فوائد من حديث: احفظ الله يحفظك
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال لي: "يا غلام إني أعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفـظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعـوك إلا بشيء قـد كتبـه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف"[1]. وفي رواية غير الترمذي: "احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً". الشرح الإجمالي للحديث: قال بعض العلماء: "تدبرت هذا الحديث فأدهشني وكدت أطيش، فوا أسفا من الجهل بهذا الحديث وقلة التفهم لمعناه". هذا الحديث يبين عدة المسلم عند الشدائد: 1- أن يمتثل أوامر الله قبل وقوع الشدائد، وتأمل قصة الغريقين: يونس عليه السلام، وفرعون الهالك. 2- أن يوجه سؤاله واستعانته بالله وحده عند وقوعها. 3- أن يتحلى بالصبر واليقين بعد سؤال الله تعالى، وحتى انكشافها. ومن ثمرات ذلك: أن يحفظ من المصائب: (يحفظك)، وأن يعان في أموره: (تجده تجاهك). الفوائد التربوية من الحديث: 1- أن الدنيا دار ابتلاء ومحن، وأن على المسلم أن يعلم أن هذه المحن اختبار له، وعليه أن يجتازه. 2- تعلق العبد بالله تعالى وخصوصًا عند الشدائد؛ كمرض، وهم، وحيرة... 3- تلطف المعلم لمعلمه: بتقريبه منه، ومناداته، وتخصيصه بالعلم، ولفت انتباهه قبل إلقاء المهم من العلم، والاهتمام بتربية الصغار، وبذل العلم للكبير والصغير. 4- فيه أهمية اهتمام المربين بأمر العقيدة، فهذه الكلمات جميعها من أمور العقيدة وهي التي تبعث الشجاعة، واليقين، وعلو الهمة. [1] رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. _ د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري. |
الله يجزاك كل خير على مجهودك... ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
مشاركه جيده ومفيده
وتفاعل طيب وتواجد جميل بارك الله فيك |
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير |
-
فهد شاكِرة لك وَ مٌمتنة تقديري. |
-
عواد شاكِرة لك وَ مٌمتنة تقديري. |
-
لحن شاكِرة لك وَ مٌمتنة تقديري. |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك |
_
، جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . . وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ ~ |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
الساعة الآن 08:53 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب