في أول ذكرى .... الجزء 1
بعد مرور سنه على زواجهما ... أعدّت الزوجة حفلاً صغيراً بالبيت لعل ذلك يسعد زوجها بهذه المناسبة بعد معاناة من ضغوط العمل ولم يتحدثا عن تلك المناسبة من قبل وحجزت بالمساء طاولة في مطعم للاحتفال بالمناسبة. لكنها في البيت أعدّت مكاناً مثالياً للاحتفال لمناسبتهم الخاصة فأضاءت الصالة بإنارة خفيفة مع موسيقى هادئة وديكور يوحي برومانسية الحدث وقفص من طيور الكناري، ووضعت على الطاولة كعكة جميلة عليها شمعه واحده وألصقت بكراسي الصالة ورداً، وعلّقت صوره جميله لزفّة يوم زواجهما على الحائط بدلاً من ساعة الصالة لتجعل من الشقة مكاناً جميلاً للاحتفال بمثل هذا اليوم ورغم أن زوجها كان يحمل معه خبراً كالصاعقه إلا أنه تفاعل بشكلٍ جميل مع الحفلة وبدت على ملامحه السعادة والشغف لهذه المناسبة ... ومضى الوقت وكان حين ينوم يكون على جانبه الأيمن بحيث ينظر إليها بجانبه لكنه هذه المره أسند ظهره على مخدته ورأسه على ديكور السرير وينظر إليها وهي بجانبه نائمة على جنبها الأيمن لا يرى وجهها ولم تنم أو ربما لم يطل نومها وشعر أنها تفكر مثله في شيء قام بتغطية كتفها الأيسر بالبطانية خوفاً عليها من البرد ... ما بك يا فهد ... ظننتك نائمه ... أقلقتني نظراتك ... بماذا؟! ... يوجد فيها عمق جرحٍ أليم ... تطمّني ... لا يوجد لي ماضٍ مخيف... أدرك ذلك غير أن بعينيك إزعاج لا تريد له أن يظهر لي ... ولم تكن قد أدارت رأسها نحوه ... لا تهتمي يا حبيبتي ... إلتفتت لتنظر إلى عينيه لتتأكد من صدق حديثه ... ما بك ؟! ... نظر إليها نظرة محبّ فشعر أنه ينبغي أن يخبرها بالحقيقه ولمّا همّ بإخبارها رنّ هاتفه ليقفز سريعاً ويخرجه من ثوبه ثم يردّ بسرعه : مرحبا ... ويصمت ويطول صمته مستمعاً للمتصل به ... وبينما يضع جواله قام فلبس ثوبه ... ونظر لزوجته نظرةً بإبتسامة فيها إرباكٍ وحزن ... ويردّد بين وقتٍ وآخر ... نعم ... صحيح ... كما تريد ... إن شاء الله ... كما تريد ... وقبل أن يخرج من منزله أعطاها قبله بأنامله ... حين قرّب يده من فمه وقبّل أنامله ... وأرسلها لها ... حاولت النهوض من السرير ... فأشار بيده أن تبقى في سريرها ... وبعد ربع ساعه ... جاءتها رساله منه رغم كثرة إتصالها به وتجده مشغولاً لا يزال يتحدث مع طرف آخر وكتب في رسالته لا تهتمي أنا بخير وسأعاود الإتصال بك في أسرع وقت كوني على يقين أنني بخير لكنني لا أستطيع إخبارك الآن ورغم أن رسالته هذه جاءت في عدة رسائل كثيره ظنّاً منه أنها ستكون أكثر هدوءاً وإطمئناناً ... إنتظروني في الجزء 2 |
كتير حبيت سرد التفاصيل والترتيب
هلأ الفضول بشتغل :ff1 (142): بانتظار الجزء الثاني :241: يعطيك العافية نبض المشاعر ماننحرم من ابداعك :241: |
.
حجز مَقعد لَي عوده تَليق بك :ff1 (209): اَستقبلته بِ حُب " فَخذلها بَروده . تَوضأت طُهرا بِ نقائها ! خَدش اشتياقها بِأعذار وَاهيه " كُل اُنثى ! تَحلم بالأمان المكنون داخل زَوجها . تَطرق قلبه برقه وَ تنتظر منه حُباً دافئ! تُعطي دَون طَلب " تَرسم الفرح فَي كُل مكان تُحبه لَأجل من تُحبه ! سرد مُمتع جدا اتمنى ان لا يخيب ظني فهد ! وان لا يؤلم قَلبها الصغير . بِ كل الشوق ننتظر الجزء القادم . لا تَبت يَداك صَديقي " دُمت بِ امان |
الى الان الاحداث فيها غموض
ومو واضحه القصه ب النسبه لي لكن مع الجزء الثاني اكيد راح يكون كل شيء اوضح يعطيك العافية ي مبدع في انتظار الجزء الثاني كل الزين لروحك وتمت الاضافه :ff1 (6): |
يعطيك العافية على السرد المبدع كعادتك
وتصرفات زوجها غريبة احس ان وراه شي .. :ff1 (28): وبانتظار الجزء الثاني .. |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=13...ine=1698244200
سلامٌ من الله عليك يا سلام ورحمةٌ منه وبركه وحفظك الله من كل شر وأن يسعدك بنصرٍ من رب كريم رحيم ... الحقيقه أن الرمزيّة لها دور كبير فيما تم تدوينه بالأعلى ... لنعد للتعليق أشكرك أخت سلام على هذه الحروف الله يرفع قدرك ... تحيتي واحترامي لك |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=10...ine=1697546000
أهلاً بك أيتها الأميرة وبتعليقك :121::131::rose::239::ff1 (27)::241::85:كنت أتمنى أن تري تلك الإبتسامة على ملامحي وأنا أقرأ تعليقك وربما تتساءلين عن سببها ... أنا يا سيدتي أراقب مشاعرك من حرفك وكيف أظهرت تلك المشاعر مدى إحساسها بعطاء كل أنثى ولماذا لا يبادل هذا العطاء الجميل بعطاء ينبغي أن يكون أكثر روعةً من الطرف الآخر ... والإبتسامه ظهرت عند دراستك لردةّ فعل الزوج البارد (كما ظهر في القصه حسب وجهة نظرك) ولا ينبغي له أن يجلب مشاكله معه للبيت فالإستعداد للمناسبة ينبغي أن يثني عليها الطرف الآخر ولا يسكت لأن الأنثى بحاجة لكلمةٍ جميله تثمّن عطاءها .... ولك يكتب لنا الرد سوى مشاعر عسل وليست هي وأنا أقدّر مشاعرك الرقيقه والتي يتمناها كل رجل وينبغي ألا يقتل تلك المشاعر بالتجاهل أو البرود بل ينبغي أن يضخّم حجم العطاء ويسعدها كما أسعدته وأكثر ... وما دعاني للإبتسامه هي تلك المقارنة بين الطرفين وأنا معك في أن تترك كل ما يزعجك خلف بابك ولا تسمح لها أن تعكّر صفو المكان وأهله إن هذا النوع من النساء التي تقيّم العطاء هي أنثى تمتلك أسلحة عطاء أكثر مما يتخيّل لكن عليه أن يتذوّق كل عطاء ويشعرها بقيمته والقيمه تتمثّل بمبادلة العطاء العاطفي الذي تحتاجه الأنثى كل حين ... الأنثى يا سيدتي هي كالورده ستمنحك عطرها وجمالها ونعومة أوراقها فقط حين تهتم بها وتسقيها ماء الإهتمام وتأكد أن خلف بتلاتها المتساقطه يكمن شوكاً مؤلماً إن لم تحسن التعامل معها ... وعلى قولة الناس: الله لا يعيدها من إبتسامه اللي كتبت كل هذا كل الشكر والإمتنان لك أيتها الأميرة الرومانسية على جميل تعليقك ... الله يسعدك كما أسعدني هذا التعليق الناعم رغم قوة الشوك لكل من لا يُقدِّر |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=10...ine=1698233900
أهلاً بك سيدتي كيراز وبتعليقك أنا تعوّدت أن أُحدِث غموضاً في الجزء 1 حتى يحضر القارئ مجدداً للجزء الثاني بحثاً عن ذلك الغموض وليكن في علمك سيدتي أنني حين لا أجد أحد القراء زار الجزء الثاني فهذا دليل على فشلي في الجذب ويسرني كثيراً أن أجد أحدهم يكتب لن أعلّق حتى أقرأ ماذا حدث بالجزء 1 واعلمي أن أي كتابه لي تقابل بالردود الجاهزة أتوقف حتى عن إكمال القصه وربما أودع المنتدى وأنتقل لآخر وعذراً يا سيدتي على الإطاله ... تحيتي وإحترامي لك |
https://a-al7b.com/vb/image.php?u=13...ine=1698281823
أهلاً بالمحقق كونان وبتعليقها الجميل أحب يا سيدتي هذا التفاعل مع ما أكتب وكم هو جميل أن يستشعر القارئ تلك التعابير الصامته في القصه والتي توحي بشيء ربما يكون غير مبرر فالأحداث التي تعبت فيها زوجته وجمّلت البيت لأجل تلك المناسبة الجميله ثم يأتي بكل برود ويقعد صامتاً لا يعبّر لها عن شكره لهذا الجهد لكن في الجزء الثاني ستدركين أيتها الريم أن هناك ما يشغل تفكير زوجها ويجعله لا يتأقلم مع الحدث وأسبابها التي تعبر عن حب الله يسعدك بالأميره وأرجو أن تتقبلي مزحي في مقدمة التعليق ... الله يسعدك |
عـناقيد من الجمال,,
تحيط بروعة الحروف.. سلم حسك وبيانكـ دمت بتميز |
الساعة الآن 08:59 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب