الــوافــي
09-11-2019, 05:53 PM
مرحلة المراهقة من أصعب مراحل التربية على الأهل، وكثيرا مايشتكي اأهل من تصرفات أبنائهم التي قد تنم عن أمور كثيرة مختلفة، فبعض المراهقيت يلجأون إلى الانطواء، وبعضهم يتصرف بطيش بينما يلجأ آخرون إلى مرافقة أصدقاء السوء او تجربة أشياء لم يجربها من قبل ، و قد تضره أغلبها.
وهنا يأتي دور الأهل في توجيه ابنهم، ولكن هذا قد يتطلب الصبر والحكمة ومراعاة بعض الأمور الهامة.
واليوم سنحاول طرح بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق .
لاتعامل ابنك كأنه طفل، لأنه في هذه الفترة يريد أن يثبت وجوده ويثبت نفسه ويبني ثقته بنفسه، وسيضره كثيراً لو كنت تعامله كطفل، سواء في اسلوب حديثك أو تصرفاتك معه. تعاملك مع ابنك كطفل، سيجعله ينزعج منك وينفر من التعامل معك، وافضل أسلوب هو التعامل معه كبالغ، مثل مناقشته في أمور المنزل وجعله يحمل بعض المسؤوليات.
عامل ابنك باحترام حتى لو أخطا أمام الناس، احذر ان تصرخ عليه أو تقلل من شأنه أو تقوم بضربه ، فهذا سيجعله يكرهك ويحاول الابتعاد عن الاختلاط بالناس.
على الأب أن يكون صديقاً لابنه المراهق، كما على الأم أن تكون صديقة ابنتها المراهقة. ولعلك دوما تسمع هذه العبارة، وذلك لان التواصل مع المراهق ضروري لبناء العلاقة بينكما، فالحوار والنقاش وتبادل الأفكار يجعلك تعرف كيف يفكر ابنك، وبالتالي تدارك أي أخطاء يمكن أن يرتكبها. هذا بالإضافة الى انك ستكون مخبأ أسرار ابنك ولن يخاف ان يخبرك بأي شيء خاصة لو تصرفت بحكمة معه.
حتى لو نجحت في بناء علاقة صداقة جيدة مع ابنك المراهق، من المهم أن تمنح إبنك بعض الخصوصيه بين الوقت والآخر.
عوّد ابنك وشجعه على مناقشة مشكلاته الخاصة سواء في المدرسة أو مع أصدقائه. وعلى هذا الحوار أن يكون بشكل لايؤذيه ولايحرجه أمام اخوته، وحاولا معاً ايجاد حل لأي مشكلة يطرحها.
من المهم جداً تشجيع ابنك على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات مع الأصدقاء أو الاشتراك في الأندية الرياضية والثقافية.وذلك لأن مشاركته بتلك الأنشطة تنمّي قدراته وتصقل مواهبه وتبني شخصيته وثقته بنفسه.
حاول التحلي بالصبر فالمراهقة فترة ستمر بحلوها ومرها وصعوبتها عليك، ولهذا عليك مراعاة أن يتذكر منها ابنك الأشياء الجيدة وتفهّمك له، وليس نهره والتقليل من شأنه.
وهنا يأتي دور الأهل في توجيه ابنهم، ولكن هذا قد يتطلب الصبر والحكمة ومراعاة بعض الأمور الهامة.
واليوم سنحاول طرح بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق .
لاتعامل ابنك كأنه طفل، لأنه في هذه الفترة يريد أن يثبت وجوده ويثبت نفسه ويبني ثقته بنفسه، وسيضره كثيراً لو كنت تعامله كطفل، سواء في اسلوب حديثك أو تصرفاتك معه. تعاملك مع ابنك كطفل، سيجعله ينزعج منك وينفر من التعامل معك، وافضل أسلوب هو التعامل معه كبالغ، مثل مناقشته في أمور المنزل وجعله يحمل بعض المسؤوليات.
عامل ابنك باحترام حتى لو أخطا أمام الناس، احذر ان تصرخ عليه أو تقلل من شأنه أو تقوم بضربه ، فهذا سيجعله يكرهك ويحاول الابتعاد عن الاختلاط بالناس.
على الأب أن يكون صديقاً لابنه المراهق، كما على الأم أن تكون صديقة ابنتها المراهقة. ولعلك دوما تسمع هذه العبارة، وذلك لان التواصل مع المراهق ضروري لبناء العلاقة بينكما، فالحوار والنقاش وتبادل الأفكار يجعلك تعرف كيف يفكر ابنك، وبالتالي تدارك أي أخطاء يمكن أن يرتكبها. هذا بالإضافة الى انك ستكون مخبأ أسرار ابنك ولن يخاف ان يخبرك بأي شيء خاصة لو تصرفت بحكمة معه.
حتى لو نجحت في بناء علاقة صداقة جيدة مع ابنك المراهق، من المهم أن تمنح إبنك بعض الخصوصيه بين الوقت والآخر.
عوّد ابنك وشجعه على مناقشة مشكلاته الخاصة سواء في المدرسة أو مع أصدقائه. وعلى هذا الحوار أن يكون بشكل لايؤذيه ولايحرجه أمام اخوته، وحاولا معاً ايجاد حل لأي مشكلة يطرحها.
من المهم جداً تشجيع ابنك على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات مع الأصدقاء أو الاشتراك في الأندية الرياضية والثقافية.وذلك لأن مشاركته بتلك الأنشطة تنمّي قدراته وتصقل مواهبه وتبني شخصيته وثقته بنفسه.
حاول التحلي بالصبر فالمراهقة فترة ستمر بحلوها ومرها وصعوبتها عليك، ولهذا عليك مراعاة أن يتذكر منها ابنك الأشياء الجيدة وتفهّمك له، وليس نهره والتقليل من شأنه.