|
يقينا : لقد تصالحت مع نفسي ... بعد قطيعة طويلة ... كانت سنينا ... ومن ذلك : سامحت الذين تناسلت الأيام من بعد فراقهم أياما طويلة ... فكيف لا اسامحهم ؟! وقد نقشت لهم في سويداء قلبي حُبهم ... وقد كان مداد النقش ... دما فاض من شرياني حنينا . |
تعوّد الكثير من الهواة من المتطفلين على موائد المطالعة ... أن يتجاوزوا صفحة " المُقدمة " ! متجاهلين بجهلهم أنها المفاتيح التي بها يفتحون العبارات المُبهمة التي تتخلل الجمل المُتخمة في ذات الكتاب ! من ذلك : نستطيع القياس بأن حياة الكثير من الناس ... هو إلقاء الحُكم على نهاية الرواية ... من غير أن يُكلّفوا أنفسهم معرفة المُقدمة ! |
من دروس الحياة : أن هنالك الكثير منا ... من يمرون على أحداثٍ كانت فارقة في حقبة ... قد ضجّت بتفاصيلها بالقهر والحرمان ... حين كان القاهر هو الظالم ... وذلك المستضعف المقهور هو المظلوم ... تسير الأيام على ذلك الحال ... والظالم يزداد بطشا ... والمظلوم يتجرع قهرا ... إلى أن تدور رحى الأيام ... فيتبدل الحال ... وتنقلب الأحوال ... فيكون من ذلك أن يعلو شأن المُظلوم ... وينتكس حال الظالم !. هي الأيام الذي أرشدنا ... ودلنا عليها رب الأكوان ... لتكون ناموسا ... وسنة ... تحلّت بها هذه الحياة . "وتلك الأيام نُداولها بين الناس" . |
حين نتساءل عن الشجاعة والقوة : نجدهما في ذلك المتجاوز لتلك الصدمة التي اهتزمنها جَنانه ... وانتفض منها قلبه ولبَابَه ... ومع هذا قام من هولها ... وسار يشق طريقه وهو رافع شعار " قدّر الله ، وما شاء فعل " . |
من ازمات الفكر ...
أن تظن أن اللذة دوامها لا ينقطع ... وذاك الألم لا يتجاوز لحظة من /عُمر . |
من جملة الحُمق ...
أن تجدَ نفسكَ الوحيد المُبتلى في هذه الحياة ! بينما هُناك من الخَلقِ من ذاقوا لسعتها /طويلاً من العُمر . |
قد يكون للحظ ِدورٌ في تغيير حياة البعض ...
غير أن رديفه من حثيث السعي ... كان توأم توفيقه ... بعد نيله من الله ذلك الفَضل . |
الحياة ... من عَلِمَ مكوناتها ... وعلى أنها لا تحتملُ كل ذلكَ الحُزن ... تجاوز بذلك توافه الأمور ... وما شاكلها من مُنغصات القَلب . |
هذا أنا :
لا زلت أتعلم وأنضج كل يوم، ويكبر معي عقلي وروحي قبل سني، ولا زال قليل من جراح الدنيا، وأليم ذكراها يزورني كل فترة! لا زالت الأماكن برونقها حين أزورها، والشوارع كما هي ، حين أمشي فيها!إنها المشاعر التي أصفها بالحزن السعيد! كبرتُ أنا، وهذا الطفل بداخلي لا زال لم يكبر! |
لتلك الأماكن همسة شوق : لا زلت أنا في ذاك المكان ... منذ ذاك الزمان ... على هذا الحال / ولا أزا |
| الساعة الآن 11:04 PM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب