نـــزفــ
29-10-2019, 08:27 AM
https://www.9ory.com/uploads/157232554551.jpg
لُوحَة حُبٍ وَفُسْحَةٍ مِنْ غَرَام وَأشْيَاءٌ تُشَّاهَدُ بِالضَّمِير
كَالقَنديِلِ الوَاهَجِ بِالدُهمَةِ وَكَمشَكَاةٍ مِنْ قَرَنْفَلٍ وَيَاسّمِينْ
وَأنْوَارٍ وَاعِدَةٍ لاتَغِيبْ عَنْهَا العَيُونْ وَكَالرُكْنِ الأقْصّى مِنَ الوَتِينْ
تَتْسَّلَلُ كَالمَاءِ إلَّىَ أقصَّىَ أعمَّاقِ القَّلبْ
فَتْضْرِمَ الحُبِ كَمَا هَّوَىّ
فَلتَدفَنِ مَاتَبْقَىّ مِنْ أحْلامٍ بِالجُوفِ لايَهَيبُهَا الرِحِيلْ
فَأنَ النَبْضُ أختَلَطَ كَقَوامِيسَ الكِتَابِ حِينَ يَستَعْمِرَ الوَرَقْ
وَكَصُوتِ الآذَانِ حِيِنَ يَدَاعِبُ أُذّنِي فِي فَجْرٍ بَهِيجْ
وَكزَقَقةَ أطيَارٍ تُرفَلُ بِالمَّدَى بِحثٍ عَنْ حَبُوبِ الثَمَر
تَهِيمُ فِي مَرُوجٍ وَارفَةِ الغُصْنِ مِنْ تُوتٍ وَتِينْ
https://www.9ory.com/uploads/1572325545522.jpg
ايُ ضَّلعٍ فِي صَّدري مُكتَظْ وَأنْتِ بِينَ خَوَالجَهُ وَتَرٌ غَانْ
وَايُ صَّبَاحٍ تَحِيطَهُ السَّكِينَة وَأنْتِ الشُّوقَ وَالشَّجَنْ
يَا أيَتُهَا الوَارِفَةِ فِي فِنْجَانَ قَهْوَتي آسّر
أحتَسِيكِ أدَبٌ وَرفْعَه وَأتذَوَقُكِ فِي لِسَّأني حَلوىَ المَارشَيمِيلو
وَاللِيلُ يُحِيلَني إلَّىَ شِبَاكَكِ الفِيرُوزي وَأرتَقَبْ
مُمْتَنٌ لِعَذُوبَةَ شَّهْدِك يَامَنْ جَعَلتِ لِلشَّمْسِ سِلاَلَ فَاكِهَه
وَقّدْ هَاجِرَ كُلِي إليِكِ مُنْذُ أنْ هَامَتَ يَنَابِيعَ الحُلْمِ بَارِدَه
تَدوِينْ مُبَأشِر
الثُلاثَاء /1/3/1441ه
حَصري لإأنفَاسَ الحُبِ وَسُكَانْه
لُوحَة حُبٍ وَفُسْحَةٍ مِنْ غَرَام وَأشْيَاءٌ تُشَّاهَدُ بِالضَّمِير
كَالقَنديِلِ الوَاهَجِ بِالدُهمَةِ وَكَمشَكَاةٍ مِنْ قَرَنْفَلٍ وَيَاسّمِينْ
وَأنْوَارٍ وَاعِدَةٍ لاتَغِيبْ عَنْهَا العَيُونْ وَكَالرُكْنِ الأقْصّى مِنَ الوَتِينْ
تَتْسَّلَلُ كَالمَاءِ إلَّىَ أقصَّىَ أعمَّاقِ القَّلبْ
فَتْضْرِمَ الحُبِ كَمَا هَّوَىّ
فَلتَدفَنِ مَاتَبْقَىّ مِنْ أحْلامٍ بِالجُوفِ لايَهَيبُهَا الرِحِيلْ
فَأنَ النَبْضُ أختَلَطَ كَقَوامِيسَ الكِتَابِ حِينَ يَستَعْمِرَ الوَرَقْ
وَكَصُوتِ الآذَانِ حِيِنَ يَدَاعِبُ أُذّنِي فِي فَجْرٍ بَهِيجْ
وَكزَقَقةَ أطيَارٍ تُرفَلُ بِالمَّدَى بِحثٍ عَنْ حَبُوبِ الثَمَر
تَهِيمُ فِي مَرُوجٍ وَارفَةِ الغُصْنِ مِنْ تُوتٍ وَتِينْ
https://www.9ory.com/uploads/1572325545522.jpg
ايُ ضَّلعٍ فِي صَّدري مُكتَظْ وَأنْتِ بِينَ خَوَالجَهُ وَتَرٌ غَانْ
وَايُ صَّبَاحٍ تَحِيطَهُ السَّكِينَة وَأنْتِ الشُّوقَ وَالشَّجَنْ
يَا أيَتُهَا الوَارِفَةِ فِي فِنْجَانَ قَهْوَتي آسّر
أحتَسِيكِ أدَبٌ وَرفْعَه وَأتذَوَقُكِ فِي لِسَّأني حَلوىَ المَارشَيمِيلو
وَاللِيلُ يُحِيلَني إلَّىَ شِبَاكَكِ الفِيرُوزي وَأرتَقَبْ
مُمْتَنٌ لِعَذُوبَةَ شَّهْدِك يَامَنْ جَعَلتِ لِلشَّمْسِ سِلاَلَ فَاكِهَه
وَقّدْ هَاجِرَ كُلِي إليِكِ مُنْذُ أنْ هَامَتَ يَنَابِيعَ الحُلْمِ بَارِدَه
تَدوِينْ مُبَأشِر
الثُلاثَاء /1/3/1441ه
حَصري لإأنفَاسَ الحُبِ وَسُكَانْه