تفسير الاية الكريمة يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ الغَرَض الذي سِيقَتْ له: الإرشاد إلى الخطة المثلى في مقاتلة طوائف الكفار. ومناسبتها لما قبلها: أنه لما أرشدهم إلى الطريقة التي تجمع لهم بين التبصر في الدين ومجاهدة أعداء رب العالمين، أرشدهم إلى الخطة المثلى في قتال طوائف الكفار. وقد ختم الله آيات الجهاد التي استَغْرَقتْ أكثر هذه السورة بهذه الآية والتي قبلها للإشارة إلى السببين اللذين يجتمع بهما المنهج القيم والعز الدائم. ومعنى ﴿ يَلُونَكُمْ ﴾ يكونون أقرب إليكم من الولي وهو القريب، وإنما أمرهم بقتال الأقرب فالأقرب لتأمين طرقهم، وقلة تكاليفهم، على أن الجار أولى بالنصح. وقد بدؤوا بجزيرة العرب حتى رفرفت عليها راية الإسلام، ثم انطلقت سيوف الله إلى الروم وفارس، فأرغموا أنف قيصر وكسرى، وأنفقوا كنوزهما في سبيل الله، ثم استولوا على الممالك شرقًا وغربًا، وارتفع علم التوحيد على أكثر المعمورة، وكلما علَّموا أمة انتقلوا إلى أخرى، وهم يحملون الخير والبر والإحسان والعز والسعادة للناس، إلى أن دبَّ إليهم دبيب الأمم قبلهم، فاختلفوا على الرِّياسة، فطمع الأعداء في أطراف دار الإسلام، واستنقذوا مِن المسلمين بعض ما في أيديهم؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون. ومعنى ﴿ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ﴾: وليدركوا فيكم عنفًا وشدة، وهذا الأمر موجَّه في الحقيقة إلى المؤمنين؛ أي: أغلظوا عليهم حتى يدركوا فيكم هذه الغلظة، وإيراد الأمر على هذه الصورة لحمل المؤمنين على المبالغة في تحقيقه حتى يحس به الكفار. وقوله: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ أي: وأيقنوا أن الله ناصر الذين يتبعون أوامره ويجتنبون نواهيه. ولم يقل: واعلموا أن الله معكم، بل قال: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ للإشارة إلى علية النصرة والتأييد، أو لإفادة تعميم النصرة والتأييد لكل مَن اتصف بهذه الصفة، ويكون المخاطبون في الآية قد دخلوا دخولًا أوليًّا، وقد ذيل بهذه الجملة لحثهم على التقوى أو لمدحهم بها. الأحكام: 1- وجوب المبالغة في قتال الكافرين. 2- ينبغي البَدْء بقتال الأقرب فالأقرب. 3- يجب أن يكون المسلمون أعزة على الكافرين. 4- يجب الإيمان بأن النصر من عند الله. 5- وجوب تقوى الله عز وجل. |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
/ جزاك الله خيراً شكراً لك |
الله يعافيك ويسلمك
على هالطرح المميز لاخلا ولاعدم |
جزاك الله خير
يعطيك العافيه |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك تسلم الايادي عل هكذا عطاء |
*,
جزاك الله خير طرح يفوق الجمال كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك |
تسلم ايدك
|
رزقك خالقي أعالي جنانه ووفقك لخيري الدنيا والأخره أسأل الله لك الجنه :100: |
الساعة الآن 04:41 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب