,























مِن المُرهق جِداً أن تكون بهذا الكَم مِن الوحده
علماً أنّا قد نختار هذا الطريق المأساوي جِداً بـِ ملئ إرادتنا
نعيش الحياةِ بـِ حياتين ... إحداها داخل كئابةِ أنفُسانا
داخل تحدياتنا , مُغامراتنا , تسلقنا , فشلنا , صِراعنا
والأخرى خارج نطاقِ ذوآتنـا ... هُناكَ بعيداً حيُث الإبتساماتِ المُعلقه في الوجوه ليس الا
نستشعر قسوة هذا التناقُض كُلما أتى الليـل و حوتني ظُلمته وآنسني هُدوئه
مُتعبهِ جِداً .... وكُل شيء خارج صُورتي الحقيقيه ما هُو الا عبئ يهزمني في كُل مره ....

,























عندما أُخبرك بأني مازلت صَغيره , فـ أنا صَغيره فِعلاً
و يُعجبني ذلك " التريث " الذي أصنعه في مشاعري نحو الأشياء , ويجعل مِني امرأه صغيره
أنا لا أستطيع أن أعيش بكفائه مع هذا الزمن السريع و المُتناسخ
و هِوايتي هُو تأمل تفاصيل الأشياء الساقطه عليّ من السماء
كـ أن أتأمل إلى أين يأخذُني ذلك المُسمى بالحُب , قبل أن أُحب ؟
و إلى أين مُمكن أن يأخذنا ذلك المُسمى بالوفاء , قبل أن أكون وفيه ؟
وإلى أي مدى مُمكن أن يُرفرف شُعوري تحت الصُبح الغائم ؟
وإلى أي مدى مُمكن أن يُخلق فيني ذلك الدرع الحـامي ؟
انا لستُ ماهره بـِ اكتشاف صفات الأشياء الساقطه عليّ من السماء
أنا ماهره في استشعارها , وتأمل مدى جُموحها فيني ..
و أُؤمن جداً بانه قد يسقط عليّ لهباً من السماء , فـ يكون معي برداً و سلاماً
أو قد يسقط عليّ برداً من السماءِ , فـ يكون معي كلظى لهيب حـآرق ..~

لـِ نعُلن السعادة الأبدية
علينا أولاً أن نتعلم كيف نتغلب على الصِعاب
علينـا أن نعتـاد ...
أن نتسلق الأعباء لـِ نرسم غُصن شجرةٍ ما
و نتحدى الأيام لـِ نقتطف " ثَمرتنا " من ذاك الغُصن السابح في الفضاء
والذي أصبح من حَق الجميع ....

,



























صَبـاح الدهشه ... ثُم :
- من كان يحلم بالسماء فإنني في قلب إنسان وجدت سمائي

,



























قَد نصحو يوماً داخل شرنقةِ التأمل
هاربين من الواقع المُمتلئ بـِ الواجبات و الصعوبات و التحدياتِ ... و مؤخراً الإبتلائاتِ
نُقلب الواقـع الذي تجسد من وطئِ خُطانا
مُشكلاً في جبين الخير شرف الحُضور
و على معالم الإنسانيةِ شَرف الإنغماسِ بها
فـ يتبدد كُل الشعور البائِس فينا
و تترائى كُل عزيمةٍ كان مغشيٍ عليها
فـ الحياةِ الجديرة بالعطاء
تكفيك عن أكتِف البشر
إنها تُربت على كتفك كُلما انطفئت فيها شُعلتك
و تسقيك من عذبهـا كُلما كادت روحك أن تسقط مغشيٍ عليها
و تُريك العوض في أول خاطِرة تأمل تُنفى إليهـا ... ~

+ يا رب اجعلني لكَ شاكِره .. لك حامِداً .. لك عامِلاً

,






























ثائره بـِ الحُبِ ؛ تُشبه انبلاج الصُبح من بين الدُجى ..~

,




















إن لم أكُن / الحقيقه
لن أكون العبئ ... أو تأنيب الضَمير

على ورَقِ الصَبآح البـآهِض الطُهر
أُقلب الروح على نُورِ ريـآنٍ لهـا
أُبعثر جدآئل عشقنـآ ... وأنثر خُصلآته وشاحاً
يُغطي طِفلةً تَلهو في مسآحآتِ الهوى .. ومدآرآتِ العِشق بــِ آيـآتِ الثَبآتَ
طِفلةً تَرسُم ملآمحاً لآ زآلتَ تَتَفنـنُ في تلوينهـآ
طِفلةً تَشبثت بكَ ... وَ تَعلقت في أسوآرِ مَوطنكَ
طِفلةً تَهوى الغُروب , وَ حِكآيآت الأمل فِي خُدورِ الأحلآم , وَ تحرير المَرآيـآ .. وتلكَ الأُمسيآتَ
طِفلةً تَتقآفَـز في مسـآحآتِ الأُمنيـآتَ .. وَ حُدود الــ لآ قُيود
طِفلةً حـآلمه ... مُكتضَه بــِ احـآسيسِ أُنثى شَرقية وَ رجل شَرقي اعتَصم بهِ قَلبُهآ






فـ يـآ سَيدِ الروآيةِ
لـِ نكن هُنـآك في الثامنه
في تلك السماوات المُطرزة بـِ غيمنـآ
- السمـآء الثـــآمنه -
تلكَ التي حُدودهآ الــكمآل
ومسآحتُهآ الطُهر ... وسمائهآ حُبٌ صَآخِب تَتجرعُ مِنه فَــتآتــكَ صَخبهآ
سمـآئي الثَـآمِنه , ورَقي الأبيضَ و حِبري المُعتق بــِ أنفآسِه
مظلتي الحمـراء , أغآنِنينـآ المُفضلةَ , مشآعِري النُورآنيه .... وَ نسيم الصَبآح
ولــِ أن لسمآئي تِسُع وَ تِسُعون ربيعاً
سـمـآئي الثآمنه ؛ نـآييّ
هوآي , وَبحةُ صَوتي , و هُدوئي
سمـآئي الثآمِنه ؛ كمـآلي
أقرآطُ الؤلؤ الذي تُحبِ , كُحلي وَ حُدودَ رمشي , ظفائري السَودآء
ابتسـآمتي المُخمليــه , ونَبضٌ أنيق يُشبهُ رُذآذ عِطرٍ فرنسي لآ يُقآومَ .
سمآئي الثآمنه ؛ قلماً يُقبِل الوَرق
سمآئي الثآمِنه ؛ وجداً ينسكب
سمائي الثـآمنه ؛ ثَقآفةً تَخُصكَ
حُروفٌ وَ زوـآيـآ تَهتفَ لكَ