ما ذكرته أخوي حسن
تحدث عنه نبي الأمه
في أحداث آخر الزمان
وإن كانت الصياغة مختلفة
ولذلك أهم على الإنسان بيته
ولا يخوض مع الخائضين حتى
لا يجعلك ذلك تنشغل بأشياء
ليست من مهامك في الحياة
ومن ضمن هذا المعترك الحياتي
هو موقع تويتر حيث تشعر فيه
برائحة التلوّث والعفن وكأنك عند
نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك
وإما أن تجد منه ريحا خبيثة..
إن النعم يا سيدي ما ذكره نبي الأمه
من بات آمناً في سربه معافىً في بدنه
يملك قوة يومه وليلته كانما حيزت له
الدنيا بحذافيرها... فلا نخوض مع الخائضين
حتى لا يصيبنا دنس التأثر والتأثير
وليس علينا أن نحاول تغيير العالم
فربما نكون أول المتغيرين سلباً
هذه الحياة أخوي حسن التي أحسنت في
وصفها هي التي يسعى اهل الباطل
لخرابها وتدمير القيم بها وقتل الفضيله
ولا يبالون رغم معرفتهم بإنعكاس الفطره
وأن كل ما ذكرت مخالف لقيمنا
ولذلك يكثر المسخ وموت الفجأه
وضياع الحقوق والقيود الشرعيه
وعلينا أخي أن ننظر دائماً بإيجابيه
رغم تلك الأحداث أننا ولله الحمد
ننكرها ولا نقبلها في مجتمعنا
وهي في حدّ ذلك نعمه لا أن
نركض مع الركب ونخسر ديننا
كن مؤمناً أمينا تخاف الله ولا يهمك
بعد ذلك خراب العالم من حولك
لأننا حين نحارب في قيمنا ليس
علينا مواجهة خصم قد يفجر في
الخصومة فتجد أنك خسرت حتى نفسك
إنه حديث يطول يا سيدي
ولكنه يدل على إقتراب نهاية العالم
وإقتراب الساعه حفظنا الله وإياكم
من كل شر لا يوافق الفطره
الله يسعدك أخوي حسن على غيرتك
وقلقك على عالم يعاكس الفطره
تحيتي ومحبتي لك