روتردام

تعدُّ روتردام، ثاني أكبر مدينة في هولندا، موطنًا لأحد أكبر المطارات وأكثرها ازدحامًا، وهي تحضن العديد من المجاري المائيّة والقنوات عبر المدينة. بعد أن لحقت بها أضرار جسيمة خلال الحرب العالميَّة الثانية، تمتاز راهنًا بهندسة معمارية "مستقبليّة"، كما تحضن مجموعةً من المتاحف والمناطق الثقافيَّة.

نظرًا لقرب ليدن من أمستردام، هي تُدرج غالبًا على لوائح أماكن الزيارة في هولندا، لا سيَّما أنَّها تتمتَّع بحضور المركز التاريخي للمدينة الجدير بالاستكشاف. تضفي ليدن طابعًا ساحرًا على الكثير من القنوات والمباني التي تعود إلى القرن السابع عشر، وهناك الكثير من المتاحف الرائعة التي يمكن زيارتها. وتحتوي ليد أيضًا على الجامعة الأكثر قدمًا في البلاد.

تقع غرونينغن في منطقة ريفيّة وهادئة في شمال البلاد؛ وهي مكان عصري وحيوي ممتلئ بالطاقة، وتكثر فيه المباني ذات الأساليب المعماريّة، من جرَّاء إعادة البناء السريع للمدينة بعد تدميرها بالكامل تقريبًا في الحرب العالميّة الثانية. ومع وجود هيئة طلَّابية كبيرة، هناك مشهد للفنون والثقافة، فضلًا عن المطاعم الرخيصة للاختيار من بينها.

أوتريخت

ماستريخت

تقع مدينة ماستريخت بالقرب من بلجيكا وألمانيا، على ضفاف نهر Meuse، ما يجعلها وجهة شهيرة لمواطني الدولتين، وكذلك للهولنديين. هذا المكان النابض بالحياة، هو موطن لسكَّان متعددي اللغات والثقافات، وبصورة تختلف عن المدن الهولنديَّة الأخرى. يتجلَّى ذلك في مشهد الطهو المتنوع والممتاز. ومع العمارات ذات الهندسة المعاصرة التي تقع بجوار المباني القديمة والجميلة، وصروح الدين الشاهقة، والمحالّ العصرية، يحلو التجوال في شوارعها المرصوفة بالحصى.