eyes beirut
25-12-2020, 01:57 PM
https://mz-mz.net/wp-content/up/2020/12/WhatsApp-Image-2020-12-25-at-9.01.24-AM-645x505-600-x-400.jpg
عربية وعالمية
لهذا السبب يرفض 40 بالمئة من الأميركيين تلقي لقاح كورونا
25 ديسمبر، 20200
https://mz-mz.net/wp-content/up/2020/12/WhatsApp-Image-2020-12-25-at-9.01.24-AM-645x505-600-x-400.jpg
يرفض نحو 40 بالمئة من الأميركيين تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفقا لاستطلاع رأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث، ما يزيد مهمة احتواء الفيروس تعقيدا. وبينما لا يمكن التكهن بالسبب الدقيق لرفض اللقاح، يفسر موقع “ساينتفيك أميركان” الأمر بالارتباك والرسائل المتضاربة التي شهدتها البلاد منذ فبراير الماضي، والتي قللت ثقة الناس بما تراه السلطات مناسبا. وهناك حاجة إلى منح اللقاح لنحو 70 بالمئة من الشعب الأميركي للوصول إلى ما يعرف بمناعة القطيع، حيث تكون البلاد محصنة ضد الفيروس.
“فيروس كورونا لا يشكل تهديدا لأميركا. مراكز السيطرة على الأمراض تطالب بحجر أي مسافرين دوليين. لا تلمس الأسطح. لا حاجة للكمامة. مراكز السيطرة لا تطلب حجر المسافرين. فعليا عليك ارتداء الكمامة، لكن الأسطح ليست خطيرة”، وصف الموقع الرسائل المربكة التي شهدتها البلاد منذ بدء الجائحة. ويربط موقع “CNBC” بين تدني الثقة باللقاحات وسرعة تطويرها في فترة لم تتعد ثمانية أشهر، بينما كان الرقم القياسي السابق لتطوير لقاح لا يقل عن أربع سنوات. وبحسب الموقع، فمن المحتمل أن تكون الحصانة التي تتمتع بها كبرى الشركات المنتجة للقاحات، مثل “فايزر” و”بيونتك” و”موديرنا”، سببا آخر يقف عائقا أمام بناء ثقة الجمهور بالمنتج. وتتمتع الشركات بحصانة كاملة من الدعاوى القضائية المرتبطة بالآثار الناجمة عن اللقاح حتى عام 2024. وهناك اعتقاد بأن الضغط الذي قامت به الحكومة الفيدرالية من أجل تطوير اللقاح تسبب بجدل بين الناس، الذين اعتقد جزء منهم بتسييس الأمر وإنتاج اللقاح بسرعة لتحقيق أهداف سياسية.
عربية وعالمية
لهذا السبب يرفض 40 بالمئة من الأميركيين تلقي لقاح كورونا
25 ديسمبر، 20200
https://mz-mz.net/wp-content/up/2020/12/WhatsApp-Image-2020-12-25-at-9.01.24-AM-645x505-600-x-400.jpg
يرفض نحو 40 بالمئة من الأميركيين تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفقا لاستطلاع رأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث، ما يزيد مهمة احتواء الفيروس تعقيدا. وبينما لا يمكن التكهن بالسبب الدقيق لرفض اللقاح، يفسر موقع “ساينتفيك أميركان” الأمر بالارتباك والرسائل المتضاربة التي شهدتها البلاد منذ فبراير الماضي، والتي قللت ثقة الناس بما تراه السلطات مناسبا. وهناك حاجة إلى منح اللقاح لنحو 70 بالمئة من الشعب الأميركي للوصول إلى ما يعرف بمناعة القطيع، حيث تكون البلاد محصنة ضد الفيروس.
“فيروس كورونا لا يشكل تهديدا لأميركا. مراكز السيطرة على الأمراض تطالب بحجر أي مسافرين دوليين. لا تلمس الأسطح. لا حاجة للكمامة. مراكز السيطرة لا تطلب حجر المسافرين. فعليا عليك ارتداء الكمامة، لكن الأسطح ليست خطيرة”، وصف الموقع الرسائل المربكة التي شهدتها البلاد منذ بدء الجائحة. ويربط موقع “CNBC” بين تدني الثقة باللقاحات وسرعة تطويرها في فترة لم تتعد ثمانية أشهر، بينما كان الرقم القياسي السابق لتطوير لقاح لا يقل عن أربع سنوات. وبحسب الموقع، فمن المحتمل أن تكون الحصانة التي تتمتع بها كبرى الشركات المنتجة للقاحات، مثل “فايزر” و”بيونتك” و”موديرنا”، سببا آخر يقف عائقا أمام بناء ثقة الجمهور بالمنتج. وتتمتع الشركات بحصانة كاملة من الدعاوى القضائية المرتبطة بالآثار الناجمة عن اللقاح حتى عام 2024. وهناك اعتقاد بأن الضغط الذي قامت به الحكومة الفيدرالية من أجل تطوير اللقاح تسبب بجدل بين الناس، الذين اعتقد جزء منهم بتسييس الأمر وإنتاج اللقاح بسرعة لتحقيق أهداف سياسية.