منتديات انفاس الحب - ذهبت عمره لمكه ليس لطلب المغفرة ولكن لطلب الحب

اهلا وسهلا بكم
الي يقول المراهقين مايحبون لدرجة الجنون ظلم نفسه
نعم هذه حقيقه حصلت لي واعتقد سبق وحكيتها
في احد المنتديات الي انقرضت
وهي قصة حب من ايام المراهقه

القصة:
كنت يومها في الصف الاول متوسط اتوقع عمري 14 او 15 سنه
والحبيبه تصغرني بسنتين تقريبا
غزانا الحب في سن مبكره ههههه
بس اكيد يومها كنا بالغين لان الاولاد في المناطق الحاره
يبلغون على سن 14 والبنات يبلغون على سن 12
يومها كانو الفتيات والفتيان يتزوجون في هذا السن عندنا
حصل مناسبة في بيت جيراني وذهبت اتفرج وفجئة انشقت الارض
وظهرت فتاة جميلة وذات شعر طويل وفاتنه سحرت روحي
من بين كل الحاضرات
وارتشعت رجولي وماتت اقدامي وانشلت عن الحركه
كنت اناظرها بجنون كانه دخل شيطان في روحي
سلطته علي هذه الفتاة

زهمت بنت من بنات جيراني وهي من اصحاب البيت
الي فيه المناسبة
وكانو كل بنات جيراني يكشفون علي
لان ولد الجار كان مثل الاخ
وقلت لها تعالي وراي ابغاك
جلست انا وهي في مكان منعزل
حتى مرت الفتاة وقلت لها من هذه الفتاة
قالت بنت فلانه امها من ديرة كذا تزوج امها العم فلان
وهي مع امها وابوها متوفي
قلت لااله الا الله
قالت عجبتك انا اروح الان اكلمها لك وغصب عن ابوها
تقدر اعجابك لانها صديقتي
قلت لالالاتكلميها بشي خلاص روحي مع السلامه

روحت البيت مسخن شبه مجنون لااريد اسمع
شي الا عن هذه الفتاه
وولااريد مشاهدة الا تلك النظرات
الي كان تبادلني بها
وكنت كل ليله اذهب الى قريتهم وامر من عند بابهم
واشوفها واعتقد حست اني مفتون بها
وكان تفتح الباب وتوقف تناظرني حتى اغيب عن ناظرها
كنت ابغى اعلمها بما يكنه القلب لها وخفت تقول لا وتكون نهايتي
صبرت حتى جائت العطله وقلت اول شي استعين عليها بالله
هوى من زرع حبها في قلبي راح ادعيه انها تبالني هذا الحب
او ادعيه ياخذ عمري وارتاح من هذا الشقاء
قلت على الديار المقدسة
هناك حيث تهفو قلوب المؤمنين ويستجيب الله الدعاء

وسافرت قطعت مسافة 750 ك واحرمت من الميقات
وذهبت لاول مره ادخل مكه وادخل الحرم ونظرت للمحرمين
والعاكفين والركع السجود
يبكون من خشية الله
ويدعونه المغفره والرحمه وانا ابكي مثلهم
ولكني ادعي الله الحب ههههههه
لااتذكر ان كان دعيت الله يغفر لي ام لا
الي اتذكره حتى اليوم لاني كنت ارددده وانا اطوف على الكعبه
وعندما تمسكت بستار الكعبه وعند المقام
كنت اقول اللهم زي مااشعلت نار في قلبي لاتنطفي بحبها
اشعل لو قليل من هذه النار في قبها لي

كنت قيس الملوح في زمانه ههههه
قيس اخذه ابوه لمكه وكان يطوف به وقال له تمسك بستار الكعبه
وقول يارب انسني ليلى وحب ليلى
تمسك بستار الكعبه ودعا وقال اللهم زدني ليلى حبا
وبها كلفا ولاتنسيني حبها ابدا

وبعد ماحلصت العمره ذهبت لمكتبه كبيره اتمشى فيها
ورئيت قلم غريب وجميل لم ارى اجمل منه حتى اليوم
قلم كله فصوص ذهبيه والوان براقه
كان مرصع بخرز وفصوص شكلها يجنن
وكان غالي الثمن تقريبا بنص المبلغ الي تبقى معي
ولكن هل فيه شي يغلىى على من سكنت الروح والقلب
اشتريته وغلفته وكنت ناوي اهديه لها

روحت الديار وقالو ذهبت مع امها لديار ابيها وجن جنوني
كنت ليل نهار اذهب لقريتهم وبابهم مغلق
لاانسى مرارة تلك الايام
لم يتبقى غير يومين وتبدا المدارس
وفجئة عادت وحمدت الله بعدودتها
ومن اول يوم دراسه ذهبت لاحدى بنات جيراني
الي تدرس في فصلها وقلت لها ضروري تسلميها هذه الهديه
وكنت كاتب رساله لها اعلمها بحبي لها
لم اذهب للمدرسة بل انتظر عودة بنت جيراني وماتحمله من اخبار لي
اول ماجائت سيارة البنات نزلت البنت ورمت شنطتها في الارض
وجائت جري حتى عندي وقلبي كان يرفرف شعرت بان الاخبار طيبه
وصلت البنت عندي ومدت يدها على جيبها
وقالت خذ هذه دبله ذهب هديه منها
وتقول لك هي مجنونه عليك من يوم شافتك
وانت متغلي عليها حتى تمر من عند بابها وهي منتظراك من العصر
ولا تسلم عليها ياظالم ولازم تقابلها الليلة الساعه 2 خلف بيتهم

وهنا كان اجمل يوم اشرقت عليه الشمس
في حياتي
والحمدلله استمر هذا الحب الجميل
سنوات وكان حب طاهر وشريف خفقت فيه قلوبنا لبعض
ولم ننجسه بشي رغم كثر اللقاءات والاختلاء بيننا ولوحدنا
ورغم علم اهلي واهلها وتهديدهم لنا لم يستطيعو عمل شي
امام جبروت الحب الصادق
ورغم كل شي كان اعتبره مباح وهذا القانون ساري على كل المحبين
لكن قوة الحب الصادق تقف امام كل الاخطاء

هذه القصة حقيقه عشتها في الماضي الجميل
وايام المراهقه
بقلمي المتواضع
نادر
تحياتي للجميع