منتديات انفاس الحب

منتديات انفاس الحب (https://a-al7b.com/vb/index.php)
-   ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ (https://a-al7b.com/vb/forumdisplay.php?f=127)
-   -   عبث ... يحرّك قلباً (حصري بقلمي) (https://a-al7b.com/vb/showthread.php?t=33483)

نبض المشاعر 31-07-2020 08:38 AM

عبث ... يحرّك قلباً (حصري بقلمي)
 
كل عام وأنتم بخير
هذه القصه تتسلون فيها في العيد قبل أن يأخذنا

الحماس لكتابة قصص تليق بمستواكم


في أجواء ربيعية ونزهة مع زملاء العمل .... عند سد العيينه
إتصلت به في وقت لم يكن يعرف فيه أحد أو ينتظر أحداً
فقد رحل ذلك الزمن الجميل معه ... ألو ... مرحبا ... هشـــام
هلا ... مين ؟! ... ما عرفتني ؟! ... إرتبك قليلاً ... وجفّ حلقه
سكتت منتظرة جوابه بعد أن تنحنح قال متعذراً: أنا بالبرّ
وصوت الهواء لا يجعلني أسمعك واضحاً سأتصل بك لاحقاً

وأغلق الهاتف ... والتفت للشباب لعلهم لا يرون حجم الإرباك
على وجهه ... لكن لم يكن أحد مهتماً مثله بهذا الإتصال ...
والشباب يعرفون أنه إنسان غامض الشخصيه لا يُخبِر أحداً
عن أسرار ماضيه وأفعاله ... ورغم ذلك لا يحب السفر لأن
من أصحابه من يسافر ليشرب وآخر لفتيات المراقص قبل
العودة للفندق وهي السفرة الوحيدة التي جمعته بهم
وتغيّرت أوضاعهم الاجتماعية فقرروا أن تكون طلعاتهم
للبرّ .... إبتعد عنهم وهو يفكر في تلك التي إتصلت به من
تكون ... وماذا تريد ... وهل تعرفني أم مجرد لهو بالأرقام

وحين تشجّع للإتصال بها أصابته قشعريرة ... ولم يتجرأ أن
يتصل ... لعل وقتها غير مناسب ... وبدأ يبتعد وحين التفت إلى
زملاءه وجد أن الجميع منشغلاً عنه .. فأظهر لوحة آخر المتصلين
ووجد رقمها وبدأ التوتّر يزداد .. وبعد تردد .. إتصل بها وهو يشعر
بالقلق ... ألو ... هلا هشام .. أهلاً بك سيدتي (وبدأ جسده ينتعش
والإبتسامة لا تفارق محياه ونبضات قلبه تتسارع ليعرف من هي)

أهلاً ... عرفتني ؟! ... لا يا سيدتي ... أنا حنان .... صديقة عبدالله؟!
لا ليست هي ... عرفتك أنتي حنان اللي في الرد سي اللي بجده ...
لا ليست هي ... إذن أنتي حنان اللي بسوق الحجاز بمكه ...
ما شاء الله كم حنان تعرف أنت ؟! ... إرتبك وشعر أنه وقع في
فخ إنسانه تعرفه جيداً وأنه محافظ ولا يبدو عليه أنه صاحب
سوابق في الغزل ... لا أنا لست حنان أنا ريما هل عرفتني
أم تحتاج أن تسرد أكثر من خمسة فتيات بإسم ريما
... أخذ
يضحك كي يوضح لها أنه ليس رجلاً يبحث عن النساء ويتعرف
عليهن ... أنا لا أعرف أحداً وأقسم لك ... إذن من حنان
اللي بسوق ريدسي مول جده
... أخذ يختلق قصةً غير القصة
الحقيقية لحنان جده لأنه تعرّض لإستغلال من تلك الفتاة ثم
تركته ... أبصدقك لكني أقرأ في نبرات صوتك غير ذلك ...
طيب من أنتي؟! .. أخبرني أولاً عن حنان مكه ... فقال لها بكل
صدق أنها فتاة تعرّضت للأذى من أخوانها ووالدها لأنها تعرفت
على إبن جيرانهم وأنها هربت وترجوه أن يساعدها ثم كشفت
آثار الضرب منهم على جسدها فطلب منها تغطية جسمها
وأركبها سيارته واشترى لها طعاماً سريعاً لإسكات جوعها
وقرر المغامرة في إعادتها إلى بيتها حتى لا يتدهور وضعها أكثر
وطلبت منه جواله كي تتصل بإبنة جارهم فأعطاها واتصلت
وتحدثت بأنها ستزورها ووقف عند بيت جارتها ودخلت البيت
وانطلق للمطار للعودة للرياض ولما وصل الرياض وجد إتصالاً
منها تفيد أنها دخلت بيتهم ولم يكن هناك أحد غير أمها
التي فتحت لها الباب ولم تخبرها بما أقدمت عليه واتفقت
مع صديقتها أن تتصل بأمها وتخبر أن إبنتها نسيت جوالها ...
وستقوم الفتاة بإرساله مع أخوها الصغير ... وسبب مشكلتها
أنهم وجدوا رقماً تتصل به كثيراً وحين أتصلوا به أخبرهم
أن أخته تتصل بصديقتها كل حين لكن أخوها الصغير كذّبها
وقال لوالده أنها تكذب وأنها تتحدث كثيراً معه وربما
خرجت معه مراراً هنا إستشاط والدها غضباً وضربها
وتبعه أخوها الصغير والأوسط ... أما الكبير والذي لم
يكن متواجداً فهو الوحيد الذي يدافع عنها دوماً وربما
يواجه والده حين يوبخها لمجرد نقل كلام من أخوها الصغير
وتبقى الأم صامته حتى لا ينالها ما أصاب إبنتها بأنها لم تحسن
تربيتها .... إتصلت به تشكره على نصحه وأدبه وأخلاقه وستره
لها وخوفه أيضاً عليها ومغامرته لإيصالها إلى بيت صديقتها ...
ما إن إنتهى هشام من قصته مع تلك الفتاة الهاربه ووضح تأثير
ذلك على حنان التي تتحدث معه .... صمت الجوّ قليلاً قبل أن
تقول له: حدثني عن كل البنات اللاتي تعرفهن ... قال لها: أنا
لا أعرف إلا من أسمها حنان وانتهوا
... وأنــا ؟! ... لم تتحدث
عني .... وربما يكون هناك الكثير من حنان اللاتي تعرفهن ولم
تتحدث عنهن
... ضحك مرة أخرى كضحكة المنهزم وقال :
يا سيدتي لا أعرف .... ثم صمت قليلاً وتذكّر إحدى حناناته
وقال: هل أنتي حنان محمد صالح ؟! .... الحمد لله ها قد
وصلنا ... نعم أنا هي
.... يا إلهي ... أرجوك قولي لي الحقيقه
هل أنتي حنان تلك
... نعم أنا هي ... وجميل أنك لم تنساني


وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني اليوم بالجزء الثاني

صدى الشوق 31-07-2020 09:30 AM

هلا بالقصص الجميلة
كل عام وأنت بخير أديبنا
تستاهل القصه المميزة
الختم
وأنت تستاهل
150م+ت
والرفع للتنبيهات
مع التثبيت

صدى الشوق 31-07-2020 09:30 AM

تمت الإضافة
مع النجوم والتقييم

eyes beirut 31-07-2020 10:51 AM

شو هل الصدف
رووعه القصة نيض المشاعر
بانتظار التكملة

الأمير 31-07-2020 11:08 AM

بآرك الله جهودكم
طرح رآئع سلمت الأنآمل
ننتظر جديدكم بكل شوق
الله يعطيكم الصحة والعآفية
https://2img.net/h/dl6.glitter-graph...s0xnmt1zpg.gif

نبض المشاعر 31-07-2020 02:31 PM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=33...ine=1596124007

الله يجزاك خير يا أخت صدى الشوق
وكل عام وانتي بخير
وعلشان التثبيت الجزء الثاني بعد قليل

شكراً ل على ما تقومين به على التواجد
والتعليق والتقييم والتثبيت والإضافة
كل التقدير والإحترام والدعاء والثناء لك سيدتي

نبض المشاعر 31-07-2020 04:19 PM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=23...ine=1595405643

مرحبا بك سيدة بيروت وكل عام وانتي بخير
شكراً لهذا الحضور الجميل منك سيدتي
تحيتي لك

نبض المشاعر 31-07-2020 04:25 PM

https://a-al7b.com/vb/image.php?u=57...ine=1594968997


شرف لي تواجدك أيها الأمير
وكل عام وأنت بخير وسعاده
أرجو الإستمرار في المتابعه
رأيك يهمني سيدي

نبض المشاعر 31-07-2020 06:04 PM

خلال الحديث بينهما تراكضت أحداث سابقة لذهن هشام
مثل إحالة مديره السابق للتقاعد ورفض المدير الجديد إجراء
مراسم توديعه في حفل مصغّر بالإداره مما جعل أحدهم يقيم
الحفل بمنزله في سكن الموظفين الملاصق لجهة العمل ليتفاجأ
هشام أن المنزل يعود لوالد حنان .. الفتاة التي تعرّف إليها
حين إتصلت خطئاً ببريد هشام الصوتي بدلاً من بريد والدها
فأدركت أنه للشاب الذي يثني والدها دائماً عليه ويتمنى نقله
للعمل معه لولا رفض مديره الحالي ومجرد أن قال هشام أسمه
(يتطلب الرد تعريف صاحب البريد بإسمه) وكأن نبرات صوته
هي أول بوادر العبث بمشاعر حنان وكبداية لفصول مراهقتها
الجميله وربما يكون الجذب من إنسياب الهدوء في حروفه ...
فتحدثت لصديقاتها عن ذلك فشجّعنها للتعرّف عليه خصوصاً
أن والدها يثني عليه .... وأصابها خوف عندما هدّدتها إحدى
صديقاتها بأنها إن لم تتحرّك نحوه فستقوم هي بذلك ....
فإتصلت به مجدداً في اليوم التالي ومجرد أن سمعت صوته بدأ
كل شيء يتجمّد في جسدها حتى صوتها تراكم في حلقها ولم
تستطع البوح به ... وجاء صوته مجدداً: مرحبا .... لكنها عجزت
حتى أن تقول له شيئاً ... وما هي إلا دقائق حتى بدأت إتصالات
صديقاتها في الضغط عليها للإستمرار ... ولكن ماذا ستقول له
ومرّت عطلة نهاية الأسبوع لتأخذ فرصتها في التفكير في شيء
يسمح لها بالحديث معه ... ويبدأ الدوام ولم يستقر لها أمر ...
إلا رغبة الإتصال به مجدداً وكان ذكيّاً حين حوّل هاتفه للبريد
الصوتي وترك رساله تقول: عذراً أرجو الإتصال إلى الرقم التالي
وهو رقم هاتف جواله متعذّراً لمديره بأن ظرف غيابه لن
يعيقه عن إكمال ما يتطلّب العمل منه ... وسرعان ما إتصلت به
لتطلب منه أن يلغي هذه الرساله لسبب لن تقوله له إلا بعد أن
يقوم بذلك وفعلاً نفّذ لها ما طلبته منه وحين تأكدت أن ذلك
حدث بالفعل أخبرته أنها سمعت من الفتيات ما يتعلّق ببريده
