التوبة من المعاصي (2)
قال ابنُ القَيّم رحمهُ الله: والنُّصْحُ في التوبِة يَتَضَمَّنُ ثَلاثَةَ أَشْيَاء:
الأَولُ: تَعْمِيمُ جَمِيْعَ الذُنُوبِ واستغْراقُهَا بها بِحَيْثُ لا تَدَعُ ذَنْبًا إِلا تَنَاوَلَتْهُ. وَالثاني: إجماعُ العَزْم والصِّدْقِ بَكُلِّيَتِهِ عَلَيْهَا بحَيْثُ لا يَبْقَى تَرَدُدٌ ولا تَلَوُّمٌ ولا انْتظِارٌ بَلْ يُجْمِعُ كلَّ إِرَادَتِهِ وَعَزِيْمَتِهِ مُبَادِرًا بِهَا. الثالثُ: تَخْلِيصُهَا مِن الشَّوَائِبِ والعِلَلِ القَادِحَةِ في إخْلاصِهَا وَوُقُوعِهَا لِمَحْضِ الخَوْفِ مِن خَشْيَةِ اللهِ، والرَّغْبَةِ فِيمَا لَديْهِ، والرَّهْبَةِ مِمَّا عِندَهُ لا كَمَنْ يَتُوبُ لِحِفْظِ جَاهِهِ وحرْمَتِهِ وَمَنْصِبهِ ورياسَتِهِ، أو لِحفْظِ حَالِهِ أو لِحِفْظِ قُوَّتِهِ وَمَالِهِ أو اسْتِدْعَاء حَمْدِ النَّاسِ أو لِهَربٍ مِن ذَمِّهمْ أَوْ لِئَلا يَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ السُفَهَاءُ أو لِقَضَاءِ نَهْمَتِهِ مِن الدنيا أو لإِفلاسِهِ وَعَجْزِهِ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِن العِلَلِ التي تَقدَح في صِحَّتِهَا وَخُلُوصِهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. أ. هـ. وأخْبَرَ أَنَّهُ غَفَّارٌ لِذُنُوبِ التَّائِبينَ، فقال عَزَّ شأَنُه: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 135، 136]. وقال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، وأخبرَ سبحانَه أنه يُحِبُ التوابين، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾. وقال النَبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيُها النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ واستَغْفِرُوهُ فإني أَتُوبُ في اليوم مائةَ مَرة»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «والله إني لأستغفرُ اللهِ وأَتُوبُ إليهِ في اليومِ أكثرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّة»؛ رواه البخاري. شعرًا: لَيْسَ الظَرِيفُ بِكَامِلٍ في ظَرْفِهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif حَتَّى يَكُونَ عَن الحَرَام عَفِيفًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فإذا تَوَرَّعَ عَنْ مَحَارِمِ رَبِهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَهُنَاكَ يُدْعَى في الأنامِ ظَرِيفًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وقال -صلى الله عليه وسلم-: «اللهُ أَشَدُ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِليهِ مِنْ أَحدِكُم كانَ على رَاحِلتِه بأرض فلاةٍ فانفَلَتَتْ منه وَعَليهَا طَعامُه وَشَرَابُه فأَيس منها، فأتَى شَجرةً فاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا وَقَدْ أَيسَ مِن رَاحلَتِهِ فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ؛ إِذْ هُوَ بِهَا قائِمةً عندهُ فأَخَذَ بِخِطامِهَا، ثُمَّ قَال مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أنْتَ عَبْدِي وأنا رَبُكَ، أخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ»؛ الحديث رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللهَ تَعَالى يَبْسُطُ يَدَهِ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسيءُ النهارِ ويَبْسُطُ يَدَهَ بالنهار ليَتُوبَ مُسِيءُ الليلُ حتَّى تَطْلُعَ الشمسُ مِن مَغُرِبِهَا»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ. والأحاديثُ في هذا كَثِيرةٌ، والإجماعُ مُنْعَقِدٌ عَلى وُجُوبِ التَّوبَةِ لأَمْرِ اللهِ ورسولِهِ بها، ولأن الذنوبَ مُهْلِكاتٌ مُبْعداتٌ عن اللهِ، فَيَجِبُ الهَرَبُ مِنْها على الفَورِ، ولْيَحْذَرْ الإِنسانُ كُلَّ الحذرِ مِن الذنوبِ الكبَائِر والصَّغائِر، وُوُجُوبُ التوبةِ مِن الكبائر أَهَمُّ وآكدُ، والإصْرارُ على الصغيرةِ أيضًا كبيرةٌ، فلا صَغِيرةَ مع الإِصْرارِ ولا كَبيرةَ مَعَ التوبةِ والاسْتِغْفارِ. وَتَواتُرُ الصَّغَائِرِ عظيمُ التأْثيرِ في تسْويدِ القلب، وهوَ كَتَواتُر قَطَراتِ الماءِ على الحَجَر، فإِنه يُحْدِثُ فيهِ حُفْرَةً لا مَحَالةَ مَعَ لِينَ الماءِ وَصَلابةِ الحجرِ، فَعَلَى العاقِل أن يَسْتَرصِدَ قَلبَهُ باسْتِمْرَارٍ ويُراقِبَ حركاتِهِ وَيُسجِّلَ تَصَّرُفَاتِهِ، ولا يَتَسَاهلَ ولا يقولَ، إنها مِن التوافِهِ الصِغارِ وَصَدَقَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حيثُ يقولُ: «إِياكُمْ وَمُحَقّراتِ الذُنُوب فإِنهنَّ يجْتمعْنَ عَلَى الرَّجُل يُهْلكنَهْ». فوائد: انبَسَطَ آدَمُ في أكْلَةٍ وَاحِدَةٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فيهَا، فَكَانَتْ سَبَبَ نُزُولِهِ مِنَ الجَنِّة وَنوح كَلِمَة وَاحِدَةٌ عَلَى غَيْرَ وجْههَا، نُوْدِي: ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ ﴾ [هود: 46]، وخليل الرَّحمنُ لَم يَكُن منه إلا هَفْوةٌ وَاحِدَةٌ، فكَم تضرع واسْتَغْفَر، ثم يُونُسَ غَضْبَةٌ واحِدة فَسُجِنَ في بَطْن الحُوتْ؛ ا. هـ. شِعْرًا: ولا تَحِتقر كيدَ الضعِيف فربما https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif تِموت الأفاعي من سُمُوم العَقَارِبِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وقد هدَّ قَدْمًا عَرشَ بِالْقِيس هُدهُدٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَخرب حَفر الفأر سَدَّ مآربِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif آخر: لا تَحْقِرَنَّ عَدُوًا لأنَ جَانِبُهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَوْ يَكُونُ قَلِيلَ الْبَطْشِ والْجَلَدِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَلِذُبَابَةِ في الْجُرْحِ الْمَدِيدِ يَدٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif تَنَالَ مَا قَصَّرَتْ عنه يَدُ الأسَدِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif آخر: ولا تَحْقِرَنَّ عَدوًا رَمَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ك وإنْ كان في سَاعِدَيْهِ قِصَرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَإنَّ السُّيُوفَ تَحُزُّ الرِّقَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بَ وَتَعْجَزُ عَمَّا تَنَالُ الإِبَرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif آخر: لا تَهَاوَنْ بِصَغِيرٍ من عَدَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَقَدِيمًا كَسَرَ الرُّمْحَ الْقَلَمُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif آخر: لا تَحْقِرَنَّ صَغِيرًا في مُخَاصَمَةٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إِنَّ الْبَعُوضَةَ تُدْمِي مُقْلَةَ الأَسَدِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وكما أنَّ خيرَ الأعْمالِ الصالحةِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ، وأيضًا الكبائرُ قَلَّما تَقَعُ مِن غِير سَوابِقَ وَمُقَدِّماتٍ من الصَغَائِر، فَمَثَلًا الزنا - والعِياذُ باللهِ - قَلّمَا يَقَعُ فَجَأَةً بل تَتَقَدَّمُ عليهِ مُرَاوَدَةٌ أو قُبْلَةٌ أو لمسٍ. شعرًا: أَأَحُورُ عَنْ قَصْدِي وَقَد بَرَحَ الخَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَوَقَفْتُ مِنْ عُمْرِي القَصِيرِ عَلى شَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَأَرَى شُؤونَ العَينِ تُمسِكُ ماءَهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَقَبلَ ما حَكَتِ السَحابَ الوُكَّفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَأَخالُ ذاكَ لِعِبرَةٍ عَرَضَت لَها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif مِن قَسوَةٍ في القَلبِ أَشبَهتِ الصَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَقَلَّ لي طولُ البُكاءِ لِهَفوَتي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَلَرُبَّما شَفَعَ البُكاءُ لِمَن هَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إِنَّ المَعاصِيَ لا تُقيمُ بِمَنزِلٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إِلا لِتَجعَلَ مِنهُ قاعًا صَفصَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَو أَنَّني داوَيتُ مَعطَبَ دائِها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بِمَراهِمِ التَقوى لَوافَقتِ الشِفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَعِفتُ مَورِدَها المَشوبَ بِرَنقِها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَغَسَلتُ رَينَ القَلبِ في عَينِ الصَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَهَزَمتُ جَحفَلَ غَيِّها بِإِنابَةٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَسَلَلتُ مِن نَدَمٍ عَلَيها مُرهَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَهَجَرتُ دُنيا لَم تَزَل غَرّارَةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بِمُؤَمِّليها المُمحِضينَ لَها الوَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif سَحَقَتهُمُ وَدِيارَهُم سَحقَ الرَحا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فَعَلَيهُمُ وَعَلى دِيارِهُم العَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَلَقَد يُخافُ عَلَيهِمُ مِن رَبِّهِم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif يَومَ الجَزاءِ النارَ إِلا إِن عَفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إِنَّ الجَوادَ إِذا تَطَلَّبَ غايَةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بَلَغَ المَدى مِنها وَبَذَّ المُقرِفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif شَتّانَ بَينَ مُشَمِّرٍ لِمَعادِهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif أَبَدًا وَآخَرَ لا يَزالُ مُسَوِّفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إِنّي دَعَوتُكَ مُلحِفًا لِتُجيرَني https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif مِمّا أَخافُ فَلا تَرُدَّ المُلحِفا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif قال بَعضُ العُلمَاء: مِن عَجيب ما نقَدْتُ مِن أَحْوالِ الناس كَثْرةَ ما ناحُوا على خرَابِ الدِّيارِ ومَوتِ الأقارِب والأسلافِ، والتَّحَسُّرِ على الأرْزَاقِ بذمِ الزمانِ وأهلهِ وذِكرِ نكدِ العَيْشِ فيه. وقَدْ رَأوَا مِن انهدامِ الإِسلامِ وَشعَثِ الأَديانِ، وموت السُّننِ وظهورِ البدع وارتكاب المعاصِي، وتقضي العُمَر في الفارغِ الذي لا يُجْدِي والقبيحِ الذي يوبق ويُؤذِي. فلا أجدُ منهم مَن ناح على دِينِه، ولا بَكى عَلى فارِطِ عُمِرهِ ولا آسَى على فائتِ دَهِره. وما أرَى لذَلك سَبَبًا إلا قِلةَ مُبَالاتِهم في الأديان وعظمَ الدنيا في عُيونهم ضِدَّ ما كان عليه السلفُ الصالحُ يَرْضَون بالبلاغِ وَيَنُوحُونَ على الدين؛ ا. هـ. وكُلُ كَسْرٍ فإِنْ اللهِ يَجْبُرُهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وما لِكَسْرِ قَنَاةِ الدِّينِ جُبْرَانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif آخر: تُفَكّرُ في نُقْصَان مَالِك دَائِمًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وتَغْفل عن نُقْصَانِ دِينَكَ والعُمْرِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وَيَثْنِيكَ خَوْفُ الفَقْرِ عن كُلِّ طاعةٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وخِيفَةُ حَالٍ الفَقْرِ شَرٌ مِن الفَقْرِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا تَوفيقًا يَقِينًا عَنْ مَعَاصِيكِ، وَأَرَشِدْنَا إلى السَّعْيِ فِيمَا يُرْضِيكَ، وأَجِرْنَا يَا مَوْلانَا مِنْ خِزْيكَ وَعَذَابِكَ، وَهَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لأَوْلِيَائِكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلَك التَّوبَةَ وَدَوامَها، وَنَعُوذُ بِكَ مِن المَعْصِيَةِ وأَسْبَابها، اللَّهُمَّ أفِضِ علينا مِن بَحْرِ كَرَمِكَ وَعَوْنِك حَتَى نَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا على السّلامَةِ مِن وَبَالِها وَارْأُفْ بِنَا رَأْفَةَ الحَبِيبِ بِحَبِيبِهِ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَنُزُولِها، وارْحَمْنا مِن هُمُومِ الدّنْيَا وَغُمومِها بالرَّوْحِ والرّيْحانِ إِلى الجنةِ وَنَعِيمِها، وَمَتَّعْنا بالنَّظَرِ إِلى وَجْهكَ الكريم في جَنَّاتِ النَّعيمْ مَعَ الذين أَنْعَمْتَ عليهم من النبيينَ والصّدّيقينَ والشَّهداءِ والصّالِحين، واغْفِرْ لَنَا ولوالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ المُسْلِمينَ، الأَحياءِ منهم والميتينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصحبِهِ أَجْمَعِينَ. |
طرح رائع
يعطيك الف عافيه اتمنى لك مزيد من التميز والابداع مودتي. |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك |
.، جزاك الله خير:241: وجعله في موازين حسناتك:241: وانارالله دربك بالايمان:241: ماننحرم من جديدك المميز:241: امنياتي لك بدوام التألق والابداع:241: دمـت بحفظ الله ورعايته:241: |
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم لكم مني ارق المنى وخالص التقدير والاحترام |
بارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير تقديري. |
/
يعطيك العآفية على الطرح الجميل سلمت ~ |
-
جزاك الله خير .. وَ جعله في ميزان حسناتك. |
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ |
،
جزاك الله كل خير دمت بحفظه :/ |
الساعة الآن 07:48 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب