منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عيسى ابن مريم عليه السلام (5) رفع عيسى عليه السلام إلى السماء (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=89471)

غيمہّ فرٌح 15-02-2023 05:03 PM

عيسى ابن مريم عليه السلام (5) رفع عيسى عليه السلام إلى السماء
 
عيسى ابن مريم عليه السلام (5)

رفع عيسى عليه السلام إلى السماء


قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116]، لقد بدأ المعادون للدعوة في الكيد لها وعيسى ما يزال بين أظهرهم يدعوهم إلى الله؛ فقد استغلوا ما آتاه الله لعيسى من الخوارق المؤيدة لدعوته، فلبَسوا الأمر على الناس بقولهم: هذا إله، ولو لم يكن كذلك لما أحيا الموتى، ويشكل من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا، وهكذا، كما ورد أنه كان يمشي فوق الماء، فقد قيل لعيسى ابن مريم: يا عيسى، بأي شيء تمشي على الماء؟ قال: بالإيمان واليقين، قالوا: فإنا آمنا كما آمنت وأيقنَّا كما أيقنت، قال: فامشوا إذًا، قال: فمشوا معه في الموج فغرقوا، فقال لهم عيسى: ما لكم؟ قالوا: خفنا الموج، قال: ألا خفتم رب الموج، قال: فأخرجهم ثم ضرب بيده الأرض فقبض بها ثم بسطها فإذا في إحدى يديه ذهب وفي الأخرى حصى - تراب - فقال: أيهما أحلى في قلوبكم؟ قالوا: هذا الذهب، قال: فإنهما عندي سواء.

وفي رواية قال إبليس لعيسى: إنه لا ينبغي أن تكون عبدًا، إن غضبك ليس بغضب عبد؛ فإني أدعوك لأمر هو لك، آمر الشياطين فليطيعوك، فإذا رأى البشر أن الشياطين أطاعوك عبدوك، أما إني لا أقول أن تكون إلهًا ليس معه إله، ولكن الله يكون إلهًا في السماء، وتكون أنت إلهًا في الأرض، فلما سمع عيسى ذلك منه استغاث بربه وصرخ صرخة شديدة، فإذا إسرافيل قد هبط، فنظر إليه جبريل وميكائيل، فكف إبليس، فلما استقر معهم ضرب إسرافيل إبليس بجناحه فصك به عين الشمس، ثم ضربه أخرى فأقبل إبليس يهوي، فمر بعيسى وهو يقول: يا عيسى، لقد لقيتُ فيك اليوم تعبًا شديدًا، ثم لم يعد إليه بعد ذلك.

إن إبليس حاول جاهدًا إغواء عيسى وصرفه عن التوحيد بأن زين له أنه الإله، ولكن عيسى النبي العابد الموحِّد زجره وأعانه الله عليه بالملائكة، ولما يئس من إغواء عيسى مال إلى الناس ليبث فيهم هذا الاعتقاد المنحرف، فلما كان عيسى عليه السلام يداوي المرضى بالدعاء ومسحه عليهم بيده المباركة، حضر إبليس في هيئة رجل وسيم ثري ومعه بعض أعوانه، فبدأ يتكلم ويخبر الناس بالأعاجيب، فلما التفت الناس إليه قال: إن شأن هذا الرجل لعجيب، تكلم في المهد وأحيا الموتى وأنبأ عن الغيب وشفى المريض، فهذا الله، قال صاحبه: جهلت أيها الشيخ، وبئس ما قلت، لا ينبغي لله أن يتجلى للعباد ولا يسكن الأرحام ولا تسعه أجواف النساء، ولكنه ابن الله، وقال الثالث: بئس ما قلتما، كلاكما قد أخطأ وجهل، ليس ينبغي لله أن يتخذ ولدًا، ولكنه إله معه، ثم غابوا بعد أن بثوا هذه السموم وبلبلة أفكار الدهماء من الناس والمغرضين، وعيسى لا يزال مقيمًا بينهم، فكيف بعد أن غادرهم؟ لذلك كان رد عيسى عليه السلام: ﴿ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ﴾ [المائدة: 116]؛ فليس من حقي أن أقول مثل هذا الكلام؛ لأن الرسالة التي كلفتني بإبلاغها لم تتضمن هذا الكلام، وأنا التزمت بنص الرسالة ودعوتهم إلى توحيدك وعبادتك وحدك لا شريك لك، ومع ذلك ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 116، 117]، ومعنى توفيتني في هذه الآية: قبضتَني إليك بالرفع إلى السماء؛ فعيسى لم يترك وراءه في الدنيا إلا دعوة الحق والخير، دعوة كل الأنبياء من لدن آدم وحتى محمد عليه الصلاة والسلام، ألم يأتِ مبشرًا برسولنا الكريم: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الصف: 6]، فكانت رسالتُه مكملة لرسالة موسى وعلى خطها وخُطاها، مع بعض التعديلات التي كتبت على بني إسرائيل بسبب تعنتهم وتشددهم وسؤالهم الأنبياء عن أشياء سكت الشارع الحكيم عنها وأرادوا هم معرفتها مفصلة بكل تفصيلاتها دون الاعتماد على الأساسيات وترك المسألة لاجتهاد المجتهدين، ومثال ذلك ما طلبوه من مواصفات البقرة الدقيقة التي أمروا بذبحها، وقد كانت تجزئهم أية بقرة، وكان من نتائج ذلك أن حددت لهم بقرة بصفات لا تشتبه مع غيرها، فامتنع الاختيار، فدفعوا الثمن باهظًا، فكان مسير عيسى على مسار الرسل السابقين توحيدًا وعبادة، متواصلًا مع الرسالة الخاتمة التي بشر بها وبرسولها محمد صلى الله عليه وسلم.