الصوتي وتخشى أن يزعجه أحدٌ منهنّ ... قال لها كلمه أرعبتها
فقطعت الإتصال وسط فرحة عارمه في وجدانها ومشاعرها
حين قال شكراً لإهتمامك بي ... ضحك كثيراً من سلوكها
وأسلوبها البريء والعفوي معه ... وحاولت أن تتصل به لكنها لا
تقوى على محادثته وفي يومٍ من الأيام صمّمت أن تتجرأ قليلاً
وتتحدث إليه لكن الوقت قد فات حين ترك رسالة برقم جواله
نظراً لعودته للرياض لقضاء إجازته السنوية وطالت الإجازة ولم
تستطع تحمّل هذا العبث الفكري الذي حدث لها فاتصلت به
وتحدثت إليه وعرفها وقال لها كنت أقصدك حين وضعت
رقمي لأن إجازتي إقتربت على الأبواب ولا أعلم سبباً لذلك
لكن ندمت لأنني وجدت إتصالات كثيره تأتي على جوالي دون
أن يتحدثن
(ليرى ردّة فعلها) فأخبرته أن رقمه إنتشر بين بنات
مدرستها وطلبت منه ألا يردّ عليهن لأن هناك من يسجّل
صوته لتتفاخر بمعرفته فأدرك خطورة أن يعرف الموظفين
أن رقمه بيد بناتهم وحوّل جهازه للبريد الصوتي ولم يستقبل
حتى إتصالاتها قبل أن تنتهي إجازته ويعود إلى عمله ...
وما إن وصل للشرقيه حتى إتصلت به وكان الإتصال يوحي أن
الطرفين مستعد للدخول بعمق في علاقة هادئه... وحرّكتها
المشاعر وثورة المراهقه أن تسأله عمن إتصل به وتخشى أن
يسبقها أحد عليه ثم أخبرته أنها في يوم ميلادها تتمنى أن تراه
ليكون لهذا اليوم أجمل ذكرى ... فوعدها وأخذ وصفاً لمنزلها
وحين وصل البيت ودخله وجد به زورقاً بحرياً جميلاً وسيارة
فارهه ... وكانت في أجمل لبسها فأدخلته المجلس وهو مكتظ
بالفتيات اللاتي حضرن الحفلة لمعايدتها وأحضرن هداياهنّ لها
فابتسم وتذكّر قصة يوسف حين دخل على نساء المدينه وكأن
نظراتهن تريد أن تأكلنه أما حنان فتعيش أجمل شعور وسعادة
أنها إنتصرت على الفتيات وحظيت به ولم يكن في الحقيقة
عيد ميلاد حقيقي لكنها أرادت أن تُظهِر قدرتها أمام الفتيات
أنها إستطاعت أن تنل قلبه نظر إلى الفتيات ثم نظر إليها وهو
يسلّمها هديتها وقال هناك هدية أخرى حين تصبحي طبيبه
ها هو أمام منزل والدها مجدداً في مناسبة أخرى وهي وداع
مديرهم السابق مما أحدث له صدمه أن يكون البيت لوالد أول
فتاة يتعرف عليها وهو نفس المنزل الذي دخله لتقديم هدية
عيد ميلاد إبنته .... ليقرر بعد ذلك هشام إلى الإعتذار في
الإستمرار مع حنان لأنه لا يخون شخصاً إئتمنه يوماً .
وتفرّقا فانكسر قلبها رغم أنه قال لها كلمات غيّرت حياتها ...



سنعود في الجزء القادم إلى تكملة ذلك الإتصال الذي
بدأناه في الجزء الأول وهو عودة حنان إلى هشام
ومبررات الإتصال



صدى الشوق 31-07-2020 06:36 PM

جمآل فتان سطرته أحرفك هنا سيدي
عشت في قصة من واقع الحياة الجميلة
أبدعت أيها الأديب
تستاهل
150م+ت


الساعة الآن 02:00 AM

تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant