وما الحياة دون تلك المرأة
لم أكن يوما طفلا مسالما
ولم أرافق أبدا أطفالا يضعون نظارات طبية أو يلعبون بقطار يعمل بالبطاريات. كنت دائما في الخارج ، ألعب لعبة العساكر مع أولاد سيئين مثلي ثم أعود آخر اليوم بثياب ممزقة وبخدوش كثيرة على وجهي كنت أنا الذي يلعب دور اللص المطارد الذي يبيعه أفراد عصابته لضباط السلطة كنت أجد نفسي وحيدا في النهاية دائما , و لاأحد معي .. سوى أمي كانت تظل تنتظرني كل ليلة لترتق أشيائي المثقوبة, أحيانا كانت تضع أزرارا مختلفة على نفس القميص, وأحيانا كانت تستعمل خيطا أزرق على سترة خضراء, وأحيانا أخرى كانت تقص قطعة قماش من ملايتها السوداء لتصلح بها سروالي الأبيض... أمّا أنا فلم يكن أهتم لكل هذا ما دامت يد أمي البيضاء سترمّم في كل مرة ما تفسده حروبي الصغيرة التي تحدث في الخارج, كانت ترتق جواربي وسراويلي وابتساماتي المكسورة وأحلامي وأمنياتي المؤجلة وكلماتي الناقصة... وكل شيء ظلت تفعل ذلك كل ليلة... إلى أن تعبت عيناها ولم تعد تميز الضوء الذي يتسلل من عين الإبرة وسقط الخيط من بين أصابعها المشققة... عندها.... عاد العساكر مرة أخرى , وبلا شفقة .. مزقوا كل شيء. |
تسلم ايدك ع الطرح
|
سلمت اناملك على الإنتقاء
دمت بسعادة بحجم السماء لقلبك طوق الياسمين |
يعافيك ربى ويسلمك
طرح راقي ومميز لاخلا ولاعدم |
-
مكنون جميل .. سلم الجهد ولك الشكر أرتال . |
*,
طرح يفوق الجمال كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك |
منورين بمروركم العطر
|
..:241::241:
طرحَ عَذب ..!! أختيآر أنيق وحضور صآخب سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
يعطيك العافيه على الطرح الرائع
|
•. سلمت أناملك على الطرح المميّز:241: ويعطيك العافية على المجهود المبذول:ff1 (27): ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك:241: لك تحياتي وفائق شكري:ff1 (27): ولك كل الود:241: |
الساعة الآن 11:27 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب