الهموم من سنن الحياة
هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد .. كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين . ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟! أسقفٌ تسترنا طعامٌ يملئ مطابخنا ثيابٌ تملئ خزائننا أمنٌ وأمانٌ يحتوينا تُرى ماذا نريد بعد ؟ وإلى أين نريد أن نصل ؟ نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر ! قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ - نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول - نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا - نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك ! فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك فقد يمرون بظروف أصعب من ظروفك، وحياة أسوأ من حياتك فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى . |
-
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنة ,,, :-ff1 (8): |
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
-
بَارك الله فيك وَ جزاك عنا كل خير دُمتِ بحفظ الرحمن :241:. |
|
-
الله يجزآكك خير ويكتب آجرك. لروحك آلجوري.:241:https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1%20(38).gif |
الريم
شكرًا لمرورك :ff1 (159): وردة لالك :121: |
غيمة فرح
شكرًا لمرورك :ff1 (159): وردة لالك :121: |
ورد
شكرًا لمرورك :ff1 (159): وردة لالك :121: |
بليت بك
شكرًا لمرورك :ff1 (159): وردة لالك :121: |
الساعة الآن 03:21 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب