تفسير: (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: العنكبوت (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ اختبرنا وابتلينا ﴿ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ ﴾ صِدقَ ﴿ الَّذِينَ صَدَقُوا ﴾ في قولهم: آمنَّا بوقوعه منهم وهو الصَّبر على البلاء ﴿ وَلَيَعْلَمَنَّ ﴾ كذب ﴿ الْكَاذِبِينَ ﴾ في قولهم: آمنَّا بارتدادهم إلى الكفر عن الدِّين عند البلاء ومعنى العلم ها هنا العلم به موجوداً كائناً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾، يَعْنِي الْأَنْبِيَاءَ وَالْمُؤْمِنِينَ فَمِنْهُمْ مَنْ نُشِرَ بالمنشار ومنهم من قتل وَابْتُلِيَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِفِرْعَوْنَ فَكَانَ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، ﴿ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ﴾، فِي قَوْلِهِمْ آمَنَّا، ﴿ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ﴾ والله عالم بِهِمْ قَبْلَ الِاخْتِبَارِ، وَمَعْنَى الْآيَةِ: وليظهرنّ اللَّهُ الصَّادِقِينَ مِنَ الْكَاذِبِينَ حَتَّى يوجد معلومه الذي في أزله وَقَالَ مُقَاتِلٌ: فَلَيَرَيَنَّ اللَّهُ. وَقِيلَ: ليميّز اللَّهُ كَقَوْلِهِ: ﴿ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾ [الْأَنْفَالِ: 37]. _ تفسير القرآن الكريم. |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحكك |
- غيمة شُكرًا لكَ وَ لجمَال حضُورك لقلبك الفرَح :241:.. |
- لحن شُكرًا لكَ وَ لجمَال حضُورك لقلبك الفرَح :241:.. |
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة والجميله ودائما في إبداع مستمر |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ - لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8): ~ |
الله يعطيك العافيه
في ميزان حسناتك سلمت يمناك .... |
- صوتك شُكرًا لكَ وَ لجمَال حضُورك لقلبك الفرَح :241:.. |
- شقآء شُكرًا لكَ وَ لجمَال حضُورك لقلبك الفرَح :241:.. |
الساعة الآن 06:07 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب