
عدت الغريب والعينين اهجرها
_
تومئ بهمسٍ تعاتبني بعينيها
أين الإجابة في دمعي أُخبئها
_
ينفذ كلامي والمشوار أتعبني
أسكت وصدري والآهات أكتمها
_
يا أُمُ رُحما بين الدَّار والوطن
ما بين رزقي والهجران أتركها
_
أدركت أَنِّي لا أحظى بها أبدا
أجمل معاني تلك العين تشرحها
_
ليت الدعاء والأيام تسألني
أنجبت صبري والسنون تأكلها
_
أوصي كما العشاق هيَ وصايايَ
ما تُترك الأوطان ولو جارت أهلتها
_
أحمل وصايا وإن أوصي بها نفسي
يا آخر الأحضان والموت يحضنها
_
كلُّ الكلام لأولادي سأخبره
هذي البلاد هي الأجمل بعزتها
_
ترحل عيونٌ البدر وليلٌ يودعنا
لا تُترك الدَّارين بالعِزِّ زينتها

سطور مخملية معبره

مبدع بسطورك

نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك
سلم لنا هذا المكنون المُمّيز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصّك

يا مرحبا....

حين يهطل الجمال بالشهد .. فيا مرحبا

حين يُسيطر الشعور على الكلمات....فيا مرحبا

حين ينتشر العطر بالمكان وتتزين الاجواء.. فيامرحبا

حين تنتشق الحروف نفساً عميقاً وتستريح.. فيا مرحبا

حين تأتي الشمس فترسل اشعة ذهبيه هنا.. فيا مرحبا

حين يرسل القمر ضوء خافت يهدي الكلمات..فيامرحبا

حين تجوب سف الرقي والتميز بقواربها هنا...فيامرحبا

حين تخضر الاوراق .. وتثمر الزهور بين الطيات..فيا مرحبا

وحين تمُر الرائعه المميزه غلا الشوق بالحروف ..فيا الف مرحبا


ايا سيدتي الانيقه والرقيه في كل شيء..

لا اعلم من اي محبرة يكتب قلمك ..

وبأي حديث ومن اي طريق يأتي ويخط ..

وكيف له الابداع في المرور.. وفي الحضور....

بجانب تميز الموضوعات ومشاركتها بالبديع


سيدتي الخلوقه الانيقه .. اسعدني هذا الحضور

بل وشرفني صدقاً .. وزين متصفحي وجمله

فكل الشكر من الاعماق ,,, كل الشكر لكـِ

لا حرمنا الله هذا المرور وجماله ...


دومتِ بكل خير وسعادهـ...تصاحب دربكـ

ودام نبض قلمك الراقي المميز ...

حرف بديع
سلم القلم
تقييمي

نص جميل
لعبيرك ملمس الوجدان
لك حرفاً يتسلل الى العمق ويترنم بين الافق
فقد عانقتُ حرفك بين رفوف السماء وقطرات المطر
سلمتِ لتلك الاسطر وذاك السكون وتلك المواضيع
الشيقة
ودام قلمك يتالق الى الافق
اميرة امير كانت هنا

وأي قلم يستطيع أن يصف حرقة مرارة فقد الأحباب
فقد الأحباب غُربه
حرقه في الأحشاء تلتهب خصوصاً في الليالي المظلمه
وعندما تمر الذكريات لاشيء يطفى اللهيب سوى الدموع
الله يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنه ويصبرك


دندنه إحساس
وحرف تعنون بالجمال و الألماس رغم الألم والحزن في ثنياها
يعطيك العافيه مصطفى
:239: