منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   حوار مع أختي (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=75539)

مُهاجر 11-09-2022 09:18 AM

حوار مع أختي
 
قُلت لها :
عن ذلك الموضوع موضوع الاخلاق واللباس :
أرى في تكراره تنبيه وتذكير لمن آمن برب العالمين ،
ولعل واقع الحال رسم في الذهن والعقل الباطن
ليختزل تلك الصورة ليكون التصريح بها للتأكيد ،


لعل البعض يُسبر أغوارها وإن كانت مُشرّحة !
ولكن قد تكون الغيرة والحنق وقود التعاطي
مع حيثياتها، والمستمد من العاطفة الايجابية ،


وعلى العموم ما ألحظة في بعض " المنتديات " ،
تكرار المواضيع ولو اختلفت العبارات فالمضمون آحاد .


في موقفك مع تلك المنصوحة :
ما نحتاجه _ هذا القول أوجهه لنفسي _
هو ذاك الاسلوب الذي يحبب المنصوح في تلكم النصيحة ،

" فمن فطرة بني البشر أنهم يكرهون في أنفسهم النقد والتوبيخ " ،


من ذلك كان الحث والأمر من" رب العزة والجلال " أن تكون النصيحة
بالتي هي أحسن ليمتص الناصح غضب وردة فعل المنصوح
لتكون المكابرة هي سمة المناصحة ،
وبذلك الاسلوب يكون ذلك المنصوح للناصح " ولي حميم " .



أمر حذف بعض الردود :
وذاك ما أعاني منه ولكن أعود وأقول في نفسي :
لعل القائمين على الاشراف يحاولون بذاك
ابعاد المشادات والاحتقانات ،

" ويبقى الأمر بيدِ من بيد الحل والعقد " .



الفلسفة والتفلسف :
هي المصيبة التي أجدها هنا !
عندما ينبري ذاك الجاهل في أمر الحلال والحرام
ليُنّصب نفسه مفتياً !

ليخلط الحرام بالحلال ، والحلال بالحرام !
مع أن المسألة لا تحتاج لكل ذاك !

بصرف النظر عن أهليته في التعاطي في
أمر تلكم الأمور لكونه ليس من أهل الاختصاص !



التلفظ بتلك الالفاظ البذيئة :
أتدرين أختي الكريم بما حكم الله في شرعه
من يأتي بذاك حين يقذف هذا أوذاك ؟!




يُقام عليه الحد :
ليُجلد " ثمانين جلده لجريمة القذف " !

فلا يمكنني أن أحكم على شخص بتلك " الفاحشة "
بمجرد اللباس !


ولكن نرجع لنقول :
ذاك حال :
" الجاهل " ،
وتلك أحكام :
" العوام "




الاستفزاز /
من ذلك كانت رسالتي لك وسببها :

ما علينا فعله أن نكون على مبدأ
نتنفس به هواء الحياة ،

وبه نمخر عبابها ،
فالصح والحلال بيّن ،
والخطأ والحرام بيّن ،
وبينهما مُشتبهات ،

إذا كنا نُسدد سمعنا وبصرنا لكل قائل ،
ونحن نعلم بأن قوله من الصحة عارٍ
لما نمرض أنفسنا ؟!
ونُشغل به بالنار ؟!

ما علينا غير تفنيد قوله ،
لتكون الحجة بالحجة ،
و" بذاك يُدحض باطل المقال " .

أحيان أجد نفسي ناصحا وحاثا لضبط النفس ،
وفي " ذات الوقت" أجد نفسي سريع الانفعال
لأناقض بذاك نفسي ،


ولا أذيعكم سراً :
بأن ما يدفعني لذاك عندما أجد ذلك الخلط " والخوض في الأمر ،
وليس لذاك الخائض ذلك إلا رصيد الجهل والخبال " !


مجرد " حشو " وليته سكت كي يستر بذاك جهله المركب !
الذي " يتلفعه" ولا ينفك من كل ذاك !



السفور /
هو السفور ،
إلا إذا كان التمايز والقياس في شدته وكثرته ، والمبالغة فيه ،
فمن البديهي عندنا أننا نعرف " مهية " الحشمة من عدمها ،
بعيدا
عن " التمنطق والتفلسف " ،

ومحاولة إرضاء الضمير لمن يُمارس
ويسير في تلك الطريق ،


ما ألحظه /
بأن أغلب ردات الفعل ممن يُخّطي من يُخطّي ذاك السلوك " هم "
ممن يقعون أو يمررون ويبررون ذاك السلوك ،


أو لنقل :
ممن يعتبرون ذلك الهجوم ظلماً ومخالفاً لمعنى
" النصيحة النافعة "،
و " الصوت الحاني " .



أمر مخالطة الناس /
أنا ممن أخالط الناس ،
وأسمع وأرى المصائب ،
وتردني الرسائل تتحدث عن الذي هو حاصل ،
فلست في معزل عن كل ذاك " بحكم عملي " ،


وصدقيني /
أنا من الذي يتفطر قلبهم عندما تردني تلك النداءات
من فتيات في عمر الزهور ، تشتكي هتك عرضها وابتزازها ،
فما نقول ؟!


نرى الفتيات يتسكعن في الشارع من غير حياء يعاكسن الشباب ،
فهل نلوم " جرة العسل عندما يأتي ويتحلق حولها الذباب " ؟!
إذا كانت مكشوفة من غير غطاء !
حب المغامرة
و
التقليد
و
عدم التفكر في عاقبة الأمور
واسقاطها من الحساب !

وللأسف الشديد لن تستفيق تلك الفتاة
إلا بعد فوات الأوان ما لم
" يتداركها اللطيف بالعباد " .

يلومني الكثير بأني أرّكز على الفتاة وأترك الشباب !
وأقول لهم :

لولا الضوء الأخضر منها لما تسابق وتزاحم عليها الشباب !
لا أبّري ساحتهم مع ذاك ،
ولهم نصيب الأسد من كل ذاك
ولكن ..

يبقى المجتمع بنظرته المجحفة الانتقائية :
" فذنب الرجل عندهم ذنب فيه نظر "
و
" ذنب المرأة لديهم جريمة لا تُغتفر " !!!


من هنا :
" على المرأة والفتاة أن تحسب لذاك ألف حساب " .


مُهاجر

عزيزان 11-09-2022 04:04 PM

شكرا ع الموضوع

أنفاس لايستهويها التقليد 18-09-2022 04:58 AM

وصل ..صوتك ..مع نبرة خوف ..واحساس يجلب القوة ...والعزم ..والاصرار ..اننا مستهدفآت ..وحرية ...واساليب ..لمن نراها ..بزمن ابائنا وامهاتنا ...قديما ...
الحمدلله اننا وصلنا لمرحلة ..صح نشوف ونستغرب ونتعجب ...وحزات نقول لا حول ولاقوه لنا ,,
شيء خارج ارادتنا ...وتاكدت ...انها بالنهاية ..كلن على قدر دينه ..وثباته ...؟
وكلنا بيدنا جوهرة ..يانوسخها ...ونعاند ..ونستمر ..ونجعل بريقها ..لاقيمة له..؟
او نلمعها كل يوم ..بصبرنا وجهادنا ..وتحملنا ..وبعدنا عن مهلكات ..وفتن ..واماكن لم نعهد ان نراها مع اهالينا ...؟؟؟
.
.
.
.
صحيح كلن وزمنه ..ولا نعاقب ولا نحاسب ..فزمنهم غير زمنا ..بس لحد اليوم اشوف اشياء على البنات يمين الله افتخر بحجابهم ودار حفظهم ..اشياء ثابتة ونسال الله الثبات والستر لهم ولنا ..
وبعضهم كنه باب وانفتح لهم ..وركضو اليه متباهين ومتفاخرين ...فنسال الله الهدى والتقى لي ولهم .....
.
.
.
.
.
.
الحمدلله اني وقفت على رسالتك ...وصوتك من اعلى تلة ....كنك ترجو ..فينا ..الاثر الطيب الي يحافظ علينا ..من كل نظرة لا تزيدك الا نزول للوداي والغطس بطينها ....؟
.
.
.
.
.
.
الحمدلله هذا وقتنا ..وهذي جمرنا ..فهئنيا ..من مسك جمرته ..بصبر واجتهاد ودعاء ..محد يقدر يثبت الا بامر الله وقدرته ...مع الاسباب والتسير من الله ...
جزاك الله خيرا ...والله يرزقك راحة البال الي تجعلك دايم وابد مرتاح ...https://www.a-al7b.com/vb/images/icons/q83.gif

نـــزفــ 20-09-2022 05:59 PM



ياأخي الفاضل لقد أخذتني إلى أبواب التيه دُون مؤاربه بل جعلتني أهرعُ إلى صومعتي مُجددا
لإأقوم بالتفتيش عن كُلِ شاردةٍ وواردة وأقومُ بوضعها هُنا بل أنني أصبتُ بالحيرة
حيال هذا النقاش الذي يجعلني أستقيمُ إليه ثُم أنبري لعلَ
أن أجد أستيقافٍ مرحلي يضمني إلى مخدعه حتى لا أبرحَ
في هذا التيه المتعدد الأبواب فلو نظرتَ ياأخي إنك لم تسُق
النقاش في زاوية واحدة بل أخذتنا إلى زوايا أخرى ربما لايمكننا الرد عليها دفعةٍ واحدة
بل يجبُ أن نجعلَ لكل حديثٍ إجاباتٍ منفصله عن الأخرى
فلا أعلمُ أهذا نقاشٌ ينبغي للجمعُ مُناقشته
ام هو نقاشٌ أصطفَت أطروحته المتعددة ليكون إيضاحٍ لشخصٍ ما وتفنيدآ لما ذُكر سابقا




@ لحست مخي أنت




ودق الحروف 21-09-2022 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر (المشاركة 1360196)
قُلت لها :
عن ذلك الموضوع موضوع الاخلاق واللباس :
أرى في تكراره تنبيه وتذكير لمن آمن برب العالمين ،
ولعل واقع الحال رسم في الذهن والعقل الباطن
ليختزل تلك الصورة ليكون التصريح بها للتأكيد ،


لعل البعض يُسبر أغوارها وإن كانت مُشرّحة !
ولكن قد تكون الغيرة والحنق وقود التعاطي
مع حيثياتها، والمستمد من العاطفة الايجابية ،


وعلى العموم ما ألحظة في بعض " المنتديات " ،
تكرار المواضيع ولو اختلفت العبارات فالمضمون آحاد .


في موقفك مع تلك المنصوحة :
ما نحتاجه _ هذا القول أوجهه لنفسي _
هو ذاك الاسلوب الذي يحبب المنصوح في تلكم النصيحة ،

" فمن فطرة بني البشر أنهم يكرهون في أنفسهم النقد والتوبيخ " ،


من ذلك كان الحث والأمر من" رب العزة والجلال " أن تكون النصيحة
بالتي هي أحسن ليمتص الناصح غضب وردة فعل المنصوح
لتكون المكابرة هي سمة المناصحة ،
وبذلك الاسلوب يكون ذلك المنصوح للناصح " ولي حميم " .



أمر حذف بعض الردود :
وذاك ما أعاني منه ولكن أعود وأقول في نفسي :
لعل القائمين على الاشراف يحاولون بذاك
ابعاد المشادات والاحتقانات ،

" ويبقى الأمر بيدِ من بيد الحل والعقد " .



الفلسفة والتفلسف :
هي المصيبة التي أجدها هنا !
عندما ينبري ذاك الجاهل في أمر الحلال والحرام
ليُنّصب نفسه مفتياً !

ليخلط الحرام بالحلال ، والحلال بالحرام !
مع أن المسألة لا تحتاج لكل ذاك !

بصرف النظر عن أهليته في التعاطي في
أمر تلكم الأمور لكونه ليس من أهل الاختصاص !



التلفظ بتلك الالفاظ البذيئة :
أتدرين أختي الكريم بما حكم الله في شرعه
من يأتي بذاك حين يقذف هذا أوذاك ؟!




يُقام عليه الحد :
ليُجلد " ثمانين جلده لجريمة القذف " !

فلا يمكنني أن أحكم على شخص بتلك " الفاحشة "
بمجرد اللباس !


ولكن نرجع لنقول :
ذاك حال :
" الجاهل " ،
وتلك أحكام :
" العوام "




الاستفزاز /
من ذلك كانت رسالتي لك وسببها :

ما علينا فعله أن نكون على مبدأ
نتنفس به هواء الحياة ،

وبه نمخر عبابها ،
فالصح والحلال بيّن ،
والخطأ والحرام بيّن ،
وبينهما مُشتبهات ،

إذا كنا نُسدد سمعنا وبصرنا لكل قائل ،
ونحن نعلم بأن قوله من الصحة عارٍ
لما نمرض أنفسنا ؟!
ونُشغل به بالنار ؟!

ما علينا غير تفنيد قوله ،
لتكون الحجة بالحجة ،
و" بذاك يُدحض باطل المقال " .

أحيان أجد نفسي ناصحا وحاثا لضبط النفس ،
وفي " ذات الوقت" أجد نفسي سريع الانفعال
لأناقض بذاك نفسي ،


ولا أذيعكم سراً :
بأن ما يدفعني لذاك عندما أجد ذلك الخلط " والخوض في الأمر ،
وليس لذاك الخائض ذلك إلا رصيد الجهل والخبال " !


مجرد " حشو " وليته سكت كي يستر بذاك جهله المركب !
الذي " يتلفعه" ولا ينفك من كل ذاك !



السفور /
هو السفور ،
إلا إذا كان التمايز والقياس في شدته وكثرته ، والمبالغة فيه ،
فمن البديهي عندنا أننا نعرف " مهية " الحشمة من عدمها ،
بعيدا
عن " التمنطق والتفلسف " ،

ومحاولة إرضاء الضمير لمن يُمارس
ويسير في تلك الطريق ،


ما ألحظه /
بأن أغلب ردات الفعل ممن يُخّطي من يُخطّي ذاك السلوك " هم "
ممن يقعون أو يمررون ويبررون ذاك السلوك ،


أو لنقل :
ممن يعتبرون ذلك الهجوم ظلماً ومخالفاً لمعنى
" النصيحة النافعة "،
و " الصوت الحاني " .



أمر مخالطة الناس /
أنا ممن أخالط الناس ،
وأسمع وأرى المصائب ،
وتردني الرسائل تتحدث عن الذي هو حاصل ،
فلست في معزل عن كل ذاك " بحكم عملي " ،


وصدقيني /
أنا من الذي يتفطر قلبهم عندما تردني تلك النداءات
من فتيات في عمر الزهور ، تشتكي هتك عرضها وابتزازها ،
فما نقول ؟!


نرى الفتيات يتسكعن في الشارع من غير حياء يعاكسن الشباب ،
فهل نلوم " جرة العسل عندما يأتي ويتحلق حولها الذباب " ؟!
إذا كانت مكشوفة من غير غطاء !
حب المغامرة
و
التقليد
و
عدم التفكر في عاقبة الأمور
واسقاطها من الحساب !

وللأسف الشديد لن تستفيق تلك الفتاة
إلا بعد فوات الأوان ما لم
" يتداركها اللطيف بالعباد " .

يلومني الكثير بأني أرّكز على الفتاة وأترك الشباب !
وأقول لهم :

لولا الضوء الأخضر منها لما تسابق وتزاحم عليها الشباب !
لا أبّري ساحتهم مع ذاك ،
ولهم نصيب الأسد من كل ذاك
ولكن ..

يبقى المجتمع بنظرته المجحفة الانتقائية :
" فذنب الرجل عندهم ذنب فيه نظر "
و
" ذنب المرأة لديهم جريمة لا تُغتفر " !!!


من هنا :
" على المرأة والفتاة أن تحسب لذاك ألف حساب " .


مُهاجر


الاستاذ مهاجر
بداية طرحك بالاخلاق واللبس
ثم تناولت النقد والتوبيخ
وبعدها القذف والسفور والاستفزاز
ثم تناولت حذف الردود وموقفك منها
وبالاخير تناولت موضوع الحجاب
الحقيقة هنا تشابكت المواضيع
ولااعلم مالرابط بينها جميعها
لكن سأرد
عن المواضيع التي وجدت بينها ترابط
موضوع الحجاب
هو الساتر لسائر جسد المرأة والذي يغطي مفاتن جسدها
ويكون فضفاضا غير شفاف فلايكون هو زينة تلفت الانظار
وألايكون مُبخرا وفيه طيب فهنا أصبح مثير وخرج من الحكمة من ارتداؤه
والحجاب فرض على كل مسلمة
فقال عز وجل : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } (31) سورة النــور.

الحجاب للفتاة عنوان عفتها
فلايستطيع أي فاسق أن يؤذيها ولاتتسب هي بفتنه الرجال ومن ثم يعقبه أذى لها
فقال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ} (59) سورة الأحزاب

الحجاب طهارة للقلوب
فالحجاب يمنع العين من رؤية مفاتن الفتاة
التي تؤدي اثارة الرجال
قال سبحانه : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } (53) سورة الأحزاب

يااستاذي
الحجاب هو حماية للمرأة المسلمة وحصانة لها
لوتعلم كل امرأة أن الحجاب يجعلها عزيزة الجانب وذات مكانة ساميه
وأن الحجاب ليس قيدا بل هو وقاية أن تسقط في حضن المهانة
وتصبح سلعة رخيصة في سوق النخاسة والكل ينهش منها
وفي النهاية ترمى على قارعة الطريق والكل يبصق عليها ويركلها برجله
لو علمت كل هذا لمافكرت في يوم انتزاعه والتخلي عنه

ومانراه اليوم من سفور بعض الفتيات وتبرجهن ماهو الالضعف الوازع الديني
وتهاون الاباء والأمهات في ترغيب الفتاة بالحجاب من صغرها وفرضها حين تبلغ
وخالقي أرى في بعض الاحيان الأب شيخ كبير وابنته متبرجة وتمسك يده
وكأنه متباهي بهذا الانجاز
وهذا يعني أن الغيرة عند بعض الرجال قدماتت
فأصبح للاسف أمعه
لذا أرى أن الخلل في تهاون الفتيات بالحجاب وماوراه من تبرج وسفور
يرجع الى البيت ومن ثم المحيط الذي تعيش فيه
لذا نصيحتي لكل الفتيات والنساء
ابتغي مرضات الله وترفعي عن اتباع رضا الناس
وتذكري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضا الله بِسَخَطِ الناسِ , كفاه الله مؤنة الناس , ومن التمس رضا الناسِ بِسَخَطِ الله , وَكَلَه الله إلى الناس "



الساعة الآن 09:07 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant