-
,









يَا صَبَاح اَلْمُنَاسَبَاتِ اَلْجَمِيلَةِ اَلَّتِي تَحْيَا بِدَوَاخِلِنَا فَرَحَ وَسُرُورْ
صَبَاحِ اَلْمَئْوَيَاتْ اَلْأَوَّلِيَّةَ اَلْمُشْرِقَةِ فِي شَمْسِ اَلْأَنْفَاسِ
صَبَاحَ اَلْحُبِّ لِوَطَنِ اَلْحُبِّ وَالْإِخَاءِ اَلْمُتَرَابِطِ فِيمَا بَيْنَنَا . .
: :ff1 (181):
: :ff1 (181):
مِئَوِيَّةً أُولَى بَيْنَ طَيَّاتِ أَنْفَاسِ اَلْحُبِّ , أَلُونْ بِهَا جُدْرَانَ هَذَا اَلصَّرْحِ
بَيْنَ اَلْحِينِ وَالْآخَرِ نُشْعِل شُمُوعُ اَلْعَطَاءِ وَالِاجْتِهَادِ اَلْوَفِيرِ لِأَجْلِكُمْ
مُبَارَكٌ هَذَا اَلْوُصُولِ اَلْأُولَيَ لِعَدَدٍ سَيَزْدَادُ بَيْنَ اَلسِّنِينَ اَلْقَادِمَةَ . .
جَعَلَهَا اَللَّهُ مَشْآرْكَآتْ خَيْرِ وَبَرَكَةِ بَيْنَ وَطَنِ اَلْأَنْفَاسِ . .
شُكْرًا لَمْبَآدِرْتَكِ يَا صَدًى , وَلَا غَرِيب عَلَيَكِ كَرَمُكِ يَا أَلْقِ . .
: :ff1 (36):
: :ff1 (36):
:ff1 (37): هُدْبٌ مُخْمَلِيُّ :ff1 (37):
يَاَاَاَااَهْ أَيَّتُهَا اَلْجَمِيلَةِ , إِستُّنْزِفَتْنِي مِنْ نَازِعَةٍ رِيشَتُكَ زَفَرَاتٍ
حِينَ يَكُونُ اَلشُّعُورُ فَائِقٌ اَلرَّوْعَةِ وَالْخَيَالِ حَتْمًا أَنْتَ مَوْعُودٌ مَعَ هُدْبِ
زُهْرَة أَنَّتِي زُهْرَة شَذَاهَا ملُأَ اَلْبِقَاعُ شَذَا أَنَّى لَهُ أَنْ يَتَوَارَى . .
أَهْدِيتِينِي عِطْرًا أَفْصَحَ عَنْ بَلَاغَةِ حُضُورٍ أَمْتَشِقُ مُزْنُ اَلثُّرَيَّا وَاتَّشَحَتْ بِهِ اَلرُّؤْيَا بَرِيقًا أَسْعَدَ اَلرُّوحِ
وَمِنْ لَمَسَاتِكِ أُنْشُودَةً تَعْزِفُ اَلْجَمَالَ اَلْمُنْفَرِدَ , مُلْهِمَةً مَلَكُوتَ اَلْإِبْدَاعِ إِصْغَاءَ فَاتِنْ اَلْمَلَامِحِ
دَوْمًا تَحْمِلِينَ رَايَةُ اَلْإِبْدَاعِ بَيْنَ يَدَيْكِ , لَا حَرَمَتْ هَذَا اَلتِّتْتَوِيجْ اَلرَّاقِي . .
- لَكَ اَلنَّدَى يُصَافِحُ كَفَّيْكِ يَا أَنِيقَةً . .
~

-






















مبروك ألف ألف مبروك المئوية الأولى يَ شقآء
عقبال المزيد مِن المئويات وَ أنت بخير ..
صدى الشوق شُكرًا لك عَ البادرة الجميلة وَ الغير مُستغربة
هدب مُخملي صاحبة الريشة الملكية ..
تسلم ايدينك على هَـ اللوك الفخم وَ الراقي جدًا، للأبد أنتِ مُميزة
وَ شقآء يستاهل كل هَـ الكرم وَ الأحتِفاء ..
جهود جبارة، عطاء عظيم، إخلاص وَ وفاء، هنيئًا لكم يَ آل أنفاس
بوجود الشقآء بينكم، أنتم محظوظين للأمانة
أكرر شُكري مرة أخرى ..
دمتم بخير، وَ لأرواحكم الفرح السرمدي :241:.