فكيف انقلب المتنفذون في بني إسرائيل على عيسى وقرروا قتله؟

لقد أصبح بنو إسرائيل مضرب المثل في قتل الأنبياء وتعذيبهم وتصفيتهم جسديًّا، وكانوا في عهد عيسى قد بلغوا القمة في هذا الشأن دون خوف من وازع أو ضمير، وقتل يحيى وزكريا ليس ببعيد، ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]؛ ولهذا ليس غريبًا عليهم أن يُجمعوا أمرهم على قتل عيسى ويزهقوا روح هذا النبي الطاهرة، لقد جهد ما وسعه الجهد في أن يحمل همومهم وأن يكون معهم ينصحهم ويأخذ بأيديهم إلى السعادة في الدارين، فهو لم يطلب منهم مالًا ولا أجرًا، كان يلبس الصوف والشعر، وتكفيه اللقمة واللقمتان، ولم يكن جبارًا ولا طاغية، لكن لسانه لسان الحق، وقوله الحكمة، وميزانه العدل، وليس الذي حرك عليه رؤوس الكفر هذا التواضع، وإنما جرأة في الحق ونهي عن المنكر، ولو أمسك لسانه عن الحق واقتنى الغلمان والجواري وكنز الذهب والفضة لكان عندهم مقربًا، وطاعته واجبة، فهذا مقياسهم في المسالمة والمحاربة، وقد قيل في سبب طلب اليهود عيسى ليقتلوه، أن مجموعة من اليهود الأفاكين تلقوا عيسى في بعض الطرقات وانهالوا عليه شتمًا وقذفًا لأمه، وقالوا: هذا الساحر ابن الفاعلة - يعنون الزانية - فسمع قذفهم له وحاول الصبر والتريث ومقابلة الإساءة بالصفح؛ لعل هذه الأخلاق تردهم وتزجرهم، لكنهم زادوا في التمادي والإيذاء، فدعا عليهم فاستجاب الله دعاءه ومسخهم خنازير، فلما رأى ذلك المتنفذون من الكهنة أجمعوا أمرهم على قتله، وإلا حل بالجميع السخط والمسخ، واستقر أمرهم على ذلك وطلبوا المرتزقة من القتلة الذين لا يرحمون صغيرًا ولا كبيرًا ولا طفلًا ولا امرأة، وإنما معبودهم المال، وبالمال ينفذون ما يطلب منهم مهما كان العمل قذرًا ودونًا أو مستهجنًا، فقام هؤلاء السفلة يطلبون عيسى في كل مكان يغلب على ظنهم أنه فيه، ومع القتلة رأس الكهنة ليكون الموت تحت إشرافه، ولما وجدوه قال لهم: يا بني إسرائيل، إن الله يبغضكم، فتبعوه للإمساك به، فأخذه جبريل وأدخله بيتًا فيه روزنة - طاقة علوية - في السقف، ومنها رفعه الله إلى السماء، وتبعه رجل منهم - قطيبانوس - ليقتله، فألقى الله عليه شبه المسيح، ولما دخل البقية لم يجدوا إلا هذا، فأخذوه فقتلوه وصلبوه، وكان يصرخ بأنه ليس عيسى، فلم يلتفتوا إلى دعواه، وقد وردت روايات أخرى في هذه الحادثة، منها: أن الله أعلمه بأنه خارج من الدنيا فجزع من الموت فدعا الحواريين فصنع لهم طعامًا، فقال: احضروني الليلة؛ فإن لي إليكم حاجة، فلما اجتمعوا عشاهم وقام يخدمهم، فلما فرغوا أخذ يغسل أيديهم بيده ويمسحها بثيابه، فتعاظموا ذلك وتكارهوه، فقال: من يرد علي الليلة شيئًا مما أصنع فليس مني، فأقروه حتى فرغ من ذلك - تركوه يقوم بخدمتهم - ثم قال: أما ما خدمتكم على الطعام وغسلت أيديكم بيدي فليكن لكم بي أسوة، فلا يتعاظم بعضكم على بعض، وأما حاجتي التي أستعينكم عليها فتدعون الله لي وتجتهدون في الدعاء أن يؤخر أجلي، فلما نصبوا أنفسهم للدعاء أخذهم النوم حتى ما يستطيعون الدعاء، فجعل يوقظهم ويقول: سبحان الله ما تصبرون لي ليلة! قالوا: والله ما ندري ما لنا؛ كنا نسمر فنكثر السمر وما نقدر عليه الليلة، وكلما أردنا الدعاء حيل بيننا وبينه، فقال: يذهب بالراعي، ويتفرق الغنم، وجعل ينعى نفسه، ثم قال: ليكفرن بي أحدكم قبل أن يصيح الديك ثلاث مرات، ولَيبيعَنِّي أحدكم بدراهم يسيرة وليأكلن ثمني، فخرجوا وتفرقوا، وكانت اليهود تطلبه - أي يبحثون عن عيسى لقتله - فأخذوا أحد الحواريين - شمعون - وقالوا: هذا صاحبه، فأنكر، وقال: ما أنا بصاحبه، فتركوه، ثم أخذه آخرون - ممن يطلبون عيسى لقتله - فجحد أنه من أصحابه، ثم سمع صوت الديك فبكى - لأن ما قاله عيسى لهم قد تحقق - فهذا الذي كفر به - ثم أتاهم من الصباح أحد الحواريين فقال: ما تجعلون لي إن أنا دللتكم عليه؟ فجعلوا له ثلاثين درهمًا، فأخذها ودلهم عليه - فهذا الذي باعه - ولكن الله ألقى عليه شبه عيسى، فقبضوا عليه وأوثقوه وقتلوه ثم صلبوه.

أقول: إنه يظهر في ثنايا هذه القصة تلفيق ظاهر، فليس عيسى الذي يجزع من الموت، فقد عاش متقشفًا لا زوج له ولا ولد، ورأى كثيرًا من خزي بني إسرائيل، فلمَ الخوف من الموت وما عند الله له أفضل وأحسن؟! فليس عنده من مظاهر الدنيا ما يغريه للتمسك بها، ولو أراد ذلك لطلب من ربه أن يزيد في أجله ولا حاجة ليلجأ إلى أصحابه ليتوسطوا له عند ربه بأن يزيد في أجله وهو يعلم أن أحد أصحابه سيبيعه والآخر سيرتد جاحدًا، أبمثل هؤلاء يرجو شفاعتهم عند ربه؟ ثم إن قصة هذين الخائنين من أصحابه فيها لا تصح؛ فالحواريون قد مدحهم الله وجعلهم صفوة الأتباع وهم اثنا عشر حواريًّا، وضرب بهم المثل في التضحية: ﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 53]، فلمَ يشوهون سمعتهم بالخيانة؟ وهذا من تلفيق اليهود؛ كيلا يقال في المتدينين خير، وليبقى المتدينون موضع شك وتهمة، ولقد اتهموا الأنبياء من قبل بكل قبيح؛ ولذلك فإن هذه القصة ملفَّقة لا ترقى إلى الصحة والتصديق.

غلا 15-02-2023 05:12 PM

جزاك الله خيرا لهذا الجلب الطيب
وهذا العطاء المفعم بالخيرات
نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك

ʂąɱąя 16-02-2023 12:50 AM

طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
تحية صادقه من الاعماق
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ

:tr-2::tr-2::tr-2:

- وَرد. 16-02-2023 08:50 AM

-






بارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري.

فروله توت ♩ 16-02-2023 12:29 PM


يعطيك العافية
و دام عطائك و تميزك
تحيتي لك

سَديم 17-02-2023 01:54 PM

جَزاك الله خَير وجَعلهُ فِي مِيزان حَسناتك ،
يَعطيك العَافية .

كلي لك 19-02-2023 07:28 AM

،








جزاك الله كل خير
دمت بحفظه ،”

كيرآز 21-02-2023 11:29 AM

,






جزاك الله كل خير ،

- شقاء.. 25-02-2023 09:02 PM

_
،




















جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8):
~

قَـلـبْ 26-02-2023 11:07 PM




جزاك الله خير:241:
وجعله في موازين حسناتك:241:
وانارالله دربك بالايمان:241:
ماننحرم من جديدك المميز:241:
امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241:
دمـت بحفظ الله ورعايته:241:


الساعة الآن 04:47 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant