منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=125)
-   -   هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=32412)

- آتنفسك❀ 18-07-2020 01:46 PM

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى
 

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18] أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

لا هدي أكمل من هدي النبي فأفلح وأنجح وهدي للحق من حرص على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأمور وفي هذه الدقائق أذكر نفسي وإخوتي وخصوصا طلاب العلم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى وكيف كان يتعامل مع المستفتين والموضوع طويل لكن أذكر ما أعتقد أنه أهم ما يناسب المقام فأقول مستعينا بالله طالبه الهداية للحق والتوفيق.

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى ترك المستفتي يقول ما عنده ولا يعاجله بالجواب ويستفصل من المستفتي إذا كان الحكم يحتاج إلى استفصال ثم يجيب فعن النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ أَنَّ أُمَّهُ بِنْتَ رَوَاحَةَ سَأَلَتْ أَبَاهُ بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ مِنْ مَالِهِ لابْنِهَا فَالْتَوَى بِهَا سَنَةً ثُمَّ بَدَا لَهُ فَقَالَتْ لا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا وَهَبْتَ لبنِي فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ هَذَا بِنْتَ رَوَاحَةَ أَعْجَبَهَا أَنْ أُشْهِدَكَ عَلَى الَّذِي وَهَبْتُ لابْنِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَشِيرُ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَى هَذَا قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَكُلَّهُمْ وَهَبْتَ لَهُ مِثْلَ هَذَا قَالَ لا قَالَ فَلا تُشْهِدْنِي إِذًا فَإِنِّي لا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ " رواه البخاري (2587) و مسلم (1623).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى التفصيل وذكر الأحوال إذا كانت مسألة المستفتي تحتاج إلى ذلك فعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ الصَّلاةِ فَقَالَ: (( صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ )) رواه البخاري (1117).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى بيان المخرج الشرعي للمستفتي فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ وَأَنَا شَاكِيَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجِّي وَاشْتَرِطِي أَنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي رواه البخاري (5089) ومسلم (1207).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى أنه يبين حكمة التشريع من الحكم الشرعي ففي رواية لمسلم لحديث النعمان بن بشير " قال أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواءً قال بلى قال فلا إذا ".

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى الجواب العملي فيفتي السائل عمليا فحينما استفتاه عمار بن ياسر عن التيمم قال له ((إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا)) فَضَرَبَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ وَنَفَخَ فِيهِمَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ)) رواه البخاري (338) ومسلم (368) وحينما سئل عن مواقيت الصلاة صلى أول الوقت في اليوم الأول وصلى آخر الوقت في اليوم الثاني ثم قال (( الْوَقْتُ بَيْنَ هَذَيْنِ)) رواه مسلم (614) من حديث أبي موسى الأشعري وهذا أبلغ في التعليم فلا يتطرق للسائل وهم.

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى يبين الحكم بالقياس فيقيس المسألة المسؤول عنها على مسألة متقرر حكمها عند السائل ومن ذلك قياس الأولى فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن أمي ماتت وعليها صوم شهر فقال أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضينه قالت نعم قال فدين الله أحق بالقضاء " رواه البخاري (1953) ومسلم (1148).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى أنه يجيب المستفتي بأكثر مما سأل عنه إذا كانت تدعو لذلك حاجة أو مصلحة فعن ابن عباس قال: رَفَعَتْ امْرَأَةٌ صَبِيًّا لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ؟، قَالَ: ((نَعَمْ، وَلَكِ أَجْرٌ)) رواه مسلم (1336).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى أنه إذا كان المستفتي عاجزا عن بعض أبواب الخير يوجهه لأبواب الخير التي يستطيعها فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ فَقَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ وَيُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَلَا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلَا يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ إِلَّا مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً " رواه البخاري (843) ومسلم (595).

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى إذا استفتى المستفتي عن باب خير فيه مشقة وجهه لباب آخر من أبواب الخير مثله في الأجر أو أكثر منه أجرا وأقل مشقة فعن جابر -رضي الله عنه-: ((أَنَّ رَجُلا قَالَ يَوْمَ الْفَتْحِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَكَّةَ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: صَلِّ هَاهُنَا، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: صَلِّ هَاهُنَا، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: شَأْنَكَ إِذًا)) رواه أحمد (14502) وغيره بإسناد صحيح فالصلاة في المسجد الحرام أكثر أجرا من الصلاة في المسجد الأقصى وأقل مشقة على السائل لأنه في مكة.

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى أنه لا يغلظ القول على المستفتي ولا يغضب منه إذا ترك واجبا أو فعل حراما وهو أغير الخلق على حرمات الله فقد تكون الغلظة سببا في عدم السؤال مستقبلا فعن سلمة بن صخر الأنصاري -رضي الله عنه- قال: ((كنت رجلاً قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان، فرقاً من أن أصيب منها في ليلتي، فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار، وأنا لا أقدر أن أنزع، فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء، فوثبت عليها، فلما أصبحت غدوت على قومي، فأخبرتهم خبري فقلت: انطلقوا معي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بأمري، فقالوا: لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن، أو يقول فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك، قال: فخرجت فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته خبري فقال: ((أنت بذاك؟))، قلت: أنا بذاك قال: ((أنت بذاك؟)) قلت: أنا بذاك قال: ((أنت بذاك؟)) قلت: أنا بذاك، وها أنا ذا فأمض في حكم الله، فإنَّي صابر لذلك قال: ((أعتق رقبة))، قال: فضربت صفحة عنقي بيدي، فقلت: لا والذي بعثك بالحق، لا أملك غيرها، قال: ((صم شهرين)) قلت: يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام، قال: ((فأطعم ستين مسكيناً )) قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى، ما لنا عشاء قال: ((اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق، فقل له فليدفعها إليك، فأطعم عنك منها وسقاً ستين مسكيناً، ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك))، قال فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السعة والبركة أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي، فدفعوها إلي )) رواه الإمام أحمد (15986) وغيره وإسناده حسن لغيره هذا الأصل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم لكن قد يغضب أحيانا كم غضب على ابن عمر حينما طلق امرأته وهي حائض.


الخطبة الثانية

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى تصديق المستفتي وعدم طلب بينة منه على ما يقول فالمسلم مؤتمن على الأمور التعبدية فحينما أخبر سلمة بن صخر أنه لا يستطيع الكفارة صدقه النبي صلى الله عليه وسلم فالبينة يطلبها القاضي لأنه حاكم وليس المفتي.

إخوتي طلاب العلم الشرعي يا ورثة محمد صلى الله عليه وسلم اعتنوا بكل العلوم الشرعية ليكن لنا نصيب منها ولا مانع من التخصص بنوع من أنواع العلم حتى نستطيع الإجابة على الأسئلة التي تلقى علينا فالمشاهد أن البعض منا يحسن أحكام العبادات لكن عنده ضعف ظاهر في أبواب العلم المختلفة فمن جعل نفسه للناس فليتفرغ للعلم تعلما وتعليما للخاصة والعامة فهذا أفضل وألذ ما صرفت فيه الأوقات.

معاشر الإخوة المفتي مبلغ عن الله فهو واسطة بين الله وبين عباده في تبلغ شرعه فلنعظم هذا القدر ولا نجيب إلا عن علم ﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴾ (116) سورة النحل وعن المغيرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري (1291) و مسلم (4) فإذا كان الكذب على الرسول بهذه المثابة فكيف بالكذب على ربنا تبارك وتعالى. والكذب هو الإخبار بخلاف الواقع.


إخوتي عموما وطلاب العلم خصوصا لنلجأ لكلمة لا أعلم حينما يكون الحكم ليس ظاهرا لنا فضلا إذا كانا لا نعلمه فلندرب ألسنتنا على كلمة لا أعلم حتى تخرج هذه الكلمة من غير شعور بحرج.


لنحذر من أن نستفتي من لا نثق بدينه وعلمه فعن عبد الله بن عمرو قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعا ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى ناس جهال يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ برأيهم فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ "رواه البخاري (7307) و مسلم (2673).

إخوتي في الختام أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم في حال عدم الطمأنينة لقول المفتي لاشتباه الأمر أرشدنا إلى سلوك الورع وترك الأمر الذي لا ترتاح له النفوس المطمئنة التي لم يتسلط عليها الشيطان فعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال ي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِمَا يَحِلُّ لِي وَيُحَرَّمُ عَلَيَّ قال قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَالْإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ "رواه أحمد (17288) بإسناد صحيح. فنترك الأمر المشكوك فيه تورعا وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه وعن آله" دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ رواه الترمذي (2518) وقال حديث حسن صحيح.



- الوســآم 18-07-2020 01:58 PM

-




























جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..:241:}

أسيرة الصمت 18-07-2020 01:58 PM

رزقك خالقي
أعالي جنانه
ووفقك لخيري
الدنيا والأخره
أسأل الله
لك الجنه

:100:

‏‏نبُض جآمح ❥ 18-07-2020 03:28 PM


جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

- وَرد. 18-07-2020 05:02 PM

-








تسلم الأيادي ..
ويعطيك العافية يَ نقاء
دمتِ بسعادة :241:.

eyes beirut 18-07-2020 05:03 PM

تسلم ايدك ع الطرح

غيمہّ فرٌح 19-07-2020 07:52 AM

جزيت من الخيراكثره
ومن العطاء منبعه ...
لا حرمنا البارئ واياك جناته
:rose::rose:

صدى الشوق 19-07-2020 03:35 PM

موضوع قيّم
ربي يجزيك النعيم

غلا الشوق 19-07-2020 03:39 PM

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز


وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز


لك مني أجمل التحيات


وكل التوفيق لك يا رب

الأمير 20-07-2020 06:35 AM

بآرك الله جهودك
طرح رآئع سلمت الأنآمل
ننتظر جديدك بكل شوق
الله يعطيك الصحة والعآفية
https://2img.net/h/dl6.glitter-graph...s0xnmt1zpg.gif


الساعة الآن 01:38 PM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant