-
,








وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . .
هُطُولَ أَوَّلٍ وَمُرُورٌ يُضِيءُ عُنْفُوَانَ أَنْفَاسِكَ حَجَزَتْ مَقْعَدَيْ اَلْأَوَّل . .
لِيسَفِعَنِي كَيْفَ أُرَتِّبُ بَعْضُ اَلْكَلِمَاتِ وَأَرْصَفَهَآْ بِالشَّكْلِ اَلَّتِي يَلِيقُ بِسَمَاؤُكَ
وَهَذَا يُعْتَبَرُ حَقُّ مِنْ حُقُوقِكَ , بِالتَّعَبِ وَالْجُهْدِ وَالْعَطَاءِ اَلْمُتَجَدِّدِ . .
. :81:
. :81:
لَا عَجَبَ إِنَّ أَبْهَرَتْنَا تِلْكَ اَللَّوْحَاتِ فَالرِّيشَة تُتْقِنُهَا أَنَامِلُ مَاهِرَةٌ , وَالْمَوْضُوعُ رُوحِهِ نَقِيَّةً
كَمَا عَهِدَتْكَ فَنَّانَهُ تَرْسُمُ أَرْوَعَ اَلتَّأْثِيرَاتِ وَالْأَلْوَانِ , وَهُنَا أَرَى اَلْإِبْدَاعُ قَدْ وَصَلَ إِلَى قِمَّتِهِ
فَمَنْ غَيْرُكَ يَرْوِينَا بِهَذِهِ اَلرَّوْعَةِ وَهَذَا اَلْجَمَالُ اَلْمُخْتَلَفُ بَيْنَ صَفْحَةِ وَأُخْرَى فَأَنْتَ نَجْمُهُ سَاطِعَةً
تَتَلَأْلَأُ فِي سَمَاءِ اَلْأَنْفَاسِ بُرْقَةَ طُرُوحَاتِهَا وَعُذُوبَةِ تَصَآمِيمَهَآْ . .
. :81:
هُآ أَنَّتِي صَيَّادَهُ مَاهِرَةً فِي اِقْتِنَاصِ لَآلِئِ اَلْجَمَالِ مِنْ نُفُوسِنَا فَتْسَكْبِيهَا شَهِدَا مَصْفَى بِجِوَارِكَ
لَوْحَاتٌ فَرِيدَةٌ اِنْتَشَيْتُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا وَاسْتَأْنَسَتْ بِجَمَالِهَا وَارْتَوَيَتُ مِنْ نَمِيرْهَا . .
دَامَتْ أَكُفِّكَ تَرْسُم لَنَا اَلتَّرَفُ وَالصَّخَبُ اَلْأَبْدَآعِي فَتْخَرْجِيهَا لَوْحَاتٍ سَاحِرَةً تَسِرْ اَلنَّاظِرِينَ . .
. :81:
. :81:
- تَفَاصِيلَ اَلْعَمَلِ :
اَلْهَيْدَرْ , حَاجَةً خُورْآفِيَّة لَأُبْعِدَ حَدّ , اَلْأَلْوَانُ وَالْخَطُّ وَالتَّأْثِيرَاتُ جِدًّا مُتَنَاسِقَةً وَمُتَرَابِطَةً بِشَكْلٍ أَنِيقٍ
اَلْأَلْقَابَ , تُحْفَةٌ فَنِّيَّةٌ خَالِصَةٌ بِالْجَمَالِ , سَأُرْفِقُ فِي مُقْلَتِي وَاحِدَةً مِنْهَا . .
اَلرَّمْزِيَّات , شَذَرَاتٌ مِنْ اَلنُّجُومِ تَصْنَعِيهَا عَقْدًا فَرِيدًا , رَائِعَةً بِكُلِّ اَلْمَقَايِيسِ . .
. :81:
" - هُدْب مُخْمَلِيٍّ " !
أَنْتَ كَالْفَرَاشَةِ فِي اَلرَّبِيعِ تَحُطِّينَ عَلَى كُلِّ زُهْرَة , لَكِنْ لَا تَأْخُذِي مِنْهَا بَلْ تُضِيفِي لَهَا رَحِيقًا
لَكَ مُنِيَ دَوْمًا أَسْمَى آيَاتِ اَلتَّقْدِيرِ وَالِاحْتِرَامِ . .
. :ff1 (208):
- وَلِعَمَلِكَ اَلْمُنْتَشِي بِالرَّوْعَةِ وَالدَّهْشَةِ لَكَ اَلْآتِي :
3000 مُشَارَكَةٍ + مَثَلِهَا كَتَقْيِيمٍ + وَشْمِ شَغَبِ رِيشَةٍ + يُرْسِلُ لِلنُّورِ + نُسْخَةً إِلَى اَلْمَتْحَفِ + وَلَكَ هَذِهِ :239:
تَمَّتْ اَلْإِضَافَةُ . .
مَوَدَّتِي اَلْخَالِصَةُ . .
~