منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=127)
-   -   قلب .... مسعود (ج/2) حصري وإهداء للأخت صدى الشوق (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=72901)

نبض المشاعر 23-07-2022 01:48 PM

قلب .... مسعود (ج/2) حصري وإهداء للأخت صدى الشوق
 

بعد يومين إتصل سكرتير مدير المستشفى بمسعود يخبره
ستكون مرافقاً لرحلة الغد لتنقل إمرأه لألمانيا بحجة
أن أختك تعالج هناك وعليك بعد أن تكمل إجراءات المرأه
تعود للوطن لمزاولة عملك
... وفي صباح اليوم التالي كان
مسعود أمام بوابة الطيران الخاص وينظر لطائرة الإخلاء
الطبي تستعد للتشغيل فتوجه لصالة الركاب حتى تجهز
الطائرة فلمح تلك الفتاة التي ترافق أمها وقد لبست لثاماً
وأبقت عليها عبايتها وتضع نظاره سوداء على عينيها
وتسلّم موظفي المطار أوراق والدتها وتركب ومعهم عائلة
لتستلم متوفاً لهم مات هناك ولكنها لم تربط العباءه فأخذ
مسعود ينظر لهذا الجمال الذي تخفيه عباءتها عن هواءٍ
أظهر مزايا جمالها للعلن وتسأل الطيار كم وقت الرحلة
وإلى أين ومتى الوصول وهل ستمكثون بميونخ أم تتحركون
لمكان آخر
ولم يسمع مسعود إجابة الطيار لصوت المحرك
وركبوا الطائره وتحركت متجهه إلى ألمانيا وبينما يجلس
بمقعد خلفها والفتاة في مقعد متقدم فتخلع عباءتها
وتميل بمقعدها وتنام بينما هو يتأملها من مقعده فيرحل
به فكره في كيفية السيطره على نظراته بينما سيتواجدون
في مستشفى واحد وربما تتجاور أمها مع أخته ويتعارفا
حتى لو كان التعارف بين والدته والفتاة وما إن قطعت
الرحلة ثلاثة أرباع مدتها والفتاة نائمه وبينما فكره يسبح
في محيط خياله وماذا لو تقدمت للزواج منها فهل ستوافق
يخرج مساعد قائد الطائره ويجلس بجانب مسعود فهو الوحيد في
الطائرة من الركاب المستيقظ وقال له : لماذا لم تنم ؟!
.... أشياء كثيره تشغلني ... وما هي؟! ... إبتسم وأزاح
عن أطراف لسانه ما تعنيه له تلك الجميله فقدي لأمي
في البيت ومرض أختي وعملي وأشياء خاصه
... فبدأ
مساعد الطيار يتحدث عن نفسه وعن مشواره الصعب
مع الطيران وفقدانه لوالديه ... وأخبره مسعود عن آلام
فقده لوالده أيضاً ... وحين لاحظ أن الوقت يداهمه
... أخوي مسعود إحنا أخذناك معنا لأن أختك هي التي
توفيت كي تستلم جثمانها وتعود لأرض الوطن
...
ماذا؟! ... (قالها بصوتٍ مرتفع حتى أيقظ النائمون) ...
نعم إنك العائلة التي نعنيها بإستلام المتوفى من هناك
بكاؤه جعل الجميع يلتفت إليه بما فيهم تلك الفتاة والتي
صدمها نقل الخبر إليه بهذه الطريقه فأخذت تؤنّب كل
الطاقم وطريقتهم في إخبار الفتى وتعجّب مع بكائه أن
مديره على علم بوفاة أخته لكنه لم يستطع إخبار مسعود
نظراً لحبه الشديد لأخته وبكت الفتاة على بكاءه وكأنه
طفل تاه في السوق عن والديه ونزلت الطائره ولم يبق
بها أحد لم يبكي وبدأ مسعود يفكر في أمه وهي تشاهد
وفاة إبنتها تموت بين يديها فيرحم حالها ويبكي فوق
بكاؤه وكانت سيارة الإسعاف تقف بجانب الطائره وسيارات
المكتب التنفيذي للسفارة لنقل الجميع للمستشفى
وتوجه الجميع للمستشفي وسلّمت العائلة المرافقة على
مريضها ودخلت والدة الفتاة غرفة العناية الفائقه لدراسة
حالتها الصحيه ودخل مسعود المستشفى فوجد أمه على
كرسي مقعد بزاوية باب الثلاجه لا تريد مغادرة المكان
فحبيبة قلبها ترقد في إحدى صناديق الموت بداخل تلك
الثلاجه وما إن وصل إليها وأراد أن يقبّلها وجدها تهذي
بكلمات وكأنها تخاطب والده وتقول له إذهب وأحرج
إبنتي من تلك الثلاجه حتى لا تموت
... بكى ولم يستطع
النظق بكلمة واحدة لها ولما بدأ يقبّل يدها خاطبته على
أنه والده وليس إبنها مسعود وترجوه أن يسرع حتى لا
تموت إبنتها من البرد ... ولم يشعر إلا بيدٍ توضع على
كتفه وصوتاً نسائياً يخالط نبرتها بكاءً على وفاة أخته
فنظر فإذا هي الفتاة خرجت من عند أمها لتحضر للثلاجه
وتقبّل فتاة لا تعرفها وأماً يخنق البكاء صوتها وبدت
تناشد زوجها (ولدها) فالبرد هناك شديداً على إبنته
وترتجف برداً ... وبعد أربع سنوات من تلك الحادثه تزور
الفتاة الشاب الذي تغيّرت ملامحه وتم الإستغناء عنه
من المستشفى ويعمل بشركة أدويه ينقل الأدوية من
من المستودع للزبائن المشترين ليتفاجأ بالفتاة أمامه وهي
تنظر إليه على أنها تريد كرتون أدويه إشترتها فلم يعرفها
وقد تغيرت ملامحه كثيراً فدمعت عينيها وهي تنظر إليه
وتقول له : هل عرفتني ؟! ... نظر إلى الأسم ... وبدا له
أن هذا الأسم مرّ عليه يوماً لكنه لا يتذكر أين ... رحمت
حالته كثيراً وأدركت أن فقده لأمه قبل سنتين زاد وجعه
... فطلبت منه أن يقوم بإيصال طلبها لسيارتها لأنها
لا تستطيع حمل الأدويه ... ولما وصل سيارتها طلبت منه
أن يركب السياره فهناك حديث تود أن تقوله له فأنزلت
السائق وأوقفت له سيارة أجره وترجته أن يركب معها
فقال: يا سيدتي ورائي عمل ... دعهم يفصلونك فلا حاجة
لك به بعد الآن
... ولما ركب معها قالت له: هل تتزوجني
تفاجأ من جرأتها ... أنا يا سيدتي !! ... نعم أنت فوالله ما
رأيت حبّاً في عيون أحد مثل نظراتك وللعلم كنت أضع
مرآة صغيره وأنا بالطائرة ورأيتك من خلالها تطيل النظر
إلي ولا أعلم ما الذي جعلني آتي لمكتبك ويصيبك الإرباك
حين تراني ولا تنسى أنني دكتوره في علم النفس وأعلم ما
أجد في تلك العيون من نظرة حب ليس فيها ما يريب ...
ولقد تعبت كثيراً في البحث عنك والحمد لله لقد وجدتك


وتعرفون بقية القصه ... لا تحتاج لتكملة وكيف عاد قلب
مسعود إليه وتفجّرت مشاعره بعد موتٍ دام أربع سنين
وأجبرته على حذف الميم من إسمه فإسم سعود أجمل


رتيــــــل 24-07-2022 11:59 PM

نبض المشاعر
مميز دائما بأسلوب السهل والشيق
الله يعطيك العافية ويسعدك
صح لسانك وسلمت يدينك وكلك
الختم و150م وت
وكل الزين لعيونك يا خوي
:100::100:

رتيــــــل 25-07-2022 12:00 AM

:ff1 (210):
.
.
.
.
تمت الاضافه
.
.
.
:ff1 (210):

ترف 26-07-2022 03:24 PM

يعني توقعي غلط :ff1 (133):

قصة كانت نهايتها سعيدة
وجزاء جميل للصبر
وحب الاسره
والسعادة الجميلة التي تكون نتيجة
لدعوات الوالدين ورضاهم


شكرآ لك نبضنا
على ماتقدمه لنا من ابداع وإمتاع
ل روحك سعادة يانقي :ff1 (210):

.

.
:ff1 (49):

عواد الهران 26-07-2022 03:26 PM

مشاركه جيده ومفيده

وتفاعل طيب وتواجد جميل

بارك الله فيك

نبض المشاعر 06-08-2022 05:48 AM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=12...ine=1654194895

مرحبا برتيل وتعليقها وحضورها
ومرحباً بذلك العطر الذي رافقها
مرحباً يا سيدتي لكل حرف جاء به
تعليقك هذا وكل كلمة وعطاء
شكراً لك من القلب أخت رتيل
تحيتي وتقديري وسروري لحضورك
شكراً لك

نبض المشاعر 06-08-2022 05:51 AM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=87...ine=1659746923

أهلاً بك سيدة الترف وبتعليقك
أحياناً يا سيدتي يكون الجمال في تغيير
رتم الأحداث لتكون مخالفه لتوقعات الناس
وهو ما يزيد إهتمامهم نظراً لرؤية القصة
وأحداثها من منظورٍ مختلف
أشكرك يا سيدة الترف الجميل على حضورك الأجمل
تحيتي وامتناني بحياة أبهى لك سيدتي

نبض المشاعر 06-08-2022 05:53 AM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=11...ine=1658526829

أشكرك أخي بكل حروف الشكر والثناء لهذا الحضور
تحيتي وتقديري لك ولتواجدك .... شكراً لك

صدى الشوق 06-08-2022 09:38 AM

حروف جميلة
واهداء مميز
جزيل الشكر أديبنا

نبض المشاعر 09-08-2022 10:27 AM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=33...ine=1659944230


أولاً وقبل التعليق أود أن أخبرك شيئاً
هناك يا سيدتي صدى الشوق أناسٌ
ربما يقيّدك حضورهم وتعاهد نفسك
ألا تغادر المكان في وجودهم ... رغم
أنك لا تعني لهم شيئاً وربما يستغربون
منك فعل ذلك ... حتى هو نفسه لا يعلم
سوى شيئاً واحداً وفي تصوّر مشابه
أحياناً تذهب لمباراة فريقك وتدخل مدرجاتهم
وتظل تهتف في حماس رغم أن من بجانبك
لا تعرفه أو تعرف حتى أسمه وربما تلتزم
الصمت لو دخلت مدرج الفريق الآخر وأيضاً
لا تعرف أحداً هناك ويبقى صمتك طويلاً
الفكرة يا سيدتي ليست في الملعب أو كيف
يلعب فريقك بل في موقعك بين من يحمّسك
للتشجيع ومن يميتك على مقعدك وتودّ أن
تخرج من الملعب في صمتٍ وهدوء وأهم
نقطه في تلك الفكره هي التفاعل مع من يستحق
شكراً لك سيدتي وإختصارك للتعليق في الحقيقه
أقنعني بشيء أن قيمة الهدية لا ترتقي لتكون إهداءً
تحيتي لك سيدتي وشكري


الساعة الآن 07:08 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant