آميــــــن يارب
,,,
مَـــسُأُء أَلَــوّورّد بنت بلااادي
انرتي المدونة بحضورك الجميل
وإطلالتكِ الراقيـــه
لروحك كل السعـــادة

والله إني لن أغادر مهجعك
حتى تقولي ما ألذي قد أوجعك
أنتِ عشيقهُ من يُجن جنونهُ
لو رفة الدمعاتُ حينَا مدمعك
هل تسمحي لي أن أقولَ أحبكِ؟
وأشتتُ الكلماتِ حتى أجمعك
وأقول فيكِ رقيق أبيات الغزل
حتى أراضي بالقصائدِ مسمعك
عيناكِ بحرُ إن وصفت جمالهُ
سبحت ربي جل ربي صانعك".

ﻭﺳﺄﻟﺘُﻬﺎ ﺑَﻌﺪ ﺍﻟﻨّﻮﻯ : ﺃﺷْﺘَﻘﺖِ ﻟﻲ؟
ﺭﺩّﺕ : ﺣَﺮِﻱُّ ﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟَﻚ
ﺻﻤَﺘَﺖ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝُ ﺑﺤُﺮﻗﺔٍ :
ﺃﻭَﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﺩﻟّﻠَﻚْ؟
ﻭﺑَﻜَﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺩَﻓَﺖ : ﺃﺗﻈﻨُّﻨﻲ
ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻴﻚَ؟ ﺣﻘﻴﻘﺔً، ﻣﺎ ﺃﺟﻬﻠَﻚ !
ﻓﻠِﺴﺎﻧُﻬﺎ ﻳﻨﻔﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦَ، ﻭﻗﻠﺒُﻬﺎ
ﻳﺸﺪﻭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻛﻠّﻬﺎ ﺗﺸﺘﺎﻕُ ﻟﻚ .

عبثًا أحاولُ أن أراكَ ونلتقي
‏حُبًا فأُظهرُ للقاءِ تشوّقي
‏فلعلّني ألقى سناءكَ صُدفةً
‏من دونِ تخطيطٍ ووعدٍ مُرهقِ
‏يا مَن أُحبُّ لقـاءهُ ويحبّني
‏قُل لي متى باللهِ فيكَ سألتقي؟

وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلّما
مضت السنينُ أراهُ دومًا يزدهرِ
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يومًا ودعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ..
وغفرتُ للدنيا، وسامحتُ البشر .

ﺣﺮﻓﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻳﺮﺑﻜﻨﻲ ...
ﺍﻧﺴﺎ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻻﺑﺠﺪﻳﺔ ... ﻭﺗﻌﻠﻦ
ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﻴﺔ ...
ﺗﺒﺪﺃ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺘﻪ .. ﻭﺍﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺎﻣﻠﻲ ﻏﺒﻴﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﻧﺎﻓﺬﺗﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺃ ﺣﺮﻓﻚ ..
ﺧﺸﻌﺖ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ...
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻘﻤﺮ ...
ﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﺍﻻﺣﺮﻑ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺮﻭﺭﻙ .. ﻭﺭﻭﻋﺔ ﺣﻀﻮﺭﻙ ...
ﻭﺗﻤﺮﺩﺕ ﺍﺣﺮﻓﻲ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﺤﺮﻓﻚ ...
ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚِ ﺑﺤﺮﻭﻑٍ
ﻋﺎﺷﻘﺔ .. ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺣﺮﻓﻚ ﺍﻟﺒﺎﺫﺥ ...
حق لمدونتي ان تحتفل بحضوركِ الآميري
وان تطرب فرحـاً بطلتكِ الرائعه
لروحكِ الغاردينيا

‏"إني أحبّـك
‏كيف هذي الروح
‏صارتْ منزلَك؟
‏لا تسأليني عن هوايَ
‏أنا أتيتُ لأسألَك!
‏كل الكلام أمام حسنكِ
‏خانني، ما أجملك!
‏يا وحيَ يوسفَ في الورى
‏بشرٌ بحسنكِ أم ملَك؟
‏السحر شر الموبقاتِ
‏فكيف سحْرُك جمّلَك؟
‏هبني قليلاً منكِ إن
‏غادرتِ كي أتأمّلَك
‏لي من حياتي بعضها
‏وأنا وهذا البعض لَك."